مقتطفات ودرر مــنــوعــة
مقتطفات ودرر مــنــوعــة
March 1, 2025 at 09:40 PM
📚 :: الدرس الأول :: 📚 💡 قبل أن نبدأ في شرح كتاب الصيام نحب أن نذكر #بشروط_قبول_العبادة 📚 حيث أن الله سبحانه وتعالى لايقبل العبادة من أي أحد كائنا من كان إلا بتوفر هذين الشرطين_وهما: 1⃣ / #الإخلاص في العبادة لله جل وعلا _ كما قال تعالى:{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}. _ وضد الإخلاص هو الشرك. والشرك يحبط العمل _ كما قال تعالى:{وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}. 2⃣/ الشرط الثاني لقبول العبادة هو: #الموافقة_و_المتابعة لما جاء به النبيﷺ وذلك لقوله تعالى:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ} وكما قال عليه الصلاة والسلام(صلوا كما رأيتموني أصلي) وقوله:(خذوا عني مناسككم) وضد الموافقة والمتابعة هو المخالفة والإحداث والإبتداع وهذه لايقبلها الله جل وعلا وذلك كما قال رسول الله ﷺ :(من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) أي مردود على صاحبه لايقبل منه. 💡 ولذلك فإنه يجب على العبد تعلم العبادة التي يريد أن يعملها قبل البدء بعملها_ ولذلك فإن القاعدة تقول: #العلم_يسبق_العمل _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _       📚  :: كتاب الصيام :: 📚      #أنواع_الصيام : 💡 الصيام نوعان: الأول: #صيام_التطوع : مثاله: - صيام يوم عاشوراء - صيام يوم عرفة - صيام يوم الإثنين - صيام أي يوم نافلة ✅ #فائدة : من صام ثلاثة أيام من كل شهر يكتب له صيام سنة كاملة كما ذكر ذلك النسائي عن رسول الله ﷺ  أنه قال: "من صام ثلاثة أيام من الشهر فقد صام الدهر كله" ثم قال: صدق الله في كتابه:{ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا } ، ولا يشترط في الأيام أن تكون أيام البيض، لكن إن صامها في البيض فهو أفضل، وإن صام غيرها فلا بأس. الأيام البيض هي يوم (١٣و١٤ و١٥ من كل شهر). الثاني: #الصيام_الواجب : وهو ثلاثة أقسام وهي: ١_صيام الكفارات: مثاله: كفارة اليمين كفارة الظهار ٢_صيام النذور: وهو صيام المرء لنذر أوجبه على نفسه. ٣_صيام رمضان. _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ - - - - - - - - - - - - - - - - - -     :: #الحكمة_من_فرض_الصيام :: أولا: علينا أن نعلم أن الحكمة من جميع العبادات هي التعبدية. وذلك حتى يتميز المطيع لربه عن غيره، وأيضا حتى يتحقق الغرض الذي خلق الله الإنس والجن من أجله وهو عبادة الله وحده بامتثال الأوامر واجتناب النواهي. * وقيل أن الحكمة من مشروعية الصيام هي: احساس الأغنياء بالجوع الذي يعاني منه الفقراء ؛ فيحسنوا إليهم ويتصدقوا عليهم. *وقيل غير ذلك. ✅ و الصحيح أن الصيام شرعه الله ليزداد الصائم تقوى كما قال تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ انتظرونا في الدرس الثاني_وسنتحدث فيه عن المراحل التي مرت بها فرضية الصيام إن شاء الله. _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

Comments