☀️ *إشراقة نبوية* ☀️ ٢١ / ١١ / ١٤٤٦هـ عَنْ عَبْداللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : [[ *كُنَّا مُحَاصِرِينَ قَصْرَ خَيْبَرَ ، فَرَمَى إنْسَانٌ بجِرَابٍ فيه شَحْمٌ ، فَنَزَوْتُ لِآخُذَهُ ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا النبيُّ ﷺ فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ* ]].رواه البخاري ومسلم 🔹 *الجِرابُ* : وِعاءٌ مِن جِلدٍ. 🔹 *فنَزَوتُ لِآخُذَه* : يَعني : وَثَبْتُ مُسرِعًا لِألتَقِطَه وآخُذَه لِنَفْسي. 🔶 *هداية الحديث* : ـ إباحة أكل طعام الغنيمة في دار الحرب ، فيأكلون منه قدر حاجتهم ، ويجوز بإذن الإمام وبغير إذنه ؛ ولأنه قد يصيبهم بترك الطعام ضرر فلا يقووا على القتال. ـ مَشروعيَّةُ أكلِ الشُّحومِ ممَّا ذَبَحَه أهلُ الكِتابِ ؛ لِأنَّها مُحرَّمةٌ عليهم، لا علينا ؛ ولِأنَّها لو كانت حَرامًا لَزَجَرَه عنها ﷺ وأعلَمَه تَحريمَها. ـ التنزّه عن خوارم المروءة كما استحيا عبدالله بن مغفل رضي الله عنه حينما رٱه النبي ﷺ أخذ الجراب وأكل منه. ـ تعظيم الصحابة للنبي ﷺ. رابط القناة https://t.me/aEshraqa https://whatsapp.com/channel/0029VaLiBQa1noz0u8iCpQ2J/115