شريف طه
February 23, 2025 at 08:23 AM
وجماع الْأَمر أَن الْأَسْبَاب إِمَّا أَن تكون:
- مقدورة.
- أَو غير مقدورة.
-فَغير الْمَقْدُور لَيْسَ فِيهِ إِلَّا الدُّعَاء والتوكل، والمقدور إِمَّا أَن يكون فَسَاده راجحا، أَو لَا يكون، فَإِن كَانَ فَسَاده راجحا نهى عَنهُ، وَإِن لم يكن فَسَاده راجحا [أي ولا منفعة فيه راجحة] فينهى عَنهُ، كَمَا ينْهَى عَن إِضَاعَة المَال والعبث، وَأما السَّبَب الْمَقْدُور النافع مَنْفَعَة راجحة فَهُوَ الَّذِي ينفع وَيُؤمر بِهِ وَينْدب إليه.
[ابن تيمية، الاستقامة ص١٥٤]