شريف طه
شريف طه
February 20, 2025 at 02:01 AM
الانتحار (٥) كيف يكون الإيمان بلسما للحياة؟ ١- الإيمان يورث صاحبه الطمأنينة الناشئة عن معرفة مغزى الحياة، فيجد الإجابة عن أهم ثلاثة أسئلة وجودية: من أين جئنا؟ ولماذا جئنا؟ وإلى أين المصير؟ ٢- يفهم المؤمن أن وظيفته في الدنيا هي تحقيق العبودية،وأن الحياة ابتلاء بالخير والشر، وأن نجاحه الحقيقي هو في تحقيق مقام العبودية في كل حادثة تمر به. ٣- الزهد في الدنيا، وبيان منزلتها الحقيقية التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة، فعلام الجزع والهلع؟! المؤمن استغنى بربه عن كل شيء، أغناه الله بركعة في جوف الليل، بصيام يوم في الحر، بذكره لربه تعالى، بإحسانه للخلق..إن الإنسان خلق هلوعا..إذا مسه الشر جزوعا..إلا المصلين...الخ الآيات. ٤- الرضا بالقضاء والقدر (ومن يؤمن بالله يهد قلبه) (لكيلا تأسوا على ما فاتكم) (والله يعلم وأنتم لا تعلمون) ٥- تذكر اليوم الآخر، وما أعده الله للمؤمنين والكافرين، وسرعة انقضاء الدنيا وأننا إلى الله راجعون من أعظم ما يفرج الكروب. ٦- الطاعة عموما والذكر خصوصا له أثر عجيب في نشاط النفس وانشراحها وقوتها وثباتها . #قتل_النفس_كبيرة

Comments