إذا كان عدم الحساسية تجاه الرهائن سببًا للاعتقال، تحدثوا إلى أوريت ستروك ترجمة: امين خلف الله هارتس عنات كام اعتقلت السلطات الامنية، مساء الاثنين، الفنان الكوميدي العربي نضال بدران في مدينة درنه، بتهمة "الإخلال بالأمن العام"، وأفرجت عنه الشرطة في اليوم التالي، حتى من دون تدخل النيابة العامة، ومن دون أي شروط مقيدة. ما هو ذنب بدارنة حيفا؟ لقد روى نكاتًا سخيفة وهو لا يزال عربيًا. وقد تسببت هذه النكات السخيفة في إلغاء العديد من العروض له ، وبعد ردود الفعل العنيفة التي قال إنها كانت واسعة النطاق، بما في ذلك في برنامج "HaTsinor" الشهير، تدخلت الشرطة أيضًا. ومن بين أمور أخرى، زعم بدارنة أن الشهادات التي تم إطلاق سراح المراقبات بها من أسر حماس كانت تكريماً لـ "إكمال دورة بيلاتيس" حيث خرجن من الأسر وهن يرتدين سراويل رياضية، أو أن المواطنين التايلانديين الذين اختطفوا من الكيبوتسات صعدوا إلى مركبات أعضاء حماس لأنهم اعتقدوا أن هذه الحافلات كانت تقلهم إلى العمل. ليس مضحكا، وبالتأكيد ليس إجراميا. لكن هذه أيام حساسة، وأي شيء يمكن أن يضر الرهائن وعائلاتهم يؤخذ على محمل الجد . إذن، وإذا كانت الشرطة قد نفدت منها بالفعل الأشياء التي يجب القيام بها، فإليك بعض الاقتراحات للاعتقال بتهمة الإخلال بالسلم العام: مشجعو فريق بيتار القدس . هذا الأسبوع، تم نشر مقطعي فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهران مشجعي الفريق وهم يلوحون بأيديهم بطريقة تسخر من مبتوري الأطراف ، كما فعل مشجعو الفريق المنافس عن هيرش جولدبرج بولين عندما قُتل في أسر حماس. لم يتم اعتقال أي منهم أو استجوابه أو إخراجه من الملاعب، وحتى التشهير اللازم عبر الإنترنت، بعد التعرف عليهم من خلال عيون دانيال عمرام ورفاقه المتشددة، لم يتم إنقاذهم، في الوقت الحالي. لا يزال من الممكن حل هذه المسألة، شرطة القدس. ناثان ايشيل . مستشار رئيس الوزراء الذي اعتاد التقاط صور تحت تنانير الموظفات، أبدى غضبه الشديد عقب لقاء مع المراقبة المفرج عنها أجام بيرغر وعائلتها، الذين لم يبدوا أي امتنان : "لا أسمع أحداً يتذكر أن يقول كلمة طيبة واحدة لرئيس الوزراء والحكومة. حتى الامتنان لن يضر بوحدتنا". إن عائلة بيرغر، التي لا تزال تتعامل مع أسر أغام وعودتها لبقية حياتها، لا تدين بأي شيء لأحد، وبالتأكيد لا تدين بالامتنان للحكومة التي اختطفت تحت إشرافها. إن أي طلب من هذا القبيل يعد مسيئا وانتهاكا للسلم العام. في خدمتكم، المركز الطبي تل أبيب. التعليق على الفيسبوك . إن تصفحًا عابرًا، دون بحث شامل، للتعليقات على المقالات التي تناولت احتجاجات السبت من أجل عودة المختطفين ـ وخاصة إذا استشهدت بأقوال المختطفين الذين عادوا أو عائلاتهم ـ سوف يؤدي دائمًا إلى ظهور عبارات مسيئة مثل " من العار أنهم أطلقوا سراحهم "، "ناكرون للجميل"، "خونة كابلان يستغلونكم"، وما إلى ذلك. في خدمتكم، وحدة السايبر. أوريت ستروك . وتواصل المستوطنة من مستوطنة الخليل اليهودية، الذي يرقى إلى مستوى لقب "وزيرة الاستيطان"، الاعتداء على عائلات المختطفين وكل من يهتم بهم. ملخص جزئي: في لقاء مع عائلات المخطوفين في أغسطس/آب الماضي، أعربت ستروك عن معارضتها لـ"الصفقات البغيضة" وتبرأت من أي مسؤولية عن فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول ؛ قبل نحو ثلاثة أسابيع، أفادت الأنباء أن الوزيرة قالت في لقاء مع أحد المختطفين المفرج عنهم، بحساسيتها المعهودة : "إذا لم يكن لديك مانع، فقد تم إطلاق سراحك من الأسر لأنني رفعت يدي لصالح إطلاق سراحك". وفي هذا الأسبوع فقط، قالت في مؤتمر القناة السابعة في القدس : "إن النصر في الحرب أكثر أهمية من عودة الرهائن. وبقلب مثقل، سأضطر إلى التخلي عن بعض الرهائن من أجل تحقيق النصر الاستراتيجي على غزة" (من الصعب اتخاذ القرارات بقلب مثقل عندما لا يكون هناك قلب، ولكن المنطق لم يكن أبداً عنصراً من عناصر اتخاذ القرار بالنسبة لها). https://www.haaretz.co.il/opinions/2025-02-26/ty-article-opinion/.premium/00000195-3e07-d56f-abb7-ffe7dce90000