
شريف طه
February 23, 2025 at 06:05 AM
مصر هي عمود الخيمة ، والحفاظ عليها حفاظ على الإسلام والعروبة . ولذلك نتقرب إلى الله تعالى بالحفاظ على الدولة وفي القلب منها ونواتها الصلبة الجيش المصري.
والجيش المصري جيش وطني مسلم، مهمته الأساسية الحفاظ على الدولة وأمنها القومي.
ونرفض منهج الخوارج التكفيرين الذين يكفرون الجيش والدولة المصرية بحجة أنها لا تحكم بالشريعة، فإن الدستور المصرى ينص على مرجعية الشريعة الإسلامية، وعدم جواز إصدار قانون يخالف الشريعة، ووجوب تنقية القوانين القديمة مما يخالف الشريعة مع مراعاة التدرج والقدرة.
وأهل السنة لا يكفرون الشخص المعين إلا إذا ثبت وقوعه في كفر بواح، وأقيمت عليه الحجة الرسالية التي تنتفي بها الشبهات.
وأما الفساد والظلم الواقع، فلا نرضاه، وننكره بحسب استطاعتنا، فلا ننهى عن ظلم بظلم أكبر، ولا نصلح فسادا بفساد أعظم.
ولنا في طريقة السلف مع الحكام الذين وقعت منهم مظالم كبيرة أسوة وعبرة. ولا نستبدل المناهج اليسارية والتكفيرية بمنهج هؤلاء السلف الكرام الذين جمعوا بين إنكار المنكر والحفاظ على الأمة، فحافظوا على الملة والأمة، ليسوا كالخوارج والمرجئة الذين أقاموا أحد هذين الأصلين - بزعمهم- وضيعوا الأصل الآخر.