المحاماة أخلاق ومبادئ المحاماة لا تهدف إلى المال والثروة بل إلى السمو والرفعة فمن جعلها تجارة فقد أسقط عنها قيمتها ومن حملها رسالة فقد بلغ بها المجد ؛ المحامي الحقيقي لا يقيس نجاحه بحجم الأتعاب التي يتقاضاها بل بمدى نزاهته وسمعته بين زملائه واحترامه لمبادئ المهنة ؛ فكم من قضايا رابحة خسرها البعض لأنهم رفضوا المساومة على المبدأ وكم من محامٍ فضّل خسارة مكسب مادي مقابل الحفاظ على سمعته ومصداقيته وايمانه الراسخ برسالة المحاماة ولأداء الأمانة الملقاه على عاقته المحاماة ليست مهنة لمن يبحث عن الربح السريع ولا ساحة لمن يساوم على الحقوق إنها ميدان العظماء الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الحق وأدركوا أن العدل لا يُشترى وأن الكلمة الصادقة أقوى من أي نفوذ ؛ المحامي الحقيقي لا يقاس بعدد قضاياه بل بمواقفه لا يُعرف بحجم ثروته بل بثبات مبادئه لا يخشى الوقوف في وجه الباطل ولا يُغريه لمعان المال على حساب الضمير. فالقضايا تُربح بالحجة والمنطق لا بالمراوغة والالتفاف ؛ والعدالة تُحققها المصداقية لا المصالح والمجاملات هذه المهنة ليست لكل من ارتدى الروب الأسود بل لمن حمل على عاتقه أمانة الدفاع وصبر على درب طويل من النضال ؛ المحاماة سموٌ لا يدركه إلا الشرفاء ورفعةٌ لا يصلها إلا من حمل الأمانة والطريق في هذه المهنة ليس مفروشًا بالورود لكنه يصنع رجالًا أقوياء يدافعون عن الحق رغم العواصف ويؤمنون بأن كل كلمة ينطقون بها يجب أن تكون سلاحًا في وجه الظلم ونورًا في طريق العدالة . متلزم بالحفاظ على آداب واخلاقيات ومبادئ المحاماة حتى لو لم أجد منها حتى قوت يومي وأسأل الله التوفيق والثبات على الحق https://www.facebook.com/100008126139596/posts/pfbid02Zwhd4kBLjpG6sKb9WR2Hj9wwXWPs5zLqFBbDRsZma7aWNLGpLCwpNeKiVVh32hdtl/?app=fbl