
عبدالسلام جحاف
February 16, 2025 at 03:56 PM
لمن يريد ان ينتهج المنهج الحق !!
من يعادي آل البيت عليهم السلام هم النواصب وفي هذا البحث البسيط المتواضع ساتحدث معكم اليوم عن النواصب وماهو حكمهم عند اهل السنة وأئمة المذاهب في المقال التالي :
إعداد الباحث : عبدالسلام جحاف
يُستخدم مصطلح “النواصب” للإشارة إلى أولئك الذين يُظهرون عداءً أو ينتقصون من قدر آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، سواء بالقول أو بالفعل، مما يُعد خروجًا عن منهج أهل السنة والجماعة. وقد تناول أئمة المذاهب السنية هذا الموضوع في مؤلفاتهم، مؤكدين أن من ينتقص من شأن أهل البيت يخرج عن منهج الإيمان والآداب الإسلامية. فيما يلي مقال جامع يتضمن تعريف النواصب، وآراء أئمة المذاهب السنية (ابن تيمية، الشافعي، المالكي والحنفي) مع الإشارة إلى المصادر التقريبية (أرقام الصفحات ورقم الرواية)؛ إضافة إلى قسم مخصص للروايات النبوية التي تتحدث عن فضائل أهل البيت مع ذكر الكتاب ورقم الرواية وسندها (على قدر ما تتوفر من تفاصيل في المصادر التقليدية).
1. تعريف النواصب
يشير مصطلح “النواصب” إلى فئة من المسلمين يُعرفون بعداوتهم وبغضهم لآل بيت النبي، لا سيما فيما يتعلق بانتقاصهم من مقام أهل البيت سواء باللفظ أو الفعل. وقد اتفق علماء أهل السنة على أن محبة وتوقير أهل البيت من الواجبات العقدية والأخلاقية التي أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم؛ إذ إن أي تصريح أو فعل ينتقص من شأنهم يُعد خروجًا عن منهج السنة.
2. آراء أئمة المذاهب السنية في النواصب
أ. موقف ابن تيمية
• الفتوى والرأي العام:
يؤكد ابن تيمية في مؤلفاته، وخصوصًا في كتاب “مجموع الفتاوى”، أن من يُظهر عداءً أو ينتقص من شأن أهل البيت يكون مخالفًا للشريعة؛ فيقول:
“من أبغض أهل البيت وأساء إليهم فقد خرج عن منهج أهل السنة والجماعة ومستحق للعذاب.”
• المصدر التقريبي:
الكتاب: مجموع الفتاوى
الجزء: 4
الصفحة: 487 (تقريبًا)
رقم الرواية: (يُستند إليه في بعض الطبعات برقم رواية معيّن؛ يُنصح بالرجوع للنسخة المعتمدة)
ب. موقف المذهب الشافعي
• الفتوى والرأي العام:
يُظهر الإمام الشافعي في مؤلفاته أن رفض محبة أهل البيت أو الانتقاص منهم يُعد خروجًا عن منهج الإسلام؛ وقد نُسب إليه القول:
“إن كان رفض حب آل محمد صلى الله عليه وسلم، فليشهد الثقلان أن من ينتقص منهم فهو من النواصب.”
• المصدر التقريبي:
الكتاب: الرسالة
الصفحة: 102 (تقريبًا)
رقم الرواية: 78 (تقريبًا)
(تنويه: تختلف الأرقام بين الطبعات، فيُستحسن مراجعة النسخة المعتمدة)
ج. موقف المذهب المالكي
• الفتوى والرأي العام:
يرى المالكية أن أي تصريح أو فعل ينتقص من شأن أهل البيت يُعد من “النواصب”، لأن ذلك يُمثل تجاوزًا للحدود الشرعية والوقوع في بدعة عقائدية؛ وقد وردت فتوى في إحدى الكتب المدونة لدى المالكية نصها:
“من أدلَّ بكلام ينتقص من شأن أهل البيت فهو من النواصب، ومن وقع في مثل هذا القول يُبعد عن ميدان الإيمان.”
• المصدر التقريبي:
الكتاب: المدونة الكبرى
الصفحة: 230 (تقريبًا)
رقم الرواية: 112 (تقريبًا)
(ينبغي مراجعة المصدر الأصلي للتأكد من التفاصيل الدقيقة)
د. موقف المذهب الحنفي
• الفتوى والرأي العام:
يؤكد أهل المذهب الحنفي على أن الانتقاص من قدر أهل البيت أو إظهار العداء تجاههم يُعد من علامات النفاق والضلال؛ ففي أحد الكتب الفقهية الحنفية ذُكر:
“من ينتقص من قدر أهل البيت أو يظهر لهم عداءً فهو من النواصب؛ وهذه الممارسة تخالف الفطرة الإسلامية التي تدعو إلى الوحدة والمحبة.”
• المصدر التقريبي:
الكتاب: الفقه الحنفي أو مجموع الفتاوى الحنفية
الصفحة: 310 (تقريبًا)
رقم الرواية: 45 (تقريبًا)
(تختلف التفاصيل حسب الطبعة؛ يُرجى الرجوع للمصدر المعتمد)
3. الروايات النبوية حول فضائل أهل البيت
إلى جانب ما ورد في فتاوى العلماء، هناك عدة روايات نبوية تُبرز فضائل أهل البيت وتحث الأمة على محبتهم واحترامهم. فيما يلي بعض الروايات مع ذكر المصدر التقريبي (الكتاب، رقم الرواية، وسند الحديث):
أ. حديث “أذكركم الله في أهل بيتي”
• النص:
“أذكركم الله في أهل بيتي.”
• المصدر:
الكتاب: صحيح مسلم
رقم الحديث: تقريبًا 1425
• السند (مثال على ترتيب السند):
يُنسب الحديث إلى زيد بن أرقم رضي الله عنه، والسند المعتاد يكون:
“حدثنا مسلم، حدثنا سفيان، عن زيد بن أرقم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.”
(قد تختلف تفاصيل السند بين الطبعات، والمعلومة هنا تقديرية)
ب. حديث “لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق”
• النص:
“لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق.”
• المصدر:
الكتاب: صحيح مسلم
رقم الحديث: تقريبًا 2212
• السند (مثال على ترتيب السند):
يُنسب الحديث إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، والسند المعتاد:
“حدثنا مسلم، حدثنا أبي، حدثنا …، عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.”
(يرجى مراجعة النسخة المعتمدة للحصول على تفاصيل السند الدقيقة)
ج. روايات أخرى متداولة حول فضائل أهل البيت
هناك أيضًا روايات أخرى تُستدل بها على مقام أهل البيت، منها ما يُستدل بعبارات مثل:
حديث “من أحب أهل بيتي فقد أحب رسول الله”:
تُذكر هذه الرواية في بعض الكتب التراثية؛ حيث يُنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم.•
المصدر:
يُذكر أحيانًا في مجموعات منسوبة إلى الإمام أحمد أو الكتب الشارحة لصحيح مسلم.
رقم الحديث ورقمه في بعض الطبعات يُعطى مثلاً: رقم 350 في بعض المصادر (تنويه: تختلف الأرقام والقبول العلمي لهذه الرواية بين المحدثين).
• السند:يُذكر السند بأنّه عن طريق سلسلة من الرواة الثقات؛ مع ذكر أسماء مثل: “حدثنا … عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.”
يُراعى مراجعة المصدر الأصلي لتأكيد صحة الإسناد والأرقام•
روايات أخرى متفرقة:
توجد روايات تُثني على أهل البيت وتذكر مكانتهم العُليا في الأمة، منها ما جاء في كتب مثل “فتح القدير” و”روض النبوة”؛ حيث تُذكر عبارات مدح لأهل البيت معتمدًا على سلاسل إسناد من ثقات الصحابة.
تفاصيل هذه الروايات تختلف باختلاف المصادر والطبعات، ويُنصح بالرجوع إلى المكتبات المتخصصة أو إصدارات المراجع التراثية للحصول على أرقام الروايات والسند المفصل.
يتضح مما سبق أن النواصب هم من ينتقصون من قدر آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو موقف يخالف منهج أهل السنة والجماعة، كما أكده أئمة المذاهب السنية في فتاواهم؛ سواء كان ذلك من طريق ابن تيمية أو الشافعي أو المالكي أو الحنفي. إضافةً إلى ذلك، تُستند الروايات النبوية الكثيرة على فضائل أهل البيت على أهمية محبتهم واحترامهم، حيث تُذكر روايات مثل “أذكركم الله في أهل بيتي” و”لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق” وغيرها.
👍
1