" فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ .." إن فتح الله لك باب خير .. فرأيت في صدرك انشراحاً له وفي قلبك إقبالاً عليه ، ورأيت تيسير أمورك فيه ، فازدد منه وانتهز الفرصة من أنواع الفتح الربّاني : من النّاس من يفتح الفتّاح له في القرآن وحفظه وتجويده وتعليمه . ومنهم من يفتح الفتّاح له في الصّلاة فيلتذّ بها ويُحافظ عليهاوعلى نوافلها ويحافظ على قياماللّيل ولا يتركه. ومنهم من يفتح الفتّاح له في الصّيام حتّى إنه ليصوم يوماً ويفطر يوماً وهو يسيرٌ عليه. ومنهم من يفتح الفتّاح له في إغاثة الملهوفين وتفريج كربات المكروبين وإسعادهم ومنهم من يفتح الفتّاح له في باب الإحتساب ، فيأمر بالمعروفوينهى عن المنكر ولايخاف في الله لومة لائم ومنهم من يفتح الفتّاح له في باب الشفاعة والإصلاح بين النّاس ومنهم من يفتح الفتّاح له في باب العلم وتعليمه فيكون عنده من الحفظ والفهم والإتقان والقدرةعلى التّدريس والتّصنيف والتّعليم مايفتح له ومنهم من يفتح الفتّاح له في الدّعاء قال خالد بن معدان : " إذا فُتح لأحدكم باب خير فليُسرع إليه فإنّه لايدري متى يُغلق عنه "