📮 أيها المهزوم تعال نتحدث. 👍🏻الانهزام النفسي آفة ابتلي بها كثير من المسلمين في زماننا، وهي واحدة من أهم أسباب ما تعانيه الأمة الإسلامية اليوم، ومعنى الانهزام النفسي هو استصغار النفس واستذلالها وانكسارها أمام أعدائها. 👍🏻ومن هنا كان القرآن والسنة يحذران المسلمين من سلوك هذا السبيل والوقوع في ذلك المأزق.. قال تعالى: (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) وفي الحديث الذي رواه مسلم: [احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز] 👍🏻فالانهزامية هي الذلة والاستكانة والمهانة بعينها هي كل خور وانكسار. وهي كل انحطاط نفسي وديني وإخلاقي. وهي كل تبعية للغير بغير قانون مضبوط شرعا وعرفا وعقلا. وهي كل سلب للذات فلا تذهب هنا أو هناك في تعريفها. فهي داء الأمم والشعوب والأفراد وهي كل الأوجاع والآلام وهي كل القهر الظلم والعدوان فهي سبب الفساد في الأرض. 👍🏻فإياك أن تعيش الانهزامية فإذا هزمت في نفسك هزمت أمتك وخذلت جماعتك فلا حول ولا قوة إلا بالله فمن صورها: ١- من طاوع الجبارين والظالمين والمفسدين بشتى صنوفهم وأشكالهم وكان مداسا تحت أقدامهم فهو الانهزامي في أهون مقاديرها. ٢-ومن داهن المشركين والملحدين والمبتدعين والمجرمين والمحاربين لدين رب العالمين بشتى أصنافهم وأنواعهم فهو الانهزامي في أخر منازلها. ٣-ومن جارى المجتمعات والعادات المنابذة للشرع والدين والمخالفة له بشتى أنواعها وأشكالها فهو الانهزامي في أخطر أوضاعها. ٤-ومن انغمس في أوحال ومستنقعات الرذائل والذنوب والمعاصي وعدم صيانة النفس وعلوها بطاعة ربها وخالقها فهو الانهزامي في أنجس مواضعها. ٥-ومن نبذ أحكام وآداب الشريعة وسمو تعاليمها ومفاهيمها واستبدل بها تعاليم الكفار والتشبه بهم فهو الانهزامي في أخس مراتبها. ٦-ومن طلب إرضاء الأشخاص والأفراد من أبناء وأباء وزوجات وإخوان وجيران وزملاء وغيرهم على حساب الدين وخيانة الأمانة فهو الانهزامي في أسفل مراتبها. ٧-ومن أضاع الحقوق التي بينه وبين ربه ووالديه وزوجه وأهله وولده وغيرهم على حساب بعضهم ببعض فمن أرضا والديه وولده وزوجته وزميله على حساب حق ربه فهو الانهزامي في أبعد دناءاتها. ٨- ومن استجاب لشهوت نفسه وخطوات شيطانه وتزيين زملائه وأصدقائه فهو انهزامي لا قيمة له. ٩- ومن لم يستعد للقاء الله ويعمل لما بعد الموت ويعرف أن الله عز وجل قد أعد للانهزاميين أمام الشهوات والشبهات وأهل الباطل سخط ونار فهو الانهزامي في أرذل محطات ودركات الانهزامية. ١٠- ومن ابتعد عن القرآن والسنة والمنهج النبوي واستبدل بها صفحات وشبكات ومواقع وعكف عليها ليل ونهار فهو الانهزامي مسلوب الإرادة والعزيمة. كتبه/ أبو محمد السماوي وفقه الله. تــابعـــونـا على التيلجرام🔉 https://t.me/taheer77 أو على قناتنا على الواتس https://whatsapp.com/channel/0029VaHzzjfD8SDvWCtb643f 👍🏻جزى الله خيرا من نشرها بين الناس