♡ أسرار جُمعة _ Asrar Gumaa ♡
♡ أسرار جُمعة _ Asrar Gumaa ♡
May 20, 2025 at 10:18 PM
*#لا لِلعُنصُريةْ _ لا لِلتنمُرْ ..《04》* *#بقلم _أسرار جمعة... 💛* *♡♡♡♡ـہہہـ٨ــــہہہـــــ♡♡♡♡ـہہہـ٨ــــہہہـ♡♡♡♡* ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏هشام: صراحة كِدا أنا ما عايزك، أنا عندي مواصفات مُعينة لِزوجتي المُستقبلية ومنها اللون.. أنا عايز لون بشرتها تكون بيضاء، فـ بتمنى أنو ترفضي . قفلت الشبكة وبقيت أبكي.. أيوا بكيت . ما عشان قال : ما عايزني لا بكيت ؛ عشان الناس بتقيم باللون ولي أنو بتعرض للتنمر دائماً بسبب لوني كأنو أنا أخترت أنو لوني يكون كِدا ! أنا ما عندي مُشكلة أنو هو عندو مُواصفات مُعينة ، لـٰكِن ماف داعي كان يقول لي كِدا ! يعني مُشكلتي بالضبط في طريقة كلامو !. تلفوني ضرب لقيتها لُدن أبيت أرد ؛ لانو حـ تعرفني أني قاعدة أبكي. تاني اتصلت كذا مُكالمة أضطريت أرد في النهاية. بعد مسحت دموعي وحاولت أكون طبيعية.. روان: ألو لُدن كيفك ؟! لُدن: بخير الحمد لله، وأنتِ كيفك؟! روان:تمام الحمد لله . لُدن: مُتاكدة ؟! روان: أيوا . لُدن: بالجد ياخ إنتِ كويسة ؟! روان: أي يا بت ما فيني شي . لُدن: طيب صوتك مالو ؟! كأنك كُنتِ قاعدة تبكي !. من قالت لي كِدا دموعي نِزلت وبقيت أبكي.. لُدن: يا بت مالك ما تخوفيني أكتر.. ولا أقول ليكِ هسه بجيكِ . كُنت عايزة أقول ليها لالا بس.. فصلت فيني الخط . و بعد ساعة كِدا جاتني . بِلسان لُدن ... لمن أتصلت لي روان وما ردت قلقتَ ؛ لانو دائماً بترُد لي بدري و مِن أول مُكالمة . والزاد خوفي لمن ردت ولقيتها قاعدة تبكي.. أتخلعت وحسيت قلبي حـ يقيف ! بدون تفكير قُلتَ ليها : هسه بجيكِ . مشيت لي أخوي قُلت ليهو : يوصلني بيت صحبتي ؛ لانو عربيتي ما فيها بنزين و وافق . مِن وصلت نزلت طوالي.. مشيت دقيت الجرس فتحوا لي الباب ضيفوني و أتونست معاهم شوية ؛ عشان ما يتخلعوا ويقلقوا ويقولوا : في حاجة حاصلة . بعدين سالتهم مِن روان قالوا : موجودة في غُرفتها . مشيت ليها ضربت الباب مِن فتحت الباب كِدا قُلت ليها : سبرايز و دخلت . قُلت ليها : مالِك يا بتي ؟! تقول كان حارساني أسالها طوالي دموعها جات نازلة ! حضنتها وهي واصلت بكى لمِن هدت شوية، جِبت ليها موية شربت وبقت تفضفض لي ... يا لُدن أنا زهجت من حياتي ليه الناس دائماً بتنمروا عليَّ وعلى لوني ؟! مُتخيلة معي هشام قال : ما عايزني ؛ عشان لوني قال : عايز واحدة لون بشرتها يكون أبيض على الأقل كان يراعي لي شعوري وما يقول لي كِدا ! مُمكن كان يقول ماف قِسمة أو أيَّ حاجة تانية وأنا حـ أتفهم الحاجة دي لـٰكِن.. ما معقولة يجي يعايرني بي لوني إنتِ عارفة أنا كُل يوم ببكي قبل أنوم و المخدة تشهد على كِدا. في اليوم لازم يمر موقف و شخص يتنمر عليَّ ، مِن وأنا صغيرة الناس بتتعنصر عليَّ. مُتزكرة في الأساس واحدة مِن صحباتي القريبات شديد لي كان جاتها واحدة بتبقى ليها .. و كُنا قاعدين نتونس و صحبتي كانت قاعدة توصف لي بت أهلهم دي على واحدة سالت منها لمِن قاعدة توصفها قالت ليها : لونها غامق لـٰكِن ما لي درجة روان دي.. وبقوا يضحكوا ! في اللحظة دي ما بقدر أوصف ليكِ شعوري كان كيف.. وحسيت بي شنو.. أنا أتصدمت بس بقيت بعاين ليهم أخر حاجة قُمت منهم.. بعد مسافة جات حنستني وقالت أنو ما قاصدة تجرحني وكانت قاعدة تهظر بس ! مع آنو عارفاها قاصدة حتى كان أفترضنا أنو هي قاعدة تهظر برضو ما حِلوة ومُجرحة شديد في حاجة كِدا الشخص مفروض ما يهظر فيها ذي اللون والشكل والفقر و الشغل فـ لمن شخص بهظر بالحاجات دي ، دي أسمها وقاحة و بجاحة ما ظرافة . وتاني في الثانوي مرة كُان عندنا برنامج وأنا كُنتَ لابسة عباية سوداء في بت قالت: عاينوا روان مُطقمة لون العباية مع لونها والبنات كُلهم بقوا يضحكوا !. و أول يوم لمن جيت الجامعة سالت لي شلة بنات كِدا من مكان قاعة طب و وصفوا لي.. بعد مشيت منهم سمعت واحدة قالت ليهم : هسه دي عايزة تبقى دِكتورة ؟! كان المريض شافها مرضو بزيد . المواقف دي طولت لـٰكِن... ما نسيتهم ! أنا أيَّ شخص أتنمر عليَّ وقال لي كِلمة جارحة ما نسيتها ليهو صح بسامح لـٰكِن.. ما بقدر أنسى !. وغيرهم من المواقف ، دي مواقف بسيطة بس . صح الحاجة دي ما مِن الليلة ولا أمبارح لـٰكِن.. في كُل مرة بتجرح وببكي كأنو أول مرة شخص يتعنصر عليَّ . لمِن فقدث الثقة في نفسي و كِرهتها . أخخ بس يا لُدن أنا تعبت شديد و وصِلت الحد خلاص . بلسان روان ... لُدن لمن ضربت لي ما كان نفسي أرد ، بعد كترت المُكالمات أضطريت أرد ، وحاولت أبين أني كويسة لـٰكِن.. عرفتني وقالت لي هسه بجيكِ قبل تفهم حاجة . البت دي أنا بحبها شديد دائماً بتقيف معي ، ما بقدر أوفيها حقها عليَّ مهما عملت . مِن جات و سالتني مالِك طوالي دموعي جات نازلة . و حكيت ليها الحصل وفضفضت ليها الـ في قلبي . قالت لي : يا روان ما تشتغلي بي كلام الناس ، والجمال جمال الروح ، وبعدين إنتِ حِلوة شديد والله ، وملامحك أحلى . وعارفاني أنا ما قاعدة أجامل . بالجد إنتِ حِلوة مِن برا وجوا . إنتِ حِلوة.. ؛ لأنك ما قاعدة تكسري بي خاطِر زول و بتجبري بي خواطر الناس في حين أنو إنتِ العايزة اليجبر بِخاطرك . إنتِ حِلوة.. ؛ لأنك ما قاعدة تتصنعي وعفوية في تعاملك . إنتِ حِلوة.. ؛ لأنك قوية وما قاعدة تظهر ضغفك لي أيَّ شخص . ياريت بس لو بقدر أديكِ عيوني ؛ عشان تشوفي نفسك ذي ما أنا شايفاكِ ♡. بعدين ديل جاهلين ساي والله ، أيَّ شخص بقيس بي اللون والشكل ويتعنصر على الناس ده جاهل عشرة مرااااات ومنهم البقيسوا بالجنس والقبيلة برضو ديل جاهلين درجة أولى . مُش ربنا هو الخلقك كِدا ؟! يلا كِدا هُم ما قاعدين يتكلموا عليكِ إنتِ قاعدين يتكلموا على خِلقة ربنا ! ربنا لمن أختار ليكِ لونك ، طول شعرك ، طولك و وزنك بِالهيئة دي ؛ لانو هو حكيم وعارف أنو الشكل ده هو الجاي معاكِ والبِناسبك . أنحنا منو عشان نجي ونتكلم على خلقة ربنا ؟! فأي شخص بتنمر أعرفي ناقص وجاهل ؛ عشان كِدا بِتنمر على الناس . هم عشان يغطوا عيوبهم بظهروا عيوب الناس، ويخلوهم يكرهوا نفسهم بدل يحاولوا يصلحوا مِن نفسهم ! لـٰكِن الجهل و إظهار عيوب الناس وأخفاء عيوب النفس يخلوها لي منو ؟! أنحنا البشر نظرتنا محدودة جِداً ، يعني الجمال ده حاصرنو فِي اللون والشكل بس ! ما عارفين أنو في مقاييس تانية للجمال.. ذي عقل الشخص و تفكيره، أخلاقهُ ، مدى واعيهُ ، و ثقافتهُ . هسه الناس كان خيروهم بين.. شخص لونو أبيض وملامحو عادية وغير مُثقف فكرياً ، والتاني أسمر وملامحو أقل ما يُقال عنها جميلة، ومُثقف فكرياً حـ يختاروا الشخص اللونو أبيض ؛ لانو بِي بساطة بختاروا باللون . و بعدين هشام هو الخسران والله . إنتِ بتستاهلي شخص يقيمك ، ويخُتك فِي عيونو ، شخص يحسسك إنك أعظم أنتصاراتو . فـ شنو ما تعكري مزاجك بي سبب ناس ناقصين و ما عندهم موضوع إنتِ حِلوة في كُل حالاتك ويا بخت الـ حـ تكوني مِن نصيبو ♡. ما عرفت أعبر أو أقول ليها شنو غير أني حضنتها ♡ حرفياً أنا محظوظة بيها جِداً جِداً ♡. ونستني وبعدين طلعت.. بعد عدلت لي مزاجي ، وخلت روحي تفرهد " يُمة الصُحاب طاقات أمان ♡! ". المغرب مشيت لي أمي و كلمتها إني ما عايزة الزواج ده رُغم أنو.. حاولت تعرف مني سبب تراجعي شنو ؛ لأني كُنت موافقة . فجأة ! قُلت ليها : ما عايزاهو . لمِن أبوي جا كلمتو لـٰكِن.. أتفهم قراري وما سالني ليه غيرت رأيي . ريان أصرت تعرف قُلت ليها : ماف قِسمة بس . أمي ضربت لي خالتو نعمات وبقت تتكلم معاها ... غادة: السلام عليكم . نعمات: وعليكم السلام . غادة: نعمات كيف عاملة ؟! نعمات: بخير الحمد لله، وأنتِ كيفك؟! غادة: تمام الحمد لله . نعمات: و كيف عيالك ؟! غادة: كويسين ما عندهم أيَّ عوجة . نعمات: الحمد لله . غادة: الله يسلمك الله، يبارك فيكِ . أنا أتصلت ؛ لانو عايزاكِ في موضوع.. والله ما عارفة أقول ليكِ شنو ! نعمات: أن شاء الله خير بس . غادة: روان دي رفضت وقالت : ما عايزة الزواج ده وقدر ما سالناها مِن السبب قالت : ماف قسمة . المُهم بتمنى أنو البيناتنا تكون عامرة ، وكُل شي قسمة ونصيب ، و ربنا يرزق هشام بت الحلال . نعمات: ثواني، هسه بجيكم وقفلت الخط.. .. بعد ساعة ... نعمات وصلت ضربت الجرس وروان فتحت لبها ؛ لانو كانت قريبة مِن الباب وناس أمهم قاعدين فِي غُرفهم جوا روان: خالتو نعمات ! أتفضلي أدخلي جوا . نعمات: لا أنا ماشة بس عايزة أتكلم معاكِ . روان: أتفضلي . نعمات: مُمكن أعرف ليه رفضتِ ولدي ؟! روان: يا خالتو ماف قسمة بس . نعمات: هو إنتِ لاقية لمِن ولدي يتقدم ليكِ ؟! رغم لونك ده قُلت : عايزاكِ لي ولدي تجي ترفضي ! أخر زمن ! شوف دي بالله . تاني ما أظن يتقدم ليكِ زول زاتو كتر خيرنا أنو عبرناكِ ، وجبرنا بِي خاطرك شوية ، الحق تحمدي ربنا، و تسجدي سجدة شُكر عديل . ياهو أنطبق المثل البقول : "رضينا بي الهم والهم أبانا" مششم غايتووو وفاتت . بلسان روان ... كُنت ماشة المطبخ ؛ عشان أشرب موية. سِمعت صوت الباب.. لمِن فتحت لقيتها خالتو نعمات ، فضلتها لـٰكِن.. أبت تدخُل . وقالت : عايزة تتكلم معي . و سالتني مِن سبب رفضي لي ولدها.. قُلت ليها : ماف قِسمة بس . فجأة !.. هاجت وبقت تصرخ فيني ، وتقول لي كلام جارِح شديد . كُنت مخلوعة وقاعدة أعاين ليها بس.. لمِن خلصت كلامها ، وطلعت غبينتها كُلها حتى.. مشت . شايفاها وهي ماشة، وأنا لسه واقفة فِي مكاني ، و ما مُستوعبة الحصل ده ! بعد مسافة.. قفلت الباب وخليت الموية زاتو ، دخلت غرفتي و قفلت الباب عليَّ . و أصبحَتْ عِينايَّ تطلقْ الدموعَ واحدةً تِلوَ الأُخرى حتى.. شعرتُ إِنْهَا تفيضُ الدمعَ كـ نهرِ يفيضُ بِالماءٍ . بِكيت بِكى.. وكالعادة بللتُ الوسادة بالدموعِ! و أخلدتُ إلى النومِ و دمعتي فِي خدي.. *ما تحكم على زول لمجرد شكله ومظهرهُ الخارجي.* *الأناناس مِن برا شوك ومغبش والثعبان مِن برا ناعم وملون .!* *#هللوا💛🌻.* .*★★★★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★★★★*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏

Comments