
نبض الأمة؛؛؛
June 4, 2025 at 07:41 AM
...
المواسم الفاضلة
وتندرات العابثين ..
فرصة عظيمة للتسابق إلى الخيرات...
ولا مجال فيها للتندر والممازحة ..
ليلة القدر
يوم عرفة
يوم عاشوراء
وعلى اعتبار اختلاف المطالع أو عدم اعتبارها كمسئلة فقهية عريقة .. فإن الفضل يشملها جميعا
فأولى بنا أن نراجع (تراثنا الفقهي) ..
وأولى بنا أن نفخر بجهود العلماء فيه ..
أما ما يعترض به البعض من قولهم:
(إذا اختلفت المطالع فأي الفريقين أحق بالفضل) ؟!!
فهذا كلام من لم يعقل عن الله مراداته الشرعية
فالفضائل (أخبار) لا تعلق لها إلا (بالوحي المعصوم) ولا مجال فيها للرأي والنظر
وأما العبادات التي هي أسباب لنوال هذه الفضائل..
سواء كانت فرضاِ (كالوقوف بعرفة وصيام رمضان) أو نفلاً (كقيام ليلة القدر - أو صيام يوم عرفة وعاشوراء)
فقد تعبدنا الله فيها (بالظن الغالب) لمشقة التعويل على (اليقين) في نفس الأمر
فعلى المسلم أن يطلب الخير والفضل مظانه (ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها)
وثواب الله لا يمنعه اختلاف التوقيت...
ورحمته وسعت كل شيء ..
وعلى العاقل أن يعتبر في ذلك بقيام (الثلث الأخير من الليل) وتحري ( الاستغفار بالأسحار )
فاختلاف التوقيت باختلاف البلدان في هذه (الفضيلة) ..
أكبر بكثير من اختلاف التوقيت في (المواسم الحولية)
ومع ذلك .. لم نر من يثير إشكالاً في وقت السحر والثلث الأخير .. !!
إلا على سبيل الوساوس والخطرات التي منشؤها .. الجهل بصفات الله وأفعاله ..
وأنه سبحانه (فعال لما يريد) ..
وأنه سبحانه (ليس كمثله شيء)
فالفضيلة واحدة وإن اختلف التوقيت ..
والأجر ثابت لكل من تحرى الحق (بغلبة الظن)
..
نسأل الله لنا ولكم
التوفيق والقبول .
وكتبه - حامدا ومصليا
/ خالد منصور
.

❤️
3