
شريف طه
June 1, 2025 at 09:00 AM
دولنا العربية هي المنوط بها في المقام الأول ، استخدام كافة أدواتها لإيقاف هذا التوحش الصهيوني، هذا التوحش الذي يغري بمزيد من التقدم وكسر الخطوط الحمراء ، وتغيير قواعد الشرق الأوسط كما يقول النتن .
والمغضوب عليهم يصرحون بأن مشروعهم من النيل للفرات ، استعادة مملكة بني اسرائيل.
و الصهيونية المسيحية التي تحكم امريكا وبريطانيا في تحالف مقدس مع المغضوب عليهم. وهم لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة .
والواجب على كل من عنده ذرة من قدرة أي يستعملها لإيقاف هذه الإبادة بكل وسيلة ممكنة .
وأما عامة المسلمين مثلي ومثل غيري : فواجبنا أن نقاوم طوفان الشبهات والشهوات الذي يجتاح شبابنا، ليسلخهم عن ديننا ، شبهات الطعن في الاسلام والسنة والشريعة والتاريخ وكل ما يتعلق بالإسلام ، ليوجد جيل ملحد أو علماني لا يكترث للدين ولا الهوية .
أو جيل شهواني، لا يفكر إلا في اللذات واللهو والشهوات .
سيل جارف من الشهوات ، الاباحية ، المخدرات، وغيرها مما يدمر الشباب ويجعلهم عاطلين بلا هدف ولا عمل جاد أو نافع .
ولا شك أن الدعاة إلى الله وطلبة العلم والعلماء دورهم اكبر في ذلك ، لتعليم الشباب ووعظهم والقرب منهم وتقديم الخطاب المناسب لهم.
والله المستعان .