
قَنَاةُ السَّادَةِ الْحَنَابِلَةِ
February 9, 2025 at 07:51 AM
عندما نقل المناوي في طبقاته عن سيدي الشعراني في ترجمة سيدي علي الخواص أن كشفه كان من اللوح المحفوظ عن المحو والإثبات عدل المناوي الصوفي الطرقي العبارة وجعلها: (وكان مطمحُ بصرِه اللوح المحفوظ).
وعندما قال سيدي أبو العباس المرسي: كشف لي عن اللوح المحفوظ فوجدت فيه كذا، قال الشيخ زروق: أي مثالِه، إذ قال [أي سيدي المرسي في موضع آخر]: الأنبياء يطالعون حقائق الأشياء والأولياء يطالعون مثالها. ثم قال الشيخ زروق: وهو مزيل لكثير من الإشكال.
أما ابن القيم وابن تيمية فلم يتحفظا، فنقل ابن القيم عن شيخه أنه كان يتكلم من اللوح المحفوظ ويقسم على ما يقول: فقال في كتاب «مدارج السالكين» متحدثًا عن ابن تيمية وخبر التتار:
«ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام أن الدائرة والهزيمة عليهم. وأن الظفر والنصر للمسلمين. وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا. فيقال له: قل إن شاء الله. فيقول: إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا. وسمعته يقول ذلك. قال: فلما أكثروا علي. قلت: لا تكثروا. كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ. أنهم مهزومون في هذه الكرة وأن النصر لجيوش الإسلام.»
د. محمد نصار حفظه اللَّه ...
Follow the قَنَاة السَّادَة الْحَنَابِلَة channel on WhatsApp: https://whatsapp.com/channel/0029Vaj7I6B3mFY7Nu3QOF0f