يا عظيمة لو عَطاياك بيد البخيل ما يَهَب إلا إذا شاف ضعفك يدفعه ويا همومي لو غدرت بك كفوف الدخيل طعنة في الظهر تبقى، وفي الصدر أربعه ويا زماني لا تضيق برجلٍ ثقيل يطلب أحبابه، وزاد الجفا من طبعه ليت ربي ما يحاسب خليلاً عن خليل دام ما للحظ جود، ولا للوجه دفعه ويا قسوة حال من لا بَقى له سبيل مرّها مثل العلقم وسمّ نجرعه نرتجي في دربنا فرحة وحصاد الجزيل مثل حلمٍ ما تحقق، وعيّت نوقعه كنّي اللي في شفاهه من الجمر شعيل لا قدر يرميه ينسى، وإن أراد يبلعه والظروف القاسية نارها في الفتيل دمعةٍ حرّى تطيح، وشيّ يجزعه والدموع إن جرت ما ترد ولا تميل والمشاكل لا أتت، كلها تتجمعه فاعذروني لو جفاني صبر القلب العليل في غرامٍ ما تركته، ولا زلت أتبعه مغرمٍ في حبه الصادق ولا لي بديل عين تشوفه، وقلب يجوع ويشبعّه كلّما زانت ليالي، وطالعت النخيل ما ذكرت إلا ثباته بوقت الزعزعه هو قطعة من حشاي، ومنه أنا الجزيل ما خلقنا الله سوى، روحنا متجمعة لا جميل قبله أبد، ولا بعده جميل كل حسنٍ في عيونه، وأنا ضمن أربعه لو طلب مني الصعاب، ومنالي مستحيل لأخضعه لو كان عني بعيد مطلعه ما عليّ من كلامٍ، ومن قول الهزيل من يحب بصدق، ما يهمه موقعه في عيوني كل شيء، وله قدرٌ جليل الله اللي حطّ عشقه بقلبي وزرعه لو سكت، الكون يحكي، والنجوم تعيل وإن نطق، كل العوالم تقف تسمعه ما حسبت أن الليالي تمرح بالجليل لين شفته يرفع الوقت في كفٍّ معه وإن حييت، وما بقالي سوى بعض القليل أسهره مع أول غروبه، وأموت بمطلعه والهوى مثل الجمر، وإن مسّك بالفتيل إما تحترق بطيبه، وإلا تردعه من خدعني بالوداد، ونكر المعروف ليل ما غدر إلا بقلبي، وحاول يقنعه ويا عذولي عن غرامي، عيوني تشيل دمع جرحٍ ما رحمتوه، والنار تلسعه والليالي حزنها حزن، وسرّها ثقيل والمشاكل مشكلة، بمشكلة تتجمّعه ويا وجيعة من غدر، في حمله الثقيل لو زرعت الخير، جت ريح صرصر تقلعه ويا حسافة، لا عذولك عديم الدليل لا تجاريه بحلم، ولا أحد يمنعه ويا قسوة طعنةٍ من يدين الدخيل في الظهر أربع خناجر، وفي القلب أربعه!