
العَــلَـاء
February 22, 2025 at 06:06 PM
من وصايا العرب القديمة وصيةُ زُهير بن جَنَاب الكلبيِّ لبنيه، يقول فيها:
فإنّ الإنسان في الدنيا غَرَضٌ تَعَاوَرُه الرماة، فمُقصِّر دونَه، ومجاوِزٌ لِمَوضعِه، وواقع عن يمينه وشماله، ثم لا بد أن يصيبه".
تعاوُرُه تداوُله، أي أنَّ حال الإنسان في الدنيا مع الموت كحال الهدف (أهداف الرماية) يحاول الرُّماةُ إصابته مرةََ تلو الأخرى ومهما أخطأوا فلا بُدَّ من رمية تصيبه فتقتله، وذلك يشبه قول زهير:
رَأَيتُ المَنايا خَبطَ عَشواءَ مَن تُصِب
تُمِتهُ وَمَن تُخطِئ يُعَمَّر فَيَهرَمِ.
https://x.com/ALWO_2/status/1893361661861388740?t=bta1X0td00F7lDKccxGpdA&s=19
❤️
3