قَنَاةُ السَّادَةِ الْحَنَابِلَةِ
قَنَاةُ السَّادَةِ الْحَنَابِلَةِ
February 19, 2025 at 07:08 PM
*#إعادة_نشر* *[ باب‌‌‏ صلاة الجمعة ]* *" فَائِدَتَانِ‏ "* إحْدَاهُمَا سُمِّيَتْ جُمُعَةً لِجَمْعِهَا الْخَلْقَ الْكَثِيرَ قَدَّمَهُ الْمَجْدُ وابن رَزِينٍ وَغَيْرُهُمَا. ‏ وقال ابن عَقِيلٍ في الْفُصُولِ إنَّمَا سُمِّيَتْ جُمُعَةً لِجَمْعِهَا الْجَمَاعَاتِ قَدَّمَهُ في الْمُسْتَوْعِبِ وَمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ وَالْحَاوِيَيْنِ وهو قَرِيبٌ من الْأَوَّلِ. ‏ وَقِيلَ لِجَمْعِ طِينِ آدَمَ فيها قال في مَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ وهو أَوْلَى. وَقِيلَ لِأَنَّ آدَمَ جُمِعَ فيها خَلْقُهُ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ مَرْفُوعًا. ‏ قال الزَّرْكَشِيُّ وَاشْتِقَاقُهَا قِيلَ من اجْتِمَاعِ الناس لِلصَّلَاةِ قاله ابن دُرَيْدٍ وَقِيلَ بَلْ لِاجْتِمَاعِ الخليقة فيه وَكَمَالِهَا وَيُرْوَى عنه عليه أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ أنها سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِاجْتِمَاعِ آدَمَ فيه مع حَوَّاءَ في الْأَرْضِ. ‏ الثَّانِيَةُ الْجُمُعَةُ أَفْضَلُ من الظُّهْرِ بِلَا نِزَاعٍ وَهِيَ صَلَاةٌ مُسْتَقِلَّةٌ على الصَّحِيحِ من الْمَذْهَبِ لِعَدَمِ انْعِقَادِهَا بِنِيَّةِ الظُّهْرِ مِمَّنْ لَا تَجِبُ عليه وَلِجَوَازِهَا قبل الزَّوَالِ لَا أَكْثَرَ من رَكْعَتَيْنِ قال أبو يُعْلَى الصَّغِيرُ وَغَيْرُهُ فَلَا يُجْمَعُ في مَحَلٍّ يُبِيحُ الْجَمْعَ وَلَيْسَ لِمَنْ قَلَّدَهَا أَنْ يَؤُمَّ في الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ ذَكَرَهُ في الْأَحْكَامِ السُّلْطَانِيَّةِ وَقَدَّمَهُ في الْفُرُوعِ وَالْفَائِقِ وَغَيْرِهِمَا وَجَزَمَ بِهِ في مَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ. ‏ وَعَنْهُ هِيَ ظُهْرٌ مَقْصُورَةٌ وَأَطْلَقَهُمَا في التَّلْخِيصِ وَالرِّعَايَةِ. كتاب الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف. للإمام علاء الدين المرداوي الحنبلي رحمه الله تعالى ورضي عنه. Follow the قَنَاة السَّادَة الْحَنَابِلَة channel on WhatsApp: https://whatsapp.com/channel/0029Vaj7I6B3mFY7Nu3QOF0f

Comments