شريف طه
شريف طه
May 25, 2025 at 04:03 AM
كلمة لله : - كل من يردد اننا نقول (من لم يقرأ المنة فليس منا) فهو كاذب، ووالله العظيم! لم يقل أحد معتبر ولا غير معتبر - فيما أعلم - هذه الكلمة، ولا سمعتها ولي قرابة ٢٥ عاما في هذه الدعوة المباركة، من أحد العلماء أو طلبة العلم، وأقسمنا في بعض المجالس لبعض المشايخ الذين يرددون هذا الكلام بأن هذا لم يحدث، ثم عادوا لتكرار هذا الكذب والافتراء. - هناك شخص فجر في خصومته، يكذب على الناس، ويقول في كل موضع أننا نبلغ عنه، وهذه الفرية روجها الكذابون والمفترون حتى صدقها البعض من كثرة ترديد هذا الافك الذي يحسبونه هينا وهو عند الله عظيم. ومن سنوات قليلة تواصل معي بعض الأخوة من المنصورة ممن لهم علاقة بهذا الكذاب المفتري، وقال لي إنه يريد التواصل معك، فقلت له : لا أتواصل معه لأنه خائن ولا يحترم المجالس، ويسجلها دون إذن من يجلس معه، ولكن أبلغه : أنني اقسم له بالله أن ما يذكره من الإبلاغ عنه لم يقع قط (هو يسكن في نفس محافظتي) وأنه لم يجر له ذكر أصلا قط في أي مجلس كان بأي طريقة من الطرق، وأنا مسؤول عن كلامي. فقلت له أبلغه هذا إن كان يقتنع به، وقل له : إنني أقسم لك بالله على أن ذلك لم يقع لا معك ولا مع غيرك، وأننا لم نقم بهذا قط مع أي أحد، وليس هذا من سلوكنا أصلا، ولكنها فرية وإفك يلوكونه بألسنتهم، ويحسبونه هينا وهو عند الله عظيم. فهل ارعوى وترك الافك؟! لا، بل زاد في فجوره وكذبه. والموعد الله وعنده تجتمع الخصوم. ولو أن ذلك وقع فكيف عرفتموه يا أهل الافك والافتراء؟! من أخبركم به؟ وأنتم كذبة وتخافون، ولا تجرؤن أصلا على سب من تعلمون أنه يبلغ عنكم حقيقة، ووالله لو تعلمون عنا ذلك لما استطلتم في عرضنا وعرض نساءنا وعرض مشايخنا كما تفعلون الآن، ولكنكم آمنون تماما من جانبنا، و تعلمون أننا لا نجاري أغلب الكذب والافتراء والتشويه الذي اعتدمتوه، وصار شغل من لا شغل عنده. - من شهور قليلة أتاني أحد الأخوة وقال لي : الشيخ فلان يقول عنك (الأمن عينك في وظيفتك مكافأة لك على دورك في الانقلاب مع أنك لست أزهريا) فقلت : سبحان الله! كيف يردد أناس شابت رؤوسهم ويخطبون على المنابر مثل هذا الافك المبين، وبغض النظر عن عبط مقولة (دوره في الانقلاب )ولكن لم يكن يعلم هذا الشيخ الكذاب أنني قد خرج قرار تعييني في زمن الدكتور مرسي قبل عزله بأيام قليلة!! وبعد عزله تم إبعادنا لمطروح والتعنت معنا، والعجيب أنني حينما ذهبت لاستلام عملي في مطروح ، اتهمني بعض السفهاء بأنني ذهبت لهناك مكلفا بمهمة استخباراتية ! (عبط مشلتت بعيد عنكم ) . وأخبرته كذلك ، أنني أزهري من (أولى ابتدائي حتى الجامعة) فلما علم ذلك، لم يتراجع ولم يعتذر عن كذبه وإفكه! - وهذا الشيخ أيضا كان ممن افترى علي أنني أمرت بدفن حمايا (رحمه الله) قبل الفجر بتوجيهات من الأمن، ومع أني أقسمت له بالله يومها أن ذلك لم يحدث قط، ولكن ظل الكذب والافك الذي انتشر، حتى ردده الكذاب التكفيري حسام عبدالعزيز، الذي يشوه صورتنا بالباطل؛ لأنه لم يرض موقفنا من الحفاظ على الدولة التي يرى كفر حاكمها ونظامها، ويدعو للخروج عليه، فمن الطبيعي أن يغضب من موقفنا الذي هو على النقيض من ذلك. وحسام هذا كان قد خرج فكتب عني كلاما كله كذب، وبينت في منشور كذبه في كل كلمة، ولم يعتذر ولم يتراجع، وسوف أقابله بكذبه وافترائه عند الله تعالى. والحقيقة لا أخفيكم أن هذا الموقف الفاصل بيننا وبين هذا التيار، كان من رحمة الله تعالى، ففضلا عن الحسنات التي تهدى لنا من غير تعب، فإن ما عند الله لا يضيع، والظلم والافتراء والسب والتكفير والتخوين والتشويه، كل هذا لا يضيع عند الله تعالى. ولكن أيضا، مع هذه الفجوة، اتضحت الرؤية أكثر، وبدأ الواحد ينظر للأمور من زاوية أبعد تكشف له عوار هذا التيار وما فيه من آفات فكرية وسياسية وأخلاقية وسلوكية. كيف ينتشر بينهم التكفير والتخوين والتنفيق على خلافات سياسية مهما أصبغوها ثوب العقيدة والتوحيد. كيف ينتشر بينهم السب والفجور عند الخلاف! كيف يستبيحون أعراض مخالفيهم ممن يظنونهم في معسكر الكفار والطواغيت؟! كيف أنه تيار غارق في الشعارات الفارغة التي لا حقيقة لها. كيف أنه تيار عاطفي جدا يمكن التلاعب به عبر الإعلام والدعاية، حتى يستخدم ضد بلاده وأمته، لصالح أعداء الأمة، وهو يظن بسفاهة أنه يجاهد أو يناضل! ليست مرة أو مرتين، بل في أغلب محطاته كان كذلك! كيف يشيع الكذب وعدم التثبت في النقل واستحلال عرض المخالف واحتكار الحق وغيرها من الآفات الكثيرة التي لم يكن يمكن رؤيتها غالبا قبل ذلك. ولله في خلقه شؤون. وهو حسبنا ونعم الوكيل. والله المستعان.

Comments