
محمد بن علي بن فضل الكعبي
May 24, 2025 at 07:48 AM
*وجوبُ الحذر من الشرك بالله والخوف منه ⛔️✋🏼*
* *الشرك بالله: هو أن يُشرِك مع الله غيرَه في حقٍّ من حقوقه*
* *كصرف شيءٍ من العبادة لغير الله من الدعاء والنذر والذبح ونحوه*
* *أو باتخاذِه ربًّا مع الله في أفعاله الكونية من المُلك والرَّزق والتدبير*
* *أو يُشبِّه اللهَ بخلقه في أسمائه وصفاته*
* *والعبادةُ هي اسمٌ جامع لكلّ ما يحبُّه اللهُ ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة*
[ «العبودية» لشيخ الإسلام ابن تيمية (44) ]
* قال اللهُ تعالى: *{إنَّ الله لا يغفرُ أن يشرَك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} فمن مات على الشرك فهو من أهل النار خالدًا مخلَّدًا فيها أبد الآبدين ممَّا يدلُّ على عِظم وخطورة الشرك بالله‼️*
* وقال تعالى عن إبراهيم عليه السلام في دعائه: *{واجنُبني وبنيَّ أن نعبد الأصنام}*
* قال إبراهيم بن يزيد التيمي (ت94هـ) رحمه الله: *"من يأمنُ البلاء بعد خليل الله إبراهيم حين يقول: {واجنُبني وبنِيَّ أن نعبد الأصنام}؟!"*
[ «تفسير الطبري» (13/687)، «تفسير ابن أبي حاتم» (7/2249) ]
* وقال تعالى عن لُقمان عليه السلام: *{إنَّ الشرك لظلمٌ عظيم}*
* وقال تعالى: *{إنَّه من يُشرِك بالله فقد حرَّم اللهُ عليه الجنَّة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار}*
* في الصحيحين عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه أنَّ رسول الله قال: *«ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» ثلاثًا، قالوا: "بلى يا رسول الله"، قال: «الإشراك بالله، وعقوق الوالدين - وجلس وكان متكئا فقال - ألا وقول الزور وشهادة الزور»* قال: "فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت"
* وفي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألتُ النبي ﷺ: "أي الذنبِ أعظم عند الله؟" قال: *«أن تجعل لله ندًا وهو خلقك»* قلتُ: إنَّ ذلك لعظيم، قلتُ: ثم أي؟ قال: «وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعمَ معك» قلتُ: ثم أي؟ قال: «أن تزانيَ حليلةَ جارك»
* وفي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّ رسول الله ﷺ قال: *«من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار»*
* وفي «صحيح مسلم» (92)، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله ﷺ قال: *«من لقيَ اللهَ لا يشركُ به شيئًا دخل الجنة، ومن لقيَه يشركُ به دخل النار»*
* وفي «صحيح مسلم» (2985)، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله ﷺ قال: قال الله تبارك وتعالى: *«أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عملَ عملًا أشركَ فيه معيَ غيري، تركتُه وشركَه»*
* وروى الإمام أحمد (23630)، وصححه الألباني في «صحيح الترغيب والترهيب» (32)، عن محمود بن لبيد الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رسول الله ﷺ قال: *«إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عليكُمُ الشِّركُ الأصغرُ: الرِّياءُ، يقولُ اللهُ يومَ القيامةِ إذا جَزَى النَّاسَ بأعمالِهم: "اذهَبوا إلى الذينَ كنتم تُراؤونَ في الدُّنيا، فانظُروا هل تَجِدونَ عِندَهم جزاءٍ؟!"»*
*اللهم إنَّا نعوذُ بك أن نشرِك بك شيئًا ونحن نعلم ونستغفرك لما لا نعلم 🤲🏼*