صحفي الكورة داير يتذاكى! قال ليك (الجيش كمؤسسة لم يبادر بتكوين الجنجويد!) هو الجيش (كمؤسسة) مش في النهاية تحت أمر القادة؟ طيب لو القادة ديل كونوا الجنجويد هل المؤسسة دي فيها آليه للاعتراض؟ ولو إعترضوا حيكون مصيرهم شنو غير الإقالة من القيادة دي ذاتها! باختصار! الجيش ماحيبقى مؤسسة لو ماخضع لسلطة مدنية! ولا حيبقى مؤسسة وطنية لو ماساب السياسة والإقتصاد وشاف شغلو الدستوري زي الجيوش المهنية! نقاط زي دي المفروض الناس تكون اتفقت عليها زمان لو ماصدمة الحرب دي خفضت سقف المطالب بتاعت الناس في دولة مدنية ديمقراطية وجيش مهني موحد بعيد من السياسة والاقتصاد. ولا (ماوقتو)؟