
الموضوع الشهري
February 23, 2025 at 04:06 PM
*من الفوائد الدنيوية لِترْك الذنوب:*
قال ابن القيم رحمه الله:
○ *لو لم يكن في ترْك الذنوب والمعاصي إلَّا:*
-◂ إقامةُ المروءة،
-◂ وصونُ العِرض،
-◂ وحفظُ الجاه،
-◂ وصيانةُ المال الذي جعله الله قِوامًا لمصالح الدنيا والآخرة،
-◂ ومحبةُ الخلق،
-◂ وجوازُ القول بينهم،
-◂ وصلاحُ المعاش،
-◂ وراحةُ البدن،
-◂ وقوةُ القلب،
-◂ وطيب النفس،
-◂ ونعيم القلب،
-◂ وانشراح الصدر،
-◂ والأمن من مخاوف الفُسَّاق والفُجَّار،
-◂ وقلةُ الهمّ والغمّ والحزن،
-◂ وعزُّ النفس عن احتمال الذُّلِّ،
-◂ *وصونُ نور القلب أن تُطفئهُ ظلمةُ المعصية،*
-◂ وحصول المَخرج له مما ضاق على الفساق والفجار،
-◂ وتيسير الرزق عليه من حيث لا يحتسبُ،
-◂ وتيسير ما عَسُرَ على أرباب الفسوق والمعاصي،
-◂ وتسهيل الطاعات عليه،
-◂ وتيسير العلم،
-◂ والثناء الحسن في الناس،
-◂ وكثرة الدُّعاء له،
-◂ والحلاوةُ التي يكتسبها وجهه،
-◂ والمهابةُ التي تُلقى له في قلوب الناس،
-◂ وانتصارُهم وحميتُهم له إذا أُوذي وظُلِم،
-◂ وذبُّهم عن عِرْضِه إذا اغتابه مغتابٌ،
-◂ وسرعة إجابة دعائه،
-◂ *وزوال الوحشة التي بينه وبين الله،*
-◂ وقُربُ الملائكة منه،
-◂ وبُعدُ شياطين الإنس والجنِّ منه،
-◂ وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه،
-◂ وخطبتهم لمودَّته وصحبته،
-◂ وعدم خوفه من الموت، بل يفرح به لقدومه على ربِّه ولقائه له ومصيره إليه،
-◂ وصِغَرُ الدُّنيا في قلبه،
-◂ وكِبَرُ الآخرة عنده،
-◂ وحِرصُهُ على المُلك الكبير والفوز العظيم فيها،
-◂ وذوقُ حلاوة الطاعة،
-◂ ووجْدُ حلاوة الإيمان،
-◂ *ودعاءُ حملة العرش ومَن حوله من الملائكة له،*
-◂ وفرَحُ الكاتبين به، ودعاؤُهم له كلَّ وقتٍ،
-◂ والزيادة في عقله وفهمه وإيمانه ومعرفته،
-◂ *وحصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحه بتوبته،*
¤ *وهكذا يجازيه بفرح وسرورٍ لا نسبةَ له إلى فرحِه وسروره بالمعصية بوجهٍ من الوجوه. فهذه بعضُ آثار ترك المعاصي في الدُّنيا.*
الفوائد (ص ٢٢٢ - ٢٢٣).
❤️
👍
2