أخيتي صاحبة المحتوى الهادف... اعلمي انكِ تحملين حِملًا عظيم، ألَا وهو "الـدعـوة إلى الله"، والدعوة إليه سبحانه ليست فقط نشر وإيصال الخير، بل انت قُدوة لغيركِ  ومصدر ثبات لهنّ بإذن الله فإن أخطأت أخطأنَ وإن أصبتِ أصَبنَ، ومادام الله وفقك لهذا المنهج السليم وفضَّلك عن خلائق كثيرة لا تتجاوزي بعض الحدود الكثيرات منهنّ استهانت بها وتَبِعنَها أُخرَيَات، فأنت بِنشرك الطيب وحِملك هذا الأمر العظيم عليك تنتبهي لخطواتك وانتبهي لهذه الأمور التي وقعنَ بها لكي لا تقعي مِثلهنّ والمُؤمن كيّس فَطن: - احرصي على الإخلاص وتوجيه الناس لطريق حب الله ونَيل الجنة وليس لإيصالهم لك، فالعبرة ليست بالكثرة ولا حب الظهور فـ"حب الظهور يقصم الظهور". - إظهار مُعرِّفك الخاص (وهي ميزة فتح توقيع الرسائل وإظهار إسم حسابك عند كل نشر) وقناتك عامة أخفيه أو اجعلي قناتك خاصة بالنساء ولا حرج في إظهاره، أما ان تكون قناتك عامة والرجال يروا اسمك وقد يفتتنون بك فهذا ليس من خصال الصالحات الحَيِيَّات اللاتي قدوتهن الصحابيات وانتِ بهن اقتديتِ. فتح ميزة التعليقات (المناقشة) في القناة هو فتح باب للدردشة المختلطة وفتح لباب الفتنة ويصبح مثله مثل الفايسبوك الكل سيصل حسابك وحساب كل من علقت (أو اجعليها خاصة بالنساء). - التقليل من منشورات التميع والتي تظهرك لا فرق بينك وبين العامية فالفتاة كلما تعلمت احتَشَم القلب، واذا احتشم القلب تَبِعته الجوارح. فانتبهي يا حفيدة عائشة ومن بنساء الصحابيات تقتدي.