منصة تأكد

منصة تأكد

190.1K subscribers

Verified Channel
منصة تأكد
منصة تأكد
June 4, 2025 at 08:34 AM
في سوريا، مطاردة للتضليل تسد شقوق البلاد ترجمة عن صحيفة Le Soir البلجيكية رغم سقوط نظام الأسد، لا تزال حرب المعلومات قائمة في سوريا. الفيديوهات المضللة، الأخبار الكاذبة، والمحتوى المفبرك يواصلون تغذية التوترات، خصوصًا الطائفية منها، وسط مناخ هش من عدم الثقة. في نهاية أبريل، أدى تسجيل صوتي يجدف على العقائد، نُسب زورًا إلى رجل دين درزي، إلى اندلاع مواجهات بين الدروز والسلطات. رغم تعذر التأكد من صحة التسجيل، كانت الإشاعة كافية لإشعال العنف، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص. في هذا السياق، برزت منصة "تأكد" كأحد الفاعلين الإعلاميين المستقلين النادرين، حيث تركز جهودها على مكافحة التضليل الإعلامي، سواء أتى من النظام، المعارضة، الجماعات المسلحة، أو من حملات رقمية منظمة. منذ تأسيسها عام 2016، عملت "تأكد" على تفكيك الدعاية المتبادلة، التي استخدمها النظام سابقًا لترسيخ انقسام طائفي، عبر تقديم نفسه كحامٍ للأقليات في مواجهة "التطرف السني". وبعد سقوط النظام، استمرت حملات التضليل لتغذي مشاعر الخوف وتعمّق الشروخ داخل المجتمع السوري. في ديسمبر 2024، أثارت "تأكد" اهتمامًا واسعًا بعد أن كشفت أن رجلًا ظهر في فيديو على أنه سجين سابق لدى النظام، هو في الحقيقة ضابط مخابرات جوية متهم بارتكاب انتهاكات. هذا الكشف ساهم في ترسيخ مكانة المنصة كمصدر موثوق وسط تصاعد الدعاية والتلاعب بالصور والمقاطع المصورة. في مارس، تفاقم العنف في الساحل السوري، حيث شهدت مناطق العلويين – وهم الطائفة التي ينتمي إليها النظام السابق – مواجهات دموية بين موالين سابقين للنظام وقوات الأمن الجديدة. رافق ذلك كمّ هائل من التضليل، من صور قديمة أُعيد نشرها على أنها توثق جرائم حديثة، إلى سرديات متناقضة حول دوافع العنف. تحققت "تأكد" من هويات الضحايا، ومنهم عائلات مدنية قُتلت خلال الأحداث، وسعت إلى تصحيح السرديات التي اختزلت ما جرى على أنه "تطهير طائفي" من جهة أو "رد على تمرّد مسلح" من جهة أخرى. مع تصاعد الحاجة إلى التحقق، وسّعت "تأكد" فريقها من 5 إلى 50 شخصًا، بعد تلقي أكثر من 2000 طلب انضمام في أعقاب نداء أُطلق بداية العام. الفريق اليوم متعدد الانتماءات الطائفية والمناطقية، ويجمع شبانًا يرفضون الانجرار وراء الكراهية. في بلد هش اجتماعيًا، قد تكفي إشاعة أو مقطع مفبرك لإشعال صراع. يستخدم الفاعلون المختلفون – من سلطات، إلى جماعات مسلحة، إلى حسابات وهمية – التضليل كسلاح لإشعال النزاعات أو إثارة الرأي العام. t.ly/7KOkT
👍 ❤️ 🇸🇾 💚 🙏 👎 🇸🇨 😂 😮 303

Comments