
زيدان للإعلام
May 28, 2025 at 04:25 AM
ليلة أمس كانت ليلة مميزة بكل المقاييس والمعاني والرمزيات.. ليلة جمعت الخير كله، ومزّقت الشر كله الذي أراد التربص بالشام وأهله.. ليلة التقى فيها التاريخ مع الجغرافيا.. التقى فيها الأحياء مع الشهداء.. التقى فيها الأحفاد مع الأجداد.. استذكاراً للبطولات والتضحيات.. لخصها حضور الأخ الرئيس أحمد الشرع، الطاغي على الحدث العالمي كله اليوم.... كانت أرواح الشهداء ترفرف فوقنا.. وأي شهداء.. إنهم شهداء شرارة الفتح المبين.. الانغماسيون الذين خطوا بنجيعهم درب الخلاص للشام والأمة من عدو روسي وإيراني بغيض... ليلة استذكرت حلب ومن عبقرية مكان قلعتها الحصينة، حفلاً أقيم قبل عامين حين أراد ثوارها إهداء الأخ القائد لوحة لحلب، فأبى أن يستلمها إلاّ بعد فتحها، وها هو اليوم يستلمها، ويستلم مفتاحها من أهل حلب الأبطال الأماجد.. من قلعة حلب التي كانت بوابة فتح خالد بن الوليد.. أحيا أهلنا ورئيسنا حفل الأمس ،وفاءً لشهداء وأبطال شرارة الفتح.. فطوبى لحلب والشام برئيسها، وطوبى لرئيسها بحلب والشام .. حب بحب وعلى درب التنمية سائرون بعد أن ودعنا الجزء الأصعب من حياتنا بإسقاط طاغية العصر وسدنته... الرحمة للشهداء.. والوفاء لأهلهم.. وعلى العهد سائرون .. مستمسكون بأمانة الشهداء ووديعة من رحل..
❤️
👍
6