المؤثرات الخارجية والداخلية هي العوامل التي تؤثر على سلوك الإنسان وأفكاره ومشاعره. تختلف هذه العوامل بين كونها نابعة من داخل الفرد نفسه (داخلية) أو من بيئته المحيطة (خارجية). المؤثرات الداخلية: هي العوامل المرتبطة بالشخص نفسه وتنبع من داخله، ومنها: 1. العوامل النفسية: المشاعر (الفرح، الحزن، القلق، الغضب). الحالة المزاجية. الثقة بالنفس ومستوى التقدير الذاتي. 2. العوامل العقلية: طريقة التفكير واتخاذ القرارات. الذكريات والخبرات السابقة. مستوى الذكاء والتحليل. 3. الحالة الصحية: الصحة البدنية (أمراض، إجهاد). الصحة العقلية (التوتر، الاكتئاب). 4. القيم والمعتقدات: المعتقدات الدينية أو الثقافية. المبادئ والقيم التي يعتنقها الفرد. --- المؤثرات الخارجية: هي العوامل القادمة من البيئة المحيطة، ومنها: 1. البيئة الاجتماعية: الأسرة، الأصدقاء، الزملاء. التوقعات الاجتماعية والضغط من الآخرين. 2. البيئة الثقافية: العادات والتقاليد. الثقافة العامة للمجتمع. 3. البيئة الاقتصادية: الوضع المالي. فرص العمل والتطور المهني. 4. التكنولوجيا والإعلام: تأثير وسائل التواصل الاجتماعي. التعرض للمعلومات عبر الإنترنت أو التلفاز. 5. العوامل البيئية: المكان (المدينة، الريف، طبيعة السكن). الظروف المناخية أو الأحداث الطبيعية. --- التفاعل بين المؤثرات الداخلية والخارجية: يحدث التفاعل بين هذه المؤثرات باستمرار. على سبيل المثال: إذا كنت تواجه ضغوطًا خارجية (مثل ضغط العمل)، قد تتأثر حالتك النفسية الداخلية (كالإجهاد أو القلق). بالمقابل، إذا كنت إيجابيًا وواثقًا بنفسك داخليًا، قد تكون أقل تأثرًا بالمشاكل الخارجية. كيفية التعامل مع المؤثرات: 1. التأقلم مع المؤثرات الخارجية: تطوير مهارات مثل إدارة الوقت وحل المشكلات. الابتعاد عن المؤثرات السلبية (أشخاص أو مواقف). 2. تعزيز القوة الداخلية: ممارسة التأمل والاسترخاء. تعزيز الثقة بالنفس ومراجعة الأهداف. الاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية. الوعي بالمؤثرات يساعد في التحكم بها وتحقيق توازن نفسي وحياتي أفضل.