‏الإخوة الذين يسارعون بانتقاد العهد السوري الجديد، بحجة بعض التصرفات التي يرونها مضادّة لروح الثورة، وقد تكون بأعيانها، لكن الإخوة في القيادة ترى الاقتراب منها مصالح، والابتعاد عنها مفاسد لا يراها المنتقد، الذي لا يعرف الصورة الكلية. فكما أدهشنا العهد الجديد بمعركة ⁧‫#ردع_العدوان‬⁩ العسكرية، سيُدهشنا بإذن الله في شقها السياسي، ومع هذا تبقى النصيحة مطلوبة، على ألاّ تتعدّى ما سواها، فميزان النقد اليوم يُقاس بما هو أغلى من الذهب، فلنصبر على بعضنا، ولنُصبّر بعضنا، فما حصل حُلم طالما انتظرناه عقوداً، فلا تُفرطوا به..