مكتبة أحرفنا المنيرة
مكتبة أحرفنا المنيرة
May 26, 2025 at 11:54 PM
بوست الأعتراف حان وقت الاعتراف يا عزيزتي ، عرفتُكِ منذ القِدم ، أيضاً إنك تعرفُني و تعرفي اللي و العلي ، لكن لا تعرف بما أنا انويه ، عرفتُك انثى الأنسب في بيئة غير مناسبة لكِ ، و نويتُ ان اختار لكِ جداول خصبة في بيئات المناسبة حتى يخضرّ خصون وريدك مع خصوب النقية، لكن ما شاء القدر ، و اصبحنا في زمانٍ ، حقول الواتس أنسب و أقرب لنا عن نزرع نبتتنا و ننتظره حتى يترعرع و يلوّح ، ثم يقول ها أنا اليوم أقف ب ساقي في منتصفكم حتى تتظللوا فيه . عارفك تماماً إنك مستغربة في بما اكتبه ،و أراك متسائلة، و جعلتني مجنوناً . لكن أجب لك بكل بساطة، إني أصبحتُ مجنوناً كما ينبغي و كما توقّعتها إنتِ . نعم مجنون ، لكن خشوعة تعالى على جنوني و ابعدني إلى هذه المسافة التي الآن أنا فيه ، يجب عليك تقولي كما تشاء، كيف للرجل عن يختشئ ؟ لكن إذا دار في ذهنك هذه السؤال؟ أجابته تكون كذلك كيف لا اختشئ ؟ و إنك انثى بمثابة حور العين ، بمقام الاميرة ، و نادرة عملات الامريكية ، و بعيدة بُعد الاورانوس ، هادئة كضوء القمر، وحيدة كوحدة الشمس في الكواكب اجمع . انثى بريئة كبراءة طفل بعمر سبعة ايامه الاولى في دنياه . كيف لا اختشئ ؟ و إن سُئلت من إسمك؟ سأجدها «.......». كرم في القلب ،و نقاوة في الروح و يقينة في الإيمان، متشبثة في ذاته ، و باسمة الوجه مع كل الوجوه ، كيف لا اختشئ في اعترافي ؟ و الآن حان وقت اعترافي ، و منتظرك في الركن الهادي، و مبالى إحساسي حتى أسمع تكريمي منك! إن أكرمتني ، تكرم عيونك و ننطلق نحو الربيع، و إن لم تُكرمني ؟ أصبح وتيني رمادا ، لكن لن أستسلم من وريد التي أصبح رماداً ، بل استخدم وريد آخر حتى اتحصل عليك يا جوهرة في حرم الحسنوات . لأن القلب لن تتكون من وريد دموي واحد كي أقف في أول محاولاتي ↪️ ________ سلام و حب 🫶🫡 عبد العظيم حران
❤️ 😮 6

Comments