فِقْهُ الطَّبِيب"ما لا يسَعُ المسلم الطبيب جهله"
فِقْهُ الطَّبِيب"ما لا يسَعُ المسلم الطبيب جهله"
February 7, 2025 at 11:21 PM
تناول كتابه الذي عزم على قراءته ضمن برنامجه العلمي، وتهيأ للمطالعة، وقبل أن ينهمك في القراءة، خطر له أن يفتح هاتفه الذكي ليأخذ جولة خاطفة على آخر المستجدات، وفي خلده أنه لن يتجاوز عدة دقائق فقط، وبدأ يقلب الصفحات يسحبها تباعاً في شبكات التواصل، فرأى الناس يتحدثون عن واقعة حدثت قريباً فتاقت نفسه لمعرفة تفصيل موجز عنها، أخذ يبحث قليلاً، يُراوحُ بين المواقع والمعرّفات، فلما استوعب الحدث، شدّ التهاب التعليقات على الحدث، واشتعلت عدة وسوم على أثرها، ثم تفاجأ أن الأمر تطور من التعليق والتعقيب... إلى الردود ونقض كل تيار لموقف الآخر، ووقع في أُتون الجدل على تعليقات طريقة لبعض الظرفاء، أو ردود قاصمة لبعض الأذكياء، فأخذ يصوّر ببعضها، ويرسلها لبعض الأصدقاء والمجموعات التواصلية..." ثم بقي مترقبًا ردة فعل الأصدقاء، فجاءته بعض الردود وبدأ نقاش تواصلي داخلي آخر، ثم لم يستفق إلا علي إلا على صوت المؤذن يفجؤه ، وقد حضر وقت الصلاة الأخرى، وهو لم يغادر الصفحة الأولى من كتابه الذي كان قد عزم على قطع شوط في مطالعته... هذه لقطة مكثفة وحزينة .. متقطعة من شريط طالب علم، قدر الله عليه أن يعيش لحظة التكوين العلمي في عصر ثورة نظم الاتصالات وشبكات التواصل ... الماجريات - إبراهيم السكران
😢 ❤️ 😭 💔 🥲 🥺 🫠 16

Comments