*الإدارة بالذكاء العاطفي (EIM – Emotional Intelligence Management)* *نموذج الإدارة بالذكاء العاطفي (EIM)* *نموذج إداري مبتكر وحصري – إبراهيم الشريف* *أولًا: الرؤية الفلسفية للنموذج* "القائد ليس من يُصدر الأوامر بذكاء عقلي، بل من يصنع بيئة تحترم المشاعر، وتُحفز الهمم، وتُطلق قدرات البشر." الإدارة بالذكاء العاطفي ليست أسلوبًا ناعمًا… بل قوة صامتة تُعيد تشكيل الأداء عبر وعي الإنسان لا توجيه الآلة. *ثانيًا: الأساس النظري* يرتكز النموذج على علم الذكاء العاطفي كما طوّره "دانييل جولمان"، مع دمجه برؤية قيادية استراتيجية تُعيد تشكيل دور القائد ليكون: - موجهًا للمشاعر - صانعًا للثقة - مهيئًا لمناخ صحي - محفزًا للانتماء والتطور *ثالثًا: المكونات الجوهرية للنموذج (5 أركان رئيسية)* 1. *الوعي الذاتي القيادي*: - قراءة المشاعر الشخصية وفهم تأثيرها على طريقة القيادة. مهارة الانعكاس الذاتي والضبط العاطفي قبل اتخاذ القرار. 2. *ضبط المشاعر في المواقف الإدارية*: - التحكم في الغضب، الانفعالات، التوتر، القلق الإداري. اتخاذ القرار دون رد فعل متسرع. 3. *التعاطف المؤسسي*: - فهم مشاعر الموظفين واستيعاب معاناتهم. القيادة بالاحتواء دون تساهل، بالحزم الرحيم. 4. *التحفيز الداخلي والخارجي*: - بناء دافعية ذاتية للقائد والفريق دون اعتماد على الحوافز فقط. تحويل الأهداف إلى رسائل وجدانية محفّزة. 5. *المهارات الاجتماعية القيادية*: - إدارة النزاعات بلغة عاطفية ذكية. التأثير، الإقناع، كسب الولاء، صناعة فريق متماسك. *رابعًا: تطبيقات عملية* - في الاجتماعات: قراءة لغة الجسد والانفعالات الخفية. - في التغذية الراجعة: تقديم النقد بذكاء عاطفي يحفّز لا يُحبط. - في إدارة الأزمات: استباق الفوضى النفسية داخل الفريق، وبناء الطمأنينة. - في التغيير التنظيمي: معالجة مقاومة التغيير من الجذر العاطفي لا السلوكي فقط. *خامسًا: أدوات قياس الذكاء العاطفي القيادي* - مقياس التفاعل العاطفي في بيئة العمل (EIM-AI) - استبيان تقييم الوعي العاطفي الذاتي للقائد - نموذج تحليل الاستجابات الانفعالية في المواقف الإدارية *سادسًا: المهارات اللازمة للقائد الذكي عاطفيًا* - الإصغاء الانفعالي - التقمص الوجداني - تحليل الانفعالات (Self + Other) - تهذيب المشاعر لا كبتها - التحدث بلهجة وجدانية محفّزة *سابعًا: مخرجات النموذج* - بناء بيئة عمل قائمة على الثقة والأمان العاطفي. - رفع الأداء المؤسسي من خلال تحفيز العمق الإنساني للعاملين. - تقليل دوران الموظفين عبر الرضا العاطفي لا المادي فقط. - بناء قادة يُلهمون قبل أن يُديروا. - *إبراهيم الشريف*