
إنارة أكاديمي Inarahacademy
May 22, 2025 at 05:25 PM
هل تستطيع أن تُعلّم اللغة العربية للناطقين بغيرها دون أن تُترجم؟
هنا تتجلّى براعتك!
في كل مرة يواجه المعلم صعوبة في إيصال معنى، يمدّ يده إلى الترجمة كمنقذ عاجل...
لكن المعلم البارع، هو من يحوّل الكلمة إلى صورة تنطق، وحركة تعبّر، وسياق يحكي.
فلماذا نحرص على التوصيل بلا ترجمة؟
لأننا بذلك:
• نحرّر ذهن الطالب من قيود لغته الأم.
• نغرس في عقله العربية وهي تنبض بالحياة، لا محفوظات جامدة.
• ونبني معجمه تدريجيًا، تمامًا كما يتعلّم الطفل لغته الأولى.
٣ مفاتيح سحرية لتوصيل المعنى دون ترجمة:
١. الصورة أبلغ من ألف كلمة:
أرِ الطالب صورة قطة، وانطق الكلمة بنبرة حنونة، وأشر بيدك...
كرّر ذلك مع البيت – الباب – الشباك، ودعه يربط بين الصوت والمعنى، دون وسيط.
٢. جسّد الكلمة، دعها تتحرك:
قل: "أنا أشرب"، وامسك كوبًا، ومثّل الفعل أمامه...
ستندهش كيف تترسخ الكلمة في ذاكرته، وكأنها مشهد لن يُنسى.
٣. من المألوف إلى المجرد:
ابدأ بكلمات تحيط به: كتاب – قلم – كرسي
ثم انتقل إلى الأفعال اليومية: يأكل – ينام – يجلس
شيئًا فشيئًا، سينتقل معك إلى عالم أوسع من المفردات.
التوصيل بلا ترجمة ليس مهارة فحسب… بل فن، ورسالة، وصناعةُ معانٍ حية.
هو أن تبني جسرًا بين قلب الطالب واللغة، دون أن تتكلم لغته.
هل خضت هذا التحدّي؟
ومتى شعرت أنك أوصلت المعنى بأدواتك، لا بقاموسك؟
شاركنا قصتك، فقد تكون ملهمة لغيرك!
شاركونا عبر تعليقات الفيسبوك
https://www.facebook.com/share/12ME3FNF1EE/?mibextid=wwXIfr
❤️
👍
5