هكذا ينشر يائير نتنياهو نظرية "الخيانة من الداخل" ترجمة :أمين خلف الله كان 11 روي يانوفسكي اصبح يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، أحد أبرز محركي انتشار المؤامرة القائلة بأن فشل السابع من أكتوبر حدث بسبب "خيانة من الداخل". وبحسب تقرير لمنظمة "المراسل الزائف"، فإن نتنياهو الابن نشر نظريات المؤامرة على مواقع التواصل الاجتماعي. إن نظرية الخيانة الداخلية بسيطة: تعاون مواطنون إسرائيليون مع عناصر معادية وساهموا في نجاح حماس في السابع من اكتوبر وكما ورد في نشرة الأخبار المسائية على قناة كان 11 مساء اليوم (الثلاثاء)، فإن يائير نتنياهو لا يكتب نظريات المؤامرة بنفسه، بل يشارك في كثير من الأحيان معلومات ينشرها مجموعة متنوعة من المستخدمين، بما في ذلك مجهولون. على سبيل المثال، قام بتوزيع منشور يزعم أنه يشير إلى الجزء السري من لائحة الاتهام في قضية الوثائق السرية في مكتب والده. "من هم المتورطون المحتملون في أحداث السابع من أكتوبر؟ ليس عليك أن تكون عبقريًا لفهم أن التورط المحتمل يشير إلى عناصر يسارية تعمل على الإطاحة بالحكومة.... بعض الناس يرتعدون خوفًا على أرواحهم"، كتب أحد المستخدمين على شبكة التواصل الاجتماعي X. لكن الدولة أوضحت فيما يتعلق بالجزء السري من لائحة الاتهام ضد مساعدي رئيس الوزراء، أنه لا يتعلق بمسؤولين إسرائيليين. وجاء في منشور اخر وزعه نتنياهو الابن: "من هم أعضاء مؤامرة التجسس الكبلانية التي كانت جاهزة قبل أن يقف الجيش على قدميه؟" كما نشر يائير نتنياهو منشورا كتبه على موقع التواصل الاجتماعي X: "ما الذي يجب أن يحدث بالفعل حتى يتوقف "أحادي الجانب" عن الظهور وكأنه "فشل" ويبدو وكأنه خيانة؟" وأضاف "المراسل المزيف" أمثلة إضافية على المنشورات التي نشرها نتنياهو الابن، حيث شارك منشورًا مع صورة لضباط في الجيش الإسرائيلي كتب عليها: "قريبًا سيكون هناك الكثير هنا الذين سيتعين عليهم تفسير سبب إسكات كل من تحدث عن الخيانة. بالإضافة إلى ذلك، شارك يائير المنشور التالي: كما نشر منشورًا جاء فيه أن "أطروحة الخيانة لا تزال التفسير الوحيد المعقول الذي يتمكن من الإجابة على الأسئلة الكبرى - ماذا حدث هنا في يوم لم يكن لدينا فيه جيش". ومن بين الحسابات الأكثر تردداً على لسان يائير نتنياهو هي شركة "جوديي" التي تديرها امرأة تدعى جيلي تسور. وجاء في منشور كتبه تسور ونشره نتنياهو على حسابه على تلغرام: "تم إعداد جاسوس السابع من أكتوبر قبل أشهر. لم يعمل بمفرده، لا قبل المذبحة ولا أثناء وجوده في سوريا. السؤال هو كيف عرف أولئك الذين أعدوه مسبقًا ما كانوا يعدونه له؟". ومن بين الرسائل التي نشرتها تسور على صفحتها الشخصية، انتشر ادعاء كاذب أيضًا بأن شخصًا من أصل غير عربي متورط في اختطاف عائلة بيباس. لكن يائير نتنياهو لا يتفق مع هذا الادعاء على وجه الخصوص. تسور، التي تم العثور عليها من قبل "المراسل المزيف"، هي امرأة تبلغ من العمر 62 عامًا من تل أبيب. وردًا على ما نشر في قناة كان ذكرت أن هذه آراء شخصية تستند إلى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وأنها تأمل ألا تكون شرطة الفكر وراءها. https://www.kan.org.il/content/kan-news/politic/864659/