الإعلام العبري/أمين خلف الله
الإعلام العبري/أمين خلف الله
February 28, 2025 at 06:51 PM
نتنياهو سيجري تقييما للوضع؛ مسؤولون إسرائيليون: "سيتم بحث إمكانية تجدد الحرب" ترجمة :أمين خلف الله القناة ال13 العبرية موريا أساروف يجري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء اليوم (الجمعة) تقييما هاتفيا للوضع مع رؤساء المؤسسة الامنية وعدد من الوزراء بشأن استمرار المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، وقال مسؤولون إسرائيليون كبار للقناة 13: "المفاوضات لم تكن جيدة، وسيبحث رئيس الوزراء إمكانية تجديد الحرب". وفي وقت سابق، قال مصدر سياسي: "من المتوقع أن يعود فريق التفاوض إلى إسرائيل من القاهرة الليلة، على أن تستأنف المحادثات غدا". وأضاف المسؤولون: "حماس تريد التحرك فوراً لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع بالكامل، وهذا لن يحدث الآن. لقد طلب منا الوسطاء مزيداً من الوقت لحل الأزمة". وسيشارك في تقييم الوضع فريق التفاوض، ورئيس الشاباك، ورئيس الموساد واللواء نيتسان ألون، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الأركان القادم إيال زامير. وسينضم إليهم الوزراء ديرمر وساعر وكاتس ودرعي. وفي إطار جهود تمديد المرحلة الأولى، تحاول إسرائيل مواصلة وتيرة إطلاق سراح ثلاثة أسرى كل يوم سبت، بالتوازي مع إطلاق سراح اسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، والهدف هو إطلاق سراح الآباء والجرحى والحالات الإنسانية الأخرى من الأسر في أقرب وقت ممكن. والقلق في إسرائيل ينبع من "مفهوم" مفاده أن حماس ستوافق على مواصلة المرحلة (أ)، بينما في الخلفية ترفض إسرائيل فعلياً الانسحاب من محور فيلادلفيا غداً على الرغم من الالتزام. في الوقت نفسه، قالت مصادر فلسطينية إن "حماس تطالب بضمانات لتنفيذ المرحلة (ب) من أجل تمديد المرحلة (أ)، حيث أن المنظمة مهتمة بزيادة عدد الاسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة - إذا تم تمديد المرحلة (أ). وقالت مصادر مصرية إن "هناك جهودا تبذل للتوصل إلى تفاهمات خلال نهاية الأسبوع". وقال مقر أهالي المختطفين من أجل عودة المختطفين: "لا يجوز وقف الصفقة وترك المختطفين خلفهم، فشهادات الناجين من الأسر لا تترك مجالاً للشك بأن الوقت قد نفذ من المختطفين، ولابد من إعادة كل المختطفين الـ 59 المتبقين في غزة فوراً، الأحياء لإعادة تأهيلهم والأموات لدفنهم بشكل لائق". وطالبت عائلات المختطفين نتنياهو: "منح التفويض الكامل لفريق التفاوض للوصول إلى اتفاق يعيد جميع المختطفين فورا، دفعة واحدة ودون تأخير!". إن المماطلة أو التأخير في تنفيذ الاتفاق يعني حكم الإعدام على الرهائن الأحياء وفقدان القدرة على تحديد أماكن جثثهم وإعادتها للدفن. أولا الخاطفين - ثم الجميع! العودة للقتال سوف يؤدي إلى قتل الرهائن. بالنسبة للرهائن الـ37 الذين كان من الممكن أن يعودوا أحياء وتم قتلهم في الأسر، فإن هذا الاتفاق جاء متأخراً للغاية. "لن يترك شعب إسرائيل أحدًا خلفه." وكما ذكرنا، وصل الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة لبحث إمكانية توسيع المرحلة الأولى من الصفقة، مع نيتهم في السعي لتحقيق هدف طموح وهو إطلاق سراح الرهائن أحياء بحلول الغد أو السبت المقبل. في الوقت نفسه، أصدرت حماس بيانا رسميا دعت فيه إلى الضغط على إسرائيل للوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق: "نطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام الكامل بالاتفاق والدخول في المرحلة الثانية فورا، دون أي تأخير أو مراوغة". وقال مسؤولون مصريون لرويترز إن إسرائيل تحاول تمديد المرحلة الحالية لمدة 42 يوما. وفي الوقت الحالي، لا يوجد اتفاق كامل بشأن هذه المسألة، لكن أعضاء الوفد الإسرائيلي يعملون من خلال وسطاء للدفع نحو تحقيق الهدف المحدد. في الواقع، يحاول أعضاء الفريق تأمين خطوات تحرير إضافية، دون البدء في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، والتي ستتطلب اتخاذ قرارات بشأن قضايا دراماتيكية مثل إنهاء الحرب ومصير حكم حماس في قطاع غزة. وفي تل ابيب، يدركون أنهم لن يتمكنوا من إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في الأسر كجزء من التوسع المحتمل للمرحلة (أ)، ولكنهم يأملون في تعظيم عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في نافذة الفرصة التي تم إنشاؤها. ويشارك ممثلون عن إدارة ترامب ومسؤولون مصريون كبار في المحادثات الجارية في القاهرة بشأن هذه القضية. ورغم طموحات إسرائيل، وبعد الإعلان الرسمي الذي أصدرته المنظمة ، اشترط مسؤول كبير في حماس توسيع المرحلة الحالية من الاتفاق بالتفاوض على المرحلة التالية. وقال المسؤول في مقابلة مع قناة إعلامية قطرية: "فشل المرحلة ب من اتفاق وقف إطلاق النار من قبل إسرائيل لا يسمح بتمديد المرحلة أ"، مضيفا: "لم تبدأ أي مفاوضات بشأن المرحلة ب حتى الآن". "نحن ملتزمون بالاتفاق والمسؤولية الآن تقع على عاتق الوسطاء لإجبار إسرائيل على الالتزام أيضاً". ويأتي هذا التغيير في نهج حماس بعد أن أعلنت المنظمة أمس أنها مستعدة لمناقشة تمديد المرحلة الأولى من حيث المبدأ. ويأتي ذلك بعدما ذكرت مصادر فلسطينية أن الوسيطين قطر ومصر يعملان بشكل دؤوب من أجل الإعلان رسميا عن الأمر مع نهاية الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل. إلى جانب ذلك، بالإضافة إلى النزاع بشأن المرحلة الثانية، لا تزال هناك عقبات عديدة تعترض طريق الاتفاق. تطالب حماس بمفتاح جديد يضمن إطلاق سراح عدد أكبر من الأسرى من السجون الإسرائيلية مقابل كل أسير يتم إطلاق سراحه من الأسر. وبالإضافة إلى ذلك، تطالب المنظمة بضمانات بأنه سيتم خلال فترة تنفيذ الضربات الإضافية إجراء نقاش حول المرحلة الثانية من الاتفاق. https://13tv.co.il/item/news/politics/state-policy/m94l8-904483726/

Comments