
شوارد الفوائد الفقهية
February 1, 2025 at 06:11 PM
{ ٣ } والأخيرة
كان هذا الزوج العظيم ﷺ يوماً من الأيام حاجاً بالناس، فبرك بصفية جملها، فبكت وجاء لمّا أخبروه، فجعل يمسح دموعها بيده، وهي تبكي وهو ينهاها، فنزل بالناس، وأوقف قافلة الحجيج وأمر الناس بالنزول، علما بأنه لم يكن يريد أن ينزل.
بل كان يجلس عند بعيره، فيضع ركبته، وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب عليه.
ما هذه الرحمة التي امتلأ بها قلب ذلك الزوج ﷺ وبلغت منتهاها؟
رفقاً بالقوارير يامن كسرتم القوارير.
(ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ) الأحزاب ٥١.
يامن تبحث عن الخيرية قالَ النَّبيُّ ﷺ: (لقَد طافَ بآلِ محمَّدٍ نِساءٌ كثيرٌ يَشكونَ أزواجَهُنَّ ليسَ أولئِكَ بخيارِكُم) صحيح أبي داود، للألباني.
صلَّى عليك الله ياخيرَ الورى
تعداد حبات الرمال وأكثرا
صلَّى عليك الله ماغيثٌ همى
فوق السهول وفي الجبال وفي القرى
http://bit.ly/1VC8uuc