
إنارة أكاديمي Inarahacademy
2.9K subscribers
About إنارة أكاديمي Inarahacademy
منصة عربيّة هدفها تدريب المعلمين والمعلمات على أحدث وسائل واستراتيجيات التعليم. تعليم اللغة العربية للناطقين بها وللناطقين بغيرها التعليم الرقمي استراتيجيات التعليم الحديثة
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

🕊️ درس في التواضع... تعلّمناه من طلابنا الصغار 🌱 حين يكون القلب هو القلم، والموقف هو السبورة. في مشهدٍ واقعي، يكاد يتكرّر في فصول تعليم العربية للناطقين بغيرها، سأل المعلّم طفلًا صغيرًا، وهو يحاول نسج أولى عباراته بالعربية. "من نبيّك؟" فتلعثم الطفل ببراءة، وقال بلكنته :"أنا نبي... محمّاد!" ضحك الجميع... لكن لم تكن ضحكة سخرية، بل ضحكة حبّ، امتزجت بدهشة التعلم وحنان الموقف. اقترب المعلّم من الطفل، جثا بجانبه، وردد معه برفق "نبيّي محمد ﷺ" فردّدها الطفل بعده، بثقة لم تكن في صوته قبل دقائق. وفي نهاية الحصة... نطقها كاملة، صحيحة، وابتسامته تسبق كلماته. 🔸 وهنا كان الدرس… للمعلم قبل المتعلم: ليس كل خطأ يُصحَّح بالقلم، فبعض الأخطاء تحتاج قلبًا يُنصت، وصبرًا يُمهّد، ولمسةً تُربّت على الخوف لا على الورق. 🎓 إلى كل معلّم ومعلّمة: ▪️ لا تُبادر إلى التصحيح... بادر إلى المرافقة. ▪️ لا تستهِن بمحاولات الطفل، فإن وراء كل نطقٍ بسيط، قلبًا صغيرًا يحاول أن يُحبّ ما يتعلّمه. ▪️ وابنِ الثقة، كما تبني اللغة… ببطءٍ، بلطفٍ، وبحبٍّ لا يُنسى. 🗨️ شاركنا: هل مررتَ بموقفٍ علّمك درسًا لا يُنسى من أحد طلابك؟ https://www.facebook.com/share/p/1GS8MGUj1p/?mibextid=wwXIfr #تعليم_اللغة #الناطقين_بغير_العربية #قصص_من_الفصل #التربية_قبل_التعليم #أكاديمية_إنارة #InarahAcademy #اللغة_هُوِيَّة


🎧 هل تدرّب طلابك على الفهم السمعي؟ إليك فكرة مجرّبة وفعّالة! من أبرز التحديات التي يواجهها معلّمو اللغة العربية للناطقين بغيرها، خاصة في المستويات التمهيدية، تدريب الطلاب على مهارة الفهم السمعي. وهنا يبرز الروتين اليومي كخيار ذهبي! فهو مألوف، بسيط، وحياتي… مما يجعله مدخلًا مثاليًا لتعزيز الفهم والاستيعاب. 🔹 كيف تبدأ؟ 1️⃣ اختر مقطعًا صوتيًا قصيرًا يصف أنشطة يومية مثل: “أستيقظ – أغسل وجهي – ألبس – أذهب إلى المدرسة…” 2️⃣ شغّله أكثر من مرة، واطرح أسئلة تفاعلية: – ماذا يفعل الآن؟ – ما اسم هذه الصورة؟ – متى يذهب إلى المدرسة؟ 3️⃣ حفّز الطلاب على تمثيل الأفعال أو ترتيب الصور بحسب ما سمعوه. 4️⃣ ناقش المفردات الجديدة، واطلب منهم تكرارها بصوت واضح. 💡 التعلُّم هنا لا يمر عبر الأذن فقط… بل يتحرّك بالجسد، ويترسّخ بالتكرار، ويزدهر بالمرح! 🎯 الحركة + التكرار + التفاعل = فهم أعمق وذاكرة أقوى. 🛩️ هل جرّبت هذا النوع من الأنشطة في صفّك؟ هل لديك فكرة مشابهة تودّ مشاركتها؟ 👇 أخبرنا في التعليقات… لنثري تجربتنا التربوية معًا! https://www.facebook.com/share/1XysZ3QjNC/?mibextid=wwXIfr #تعليم_العربية_للناطقين_بغيرها #مهارة_الاستماع #روتين_يومي #اللغة_بالحياة #تدريب_المعلمين #أكاديمية_إنارة #تعلُّم_نشِط #لغة_وتفاعل #تعليم_العربية_للأطفال #تعلُّم_باللعب

فرح🥰 فرح طفلةٌ جميلة تبلغُ من العمر عشر سنوات، فرح من أصولٍ عربيّة من أبٍ طبيبٍ فلسطيني، وأمٍّ محاميّة سوريّة تعيشُ فرح في ألمانيا منذ ولادتها في مجتمع أجنبي، تدرسُ فرح في مدرسةٍ ألمانيّة، تتعامل كلّ يومٍ مع أصدقاء ألمان وتتحدّث معهم. تتواصل مع معلماتها وجيرانها وكلّ من حولها بلغةٍ ألمانيّة. لكنّها في المنزل تتحدّث مع أهلها باللغة العربيّة (اللهجة المحكيّة) تفهم فرح معظم الكلام المحكي باللهجة العاميّة وتتفاعل معه وتستطيع الأخذ والرّد . للحظة انتاب والدتها الخوف بأن تفقد ابنتها الوحيدة لغتها ولغة أجدادها، وألّا تستطيع إتقانها وتعلّمها كما تعلّمها والداها وتمكّنا من إتقانها بجدارةٍ منذ نعومة أظفارهم. قرّرت والدتها حينئذ بشكل حاسم أن تعلّم فرح اللغة العربيّة؛ للحفاظ على هويّتها وانتمائها بجذورها التي تفخر بها، وربط فرح بثقافتها العربيّة . وفعلًا ألحقَتها بدروسٍ خاصّة لتعليم اللغة العربيّة . قابلت المعلّمة فرح الجميلة لتجد طفلةً تتحدّث العربيّة (باللهجة المحكيّة) بشكلٍ ممتاز لكنّ فرح كانت لا تعرف القراءة أبدًا ولا الكتابة كما أنّها وعندما حاولت المعلّمة أن تقرأ لها قصّةً قصيرة لم تفهم شيئًا من مفردات القصّة ومعانيها . وهنا أُصيبَت المعلّمة بحيرةٍ شديدة كيف سأعلّم فرح؟ هل أعلّمها كما أُعلّم الطالب العربي الذي يتعرّض للغة العربيّة في البيت والمدرسة والمجتمع الذي حوله بشكلٍ يومي ويدرسُ مواده باللغة العربيّة؟ أم أعلّمها كما أعلّم الطالب الأجنبي الذي لا يستخدمُ اللغة العربيّة ولا يتعرّضُ لها في حياته اليوميّة؟ في أيّ أنواع المتعلّمين يجبُ عليّ أن أصنّف فرح؟ هل أصنّفها كمتعلّمة عربيّة أم كمتعلّمة غير ناطقة باللغة العربيّة أم هناك نوعٌ ثالثٌ لا أعرفه بعد ولا أعرف كيفيّة تدريسه اللغة العربيّة ؟ للإجابة عن هذه الأسئلة وكيف سنستطيع التعامل مع هذه الفئة من المتعلمين وما هي المهارات التي يجب أن نركّز عليها أثناء تدريسهم انضمّوا لنا في *دورة تعليم اللغة العربية لأبناء الثقافة الثالثة* والتي ستبدأ يوم الثلاثاء بتاريخ ١٧/ ٦ إن شاء الله 🤩🤩 ودمتم بسعادة وفرح 💫 للاستفسار والتسجيل بإمكانكم التواصل على الواتس مع رقم خدمة العملاء : https://wa.me/201065707303 #إنارة_أكاديمي #للتدريب_الإبداعي_وتدريس_اللغة_العربيّة_للناطقين_بغيرها #تعليم #تدريب #تنمية #إبداع #إيمان_الأفندي

🔹 ما هي أكثر مهارة لغوية يجدها طلابكم صعوبة؟ هل هي الفهم؟ الاستماع؟ المحادثة؟ القراءة؟ أم الكتابة؟ كل معلّمٍ ومعلّمةٍ مرّ بتجارب مختلفة، واكتشف أن هناك مهارات لغوية تُعدّ تحديًا أكبر من غيرها بالنسبة للطلاب الناطقين بغير العربية. 📌 شاركونا من واقع خبرتكم: • ما المهارة التي تلاحظون أن طلابكم يجدون فيها مشقة أكثر من غيرها؟ • وكيف تعاملتم مع هذا التحدي؟ ما الأساليب أو الأنشطة أو الوسائل التي خفّفت عنهم الصعوبة وقرّبتهم من إتقانها؟ 🎯 كل مهارة لغوية لها مفتاح خاص يفتح باب إتقانها، وقد لا يكون المفتاح واحدًا لكل الطلاب، بل يتغيّر بحسب السياق والخلفية اللغوية والدافعية. فلنتبادل الخبرات ونتعاون على اكتشاف المفاتيح المناسبة لطلابنا، فربما كانت طريقتكِ أو طريقتكَ في تسهيل مهارة ما هي الإلهام الذي يبحث عنه معلّم آخر. 🗝️ ساعدونا على رسم خريطة للصعوبات والحلول، ولنجعل من هذا المنشور مساحة لتبادل التجربة والإبداع التربوي. https://www.facebook.com/share/p/1BygMawHZY/?mibextid=wwXIfr #تدريب_المعلمين #اللغة_العربية_للناطقين_بغيرها #تعليم_المهارات_اللغوية #تجارب_صفية #أكاديمية_إنارة

الفصحى أم اللهجة العامية؟ شاركونا تجاربكم التدريسية من مختلف أنحاء العالم يسرّنا في إنارة أكاديمي أن نفتح هذا النقاش المهني مع نخبة المعلّمين والمعلّمات المتخصصين في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حول العالم. ندرك أن استراتيجيات تدريس اللغة تتباين باختلاف السياقات التعليمية والخلفيات الثقافية للمتعلّمين، وأن اختيار نوعية اللغة المستخدمة - سواء كانت العربية الفصحى المعيارية أو إحدى اللهجات المحلية - يُعدّ قرارًا تربويًا يرتبط بأهداف الدرس واحتياجات المتعلمين. لذا، نسعد بتفاعلكم معنا في الإجابة عن هذه التساؤلات: من أي بيئة تعليمية تُدرّسون اللغة العربية؟ هل تعتمدون العربية الفصحى بوصفها المدخل الرئيس لتحقيق الكفاءة اللغوية؟ أم تميلون إلى المزج بين الفصحى واللهجات بوصفه أسلوبًا لتيسير الفهم وتقريب المعاني؟ في رأيكم، ما أثر هذا المزج في بناء الكفاءة اللغوية والثقافية لدى المتعلمين؟ وما التحديات التي واجهتموها في هذا السياق؟ وأي الاستراتيجيات وجدتموها أكثر فاعلية في بيئتكم التعليمية؟ ندعوكم بكل تقدير إلى مشاركة تجاربكم الثرية ورؤاكم التربوية في خانة التعليقات، فربّما يكون ما تكتبونه اليوم مرشدًا عمليًا لمعلّم آخر يسلك الطريق ذاته. بانتظار تفاعلكم المثري ومساهماتكم التي تعزز مجتمعنا المهني. شاركونا عبر الفيسبوك https://www.facebook.com/share/1CUpYvNemw/?mibextid=wwXIfr #إنارة_أكاديمي_للتدريب_الاحترافي #تدريس_العربية_للناطقين_بغيرها #استراتيجيات_التعليم #التبادل_المهني

رحلة استثنائية في عالم اللغة والهوية "تعليم اللغة العربية لأبناء الثقافة الثالثة" هل جرّبت يومًا أن تعلّم طفلًا عربيًا… لكنه لا يتقن العربية؟! هم ليسوا أجانب ولا ناطقين بالعربية كلغة أولى… إنهم أبناؤنا الذين نشأوا في بلاد الاغتراب، وترعرعوا بين ثقافات متعددة وهوّيات متشابكة. إنهم أبناء الثقافة الثالثة، وارثو اللغة… يحملون الملامح العربية، ويحملون الأسماء العربية… لكنهم يتلعثمون حين يحاولون التعبير بالعربية! يعرفون أنّ العربية جزء منهم… لكنهم لا يجدون الطريق إليها. فكيف نصل إليهم؟ بأي منهج نبدأ؟ وكيف نعالج الارتباك اللغوي والثقافي الذي يعيشونه؟ وما الأساليب التي تحترم خصوصيتهم وتلبي احتياجاتهم؟ إن كنت معلّمًا تبحث عن التأثير الحقيقي، وإن كنتِ معلّمةً تتطلعين لصناعة فرقٍ في حياة هؤلاء الأبناء... فهذه الدورة التخصصية موجّهة إليكم: "تعليم اللغة العربية لأبناء الثقافة الثالثة" في هذه الدورة ستتعرف على: ✔️ من هم أبناء الثقافة الثالثة؟ ✔️ ما هي احتياجاتهم الحقيقية وتحدياتهم الخفية؟ ✔️ كيف تصمّم لهم منهجًا يناسب هويتهم المتعددة؟ ✔️ كيف تخلق بيئة تعليمية محفّزة تحترم ثقافتهم ولغتهم معًا؟ لا تفوّت هذه الفرصة الفريدة! كن أنت المعلم الذي يُعيد إليهم هويتهم… كلماتهم… وانتماءهم. سجّل الآن عبر الرابط: https://forms.gle/otMnu1Pz6WgXUQ3H7 ولأي استفسار حول التسجيل أو طريقة الدفع، يسعدنا تواصلكم معنا عبر الرقم الخاص بقسم التسجيل: https://wa.me/201065707303 في انتظاركم لنخطو معًا هذه الرحلة المتخصصة نحو تعليم أكثر تأثيرًا ووعيًا.


انتظروا الإعلان عن أحدث دوراتنا ✨✈️ الدورة المُنتظَرَة 😎

هل تستطيع أن تُعلّم اللغة العربية للناطقين بغيرها دون أن تُترجم؟ هنا تتجلّى براعتك! في كل مرة يواجه المعلم صعوبة في إيصال معنى، يمدّ يده إلى الترجمة كمنقذ عاجل... لكن المعلم البارع، هو من يحوّل الكلمة إلى صورة تنطق، وحركة تعبّر، وسياق يحكي. فلماذا نحرص على التوصيل بلا ترجمة؟ لأننا بذلك: • نحرّر ذهن الطالب من قيود لغته الأم. • نغرس في عقله العربية وهي تنبض بالحياة، لا محفوظات جامدة. • ونبني معجمه تدريجيًا، تمامًا كما يتعلّم الطفل لغته الأولى. ٣ مفاتيح سحرية لتوصيل المعنى دون ترجمة: ١. الصورة أبلغ من ألف كلمة: أرِ الطالب صورة قطة، وانطق الكلمة بنبرة حنونة، وأشر بيدك... كرّر ذلك مع البيت – الباب – الشباك، ودعه يربط بين الصوت والمعنى، دون وسيط. ٢. جسّد الكلمة، دعها تتحرك: قل: "أنا أشرب"، وامسك كوبًا، ومثّل الفعل أمامه... ستندهش كيف تترسخ الكلمة في ذاكرته، وكأنها مشهد لن يُنسى. ٣. من المألوف إلى المجرد: ابدأ بكلمات تحيط به: كتاب – قلم – كرسي ثم انتقل إلى الأفعال اليومية: يأكل – ينام – يجلس شيئًا فشيئًا، سينتقل معك إلى عالم أوسع من المفردات. التوصيل بلا ترجمة ليس مهارة فحسب… بل فن، ورسالة، وصناعةُ معانٍ حية. هو أن تبني جسرًا بين قلب الطالب واللغة، دون أن تتكلم لغته. هل خضت هذا التحدّي؟ ومتى شعرت أنك أوصلت المعنى بأدواتك، لا بقاموسك؟ شاركنا قصتك، فقد تكون ملهمة لغيرك! شاركونا عبر تعليقات الفيسبوك https://www.facebook.com/share/12ME3FNF1EE/?mibextid=wwXIfr

في المنشور السابق أشرنا إلى الاستماع التفريقي! فهل تعرفون ما هو الاستماع التفريقي(Discriminative Listening)؟ هو نوع من أنواع مهارات الاستماع يهدف إلى تمييز الفروق الصوتية الدقيقة بين الكلمات أو الأصوات المتشابهة، مثل: تمييز الحركات (الفتح - الضم - الكسر - السكون). تمييز الأصوات المتقاربة (س - ص، ذ - ز، ق - ك). تمييز النبر والتنغيم في الكلام. في تعليم العربية للناطقين بغيرها، يُستخدم لمساعدة الطلاب على: سماع الفرق بين الولدُ - الولدَ - الولدِ. إدراك الفرق بين جلسَ - جلسْ. التمييز بين قلب و كلب. أمثلة على أنشطة الاستماع التفريقي: 1. أن يميّز الطالب الكلمة الصحيحة مما يسمعه: أقول: الولدُ أو الولدَ، وعلى الطالب أن يختار ما سمع. 2. إعطاؤه كلمتين متشابهتين نطقًا مختلفتين معنًى ويطلب منه تحديد الفرق. 3. إعادة نطق ما يسمعه بدقة مع التركيز على الحركة أو الصوت. هذا النوع من الاستماع يُنمّي وعي الطالب السمعي، ويعزز النطق السليم والفهم الدقيق. أخبرونا هل تستخدمون أنشطة الإستماع التفريقي مع طلابكم؟ وأي نشاط تستخدمون؟ شاركونا في التعليقات عبر الفيسبوك https://www.facebook.com/share/p/1YKd3987sN/?mibextid=wwXIfr