
عبدالمنعم الحميد
February 12, 2025 at 04:45 PM
حينما ارتدَّ ميزان العدالة: القاضي المنحاز والضحية المنتقم
في قاعة المحكمة حيث يُفترض أن تسود العدالة، وقف القاضي منحازًا، يميل بكفّته لصالح الجاني، متجاهلًا صرخات المجني عليه المطالِبة بالإنصاف. لكن ما لم يكن في الحسبان، أن الظلم قد يدفع المظلوم إلى ما هو أبعد من الاستسلام. وفي لحظة غضب مشحونة بالقهر،
انقلبت الموازين، وبدلًا من أن يكون القاضي صاحب الكلمة الأخيرة، وجد نفسه يتلقى ضربة غاضبة من ذلك الذي سلبه حقه.
فهل كان انتقامًا مشروعًا أم تجاوزًا آخر للعدالة؟
https://youtube.com/shorts/ZXE1_hQ848Q?si=g3RkrHhlVsHfhhtG