إخوة الاسلام
February 22, 2025 at 05:53 PM
#قال_ﷻ :
﴿ مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ خَيرٌ مِنها وَهُم مِن فَزَعٍ يَومَئِذٍ آمِنونَ ﴾
(فله خير منها): للتفضيل؛ أي: ثواب الله خير من عمل العبد وقوله وذكره، وكذلك رضوان الله خير للعبد من فعل العبد. وقيل: ويرجع هذا إلى الإضعاف؛ فإن الله تعالى يعطيه بالواحدة عشرا، وبالإيمان في مدة يسيرة الثواب الأبدي.
[ الجامع لأحكام القرآن - القرطبي ]