✨ نصيحة ذهبية للمدرّسين: لا تبدأ درسَك الأول بشرح القواعد! اللقاء الأول مع الطالب الناطق بغير العربية ليس مسرحًا لنثر قواعد النحو والتصريف، ولا ساحةً تُثقلها بالمصطلحات الجافة. إنه لحظة التعارف الأولى بين الطالب واللغة… اللحظة التي ينبغي أن تجعل العربية في عينه حيةً، مرحةً، قريبةً، لا غريبة ولا معقّدة. ابدأ من القلب لا من الورق. قل له ببساطة: “ما اسمك؟”، “من أين أنت؟”، “كيف حالك؟” حرك يديك، استخدم الصور، أرِهِ بطاقةً تقول “أنا معلم”، وابتسم عندما تقول “أنت طالب”… اجعل اللغة تُعاش، لا تُحفظ! 🎵 غنِّ أغنية صغيرة، 🎊 أو العب معه لعبة سريعة، 👂 دعه يسمع، يكرر، يضحك، قبل أن تجعله يغرق في أعماق الضمائر والجمل الاسمية والفعلية. تذكّر: في أول لقاء، لا تسعَ لأن تعلّمه… بل اسعَ لأن تُلهمه! دع الطالب يشعر أن هذه اللغة ممكنة، قريبة، قادرة على أن تكون جزءًا من يومه. اجعلوا الطالب يتذوّق رحيق اللغة، يشرق وجهه بابتسامة وهو ينطق كلماتها، ويشعر في أعماقه أن لسانه قادر على ترويضها… قبل أن تغوصوا معه في بحر قواعدها العميق. 💬 وأنتُم، ما رأيُكم؟ ما أول ما تهدونه لطالب جديد في لقائكم الأول؟ وما السحر الذي تصنعونه ليقع في حبّ لغتنا من اللحظة الأولى؟ شاركوا تجاربكم، فربما تلهمون غيركم! عبر الفيسبوك https://www.facebook.com/share/1EsKP3cuRg/?mibextid=wwXIfr #تعليم_العربية_للناطقين_بغيرها #تدريب_معلمي_العربية #نصائح_تدريس #اللقاء_الأول #استراتيجيات_التعليم #متعة_التعلم #مهارات_المعلم #أكاديمية_إنارة #inarahacademy