شوارد الفوائد الفقهية
شوارد الفوائد الفقهية
May 31, 2025 at 01:44 PM
🎀 لبيك اللهم لبيك ( ٥٧ ) • روى ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه دفع مع رسول الله ﷺ يوم عرفة فسمع ﷺ وراءه زجراً شديداً وضرباً للإبل ، فأشار بسوطه إليهم وقال : { أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس بإيضاع اﻹبل ( أي : حملها على سرعة السير ) } رواه البخاري ( بهاء الدين المقدسي ) . • يستحب أن يكون ملبياً لما ثبت عن ابن مسعود - رضي الله عنه - لما ذكر حجة النبي ﷺ قال : { لقد خرجت مع رسول الله ﷺ فما ترك التلبية حتى رمى جمرة العقبة ، إﻻ أن يخلطها بتكبير أو تهليل } ( أ . د عبدالله بن عبدالعزيز الجبرين ) . • يكون الحاج حال دفعه من عرفة إلى مزدلفة مستغفراً ، لقوله تعالى : { ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم } ( صالح آل فوزان ) . • إذا وصل إلى مزدلفة صلى بها المغرب والعشاء قبل حط الرحال يجمع بينهما ، روى البخاري عن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - { ...فجاء المزدلفة ، فتوضأ ، فأسبغ ، ثم أقيمت الصلاة فصلى المغرب ، ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله ، ثم أقيمت الصلاة ، فصلى ، ولم يصل بينهما شيئاً } ( أ . د عبدالله بن عبدالعزيز الجبرين ) . • ظاهر الأحاديث الصحيحة أن الوتر بمزدلفة ليلة العيد باق ، لأن النبي ﷺ كان يوتر في السفر والحضر ، وأما قول جابر - رضي الله عنه - إنه اضطجع بعد العشاء فليس فيه نص واضح على أنه لم يوتر ﷺ قد يكون ترك ذلك تعباً عليه ، والنافلة إذا كان تركه لها تعباً فهو معذور . ولم يكن فيه دليل على عدم شرعية الوتر ليلة النحر ، وقد كان ﷺ يوتر في السفر ، ويصلي سنة الفجر ، فالسنة أن يصلي سنة الفجر في مزدلفة صباح يوم العيد ، فقد صلاها النبي ﷺ ، والأحاديث في فضل قيام ليلة العيدين غير صحيحة ( ابن باز ) . • إن تأخر الحاج في الطريق أو في خروجه من عرفة بسبب زحام السيارات أو غيره وجب عليه أن يصلي المغرب والعشاء قبل نصف الليل في المكان الذي هو فيه ، وإن لم يتمكن من النزول من السيارة لشدة الزحام وخشي خروج وقت العشاء بانتصاف الليل صلى في سيارته بحسب حاله ( ابن عثيمين ) . • من وصل المزدلفة جاز له الجمع ولو لم يدخل وقت العشاء وإن أخر إلى وقت العشاء فهو أحسن وأولى مراعاة للسنة ( محمد ابن إبراهيم ) . • السنة في ليلة مزدلفة النوم ، وهو أفضل من إحيائها بالذكر ( ابن عثيمين ) . https://t.me/Turkeeh_hasan/4375

Comments