
♡ أسرار جُمعة _ Asrar Gumaa ♡
May 20, 2025 at 10:37 PM
*#مَشْوَار _ إِلْتِزَام《09》*
*#بِقلم: أسرار جُمعة 💛.*
*ـہہہـ٨ــــہہہــــــہہہـ٨ــــہہہـ*
تاني يوم بعد أتجهزتٌ طلعتَ مشيتْ مكان المواصلات و ما واجهتَ صعوبة لقيتْ سريع ركبتَ المواصلات و مشينا شوية كان فِي بنتين واقفين مكان إنتظار المواصلات، العربية وقفتْ و كان فِي المقعد حق تلاتة أشخاص داك، فِي ولد قاعد يعني فضل مقعدين فاضيين
واحدة كانتْ لابسة عِباية و طرحة يعني ملابسها ساترة و التانية لابسة بنطلون و مُتبرجة
المُهم اللابسة عِباية قالت لِلتانية :
إنتِ أركبي جنب الولد أنا ما بقدر؛ لانو مُحجبة!
الساعة البت هاجتْ فيها و قالت ليها شايفاني شنو لمِنْ تقولي لي كِدا؟
و ردحتْ ليها لمِنْ البت التانية راسها جاط
صراحة تِتستاهل كيف يعني تقول ليها كِدا؟ هي ما بت زيها؟
يعني إذا لابسة بنطلون تقول ليها كِدا؟
لو ما عايزة تقعد جنبو ماف داعي تقول لِلبت دي كِدا، كان مُمكِنْ تنتظر لمِنْ تلقى مواصلات تانية و تقعد جنب بت، غاظتني ياخ!
فِي النهاية الولد أتحول مع مرأة كانت قاعدة قِدام، المرأة جاتْ قعدتْ مكانو حتى بعدين البنتين رِكبوا، و طول الطريق البت شغالة تحمر لي ست العِباية ساي.
وِصلتَ المركز لقيتْ رميساء قاعدة بقيتْ أتونس معاها و حكيتْ ليها الحصل فِي المواصلات ..
رميساء: بالغتْ البت لـٰكِن!.
تنزيل: شديد.
رميساء: صحي ما سالتيني ليه أمبارح فِي الحلقة قُلتَ ليكِ تصلحي رِجلك.
تنزيل: كُنتَ عايزة أسألك و نسيتْ
أها ليه؟
رميساء: لانو حركة تمدي رِجلك فِي نُص الحلقة و الناس قاعدة دي ما ظريفة.
تنزيل: أيوا صح.
رميساء: شرحوا لينا كِتاب أسمو
" حِلية طالب العِلم"
فيهو أداب الطالب مع نفسهُ
و مع شيخهُ
و مع زملاءهُ
مُهم شديد أنو تقريهُ قبل تبدي تطلبي العِلم زاتو.
تنزيل: القى وين الكتاب ده؟
رميساء: بعدين أنا برسلو ليكِ Pdf.
تنزيل: طيب.
زمن الحلقة جا أخدناها و طلعنا، الدور ده لقيتْ الجو حِلو قُلتَ أحسن أتمشى
مشيتْ مسافة كِدا لقيت عصافير و شكلهم عطشانين، أتذكرتَ أنو خليتْ بقالة ورا رجعتَ أشتريتْ كرستالة موية صحة كبيتها ليهم فِي علبة كِدا لقيتها جنبهم فجأة كُلهم أتلموا فيها يا حليلهم، فعلًا كانوا عطشانين!
واصلتَ طريقي و بقيتْ أتأمل في الموقف سُبحان اللَّه ربنا الليلة خلاني أرجع الليلة بِرجلي؛ عشان أشوف العصافير ديل و أديهم يشربوا موية يعني ربنا عالم بِحالهم أنو هم عطشانين و سخرني عشانهم؛ عشان أجي أسقيهم موية، معقولة ما يكون عالم بِحالك يا تنزيل و انو أنتِ نفسك تِلتزمي و تِتقربي مِنهُ و عايزة رضاهُ؟ حاشا و اللَّه
قاعدة أفكر لمِنْ وِصلتََ
المساء فتحتَ التلفون لقيتْ رميساء رسلتْ لي الكتاب بقيتْ أقرأ فيهو و كان مُفيدة و جميل جِدًا، و عِرفتَ أخطاء كتيرة كُنتَ قاعدة أعملها.
..
#بعد مرور شهر و نص :
طلعتَ على المركز بس أثناء و أنا ماشة جا واحد خطف مِني شنطتي و جرى
« تُعتير السرقة مِنْ كبائر الذنوب
عن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: "كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ"
الحديث مُرعب!
الصحابة قالوا على راجل مات إنو هو شهيد و لو شهيد معناتو خلاص فِي الجنة فالنبيﷺ قال ليهم :
لا هو فِي النار.
و عارفين السبب شنو؟
أنو سرق عباءة!
وقت توزيع الغنائم فِي غزوة خيبر هو شال براحة بدون زول يشوفو العباءة دي، و بعد مات العباءة دي كانت بِتولع فيهو نار فِي قبرو!
_ بِالجد السرقة ما حاجة هينة و حقوق ناس يمكن الزول السرقتو ده دي أخر قروش عِندو و كان ماشي يعالج بيها ولدو!، و أتخيل أنو ما عفى ليك يوم القيامة و ربنا يأخد مِنْ حسناتك و يديهُ
هي أصلًا قدر شنو حسناتنا؟! أيَّ شي ولا حقوق الناس!
¬ مِنْ الأدلة على تحريم السرقة :
- مِنْ القرآن :-
{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}
- مِنْ السنة :-
قال رسول اللهﷺ: {لَعَنَ اللَّهُ السَّارِقَ، يَسْرِقُ البَيْضَةَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ، وَيَسْرِقُ الحَبْلَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ}
السرِقةُ مِنَ المحَرَّماتِ، وقد جعل اللهُ فيها حَدًّا للسَّارِقِ بقَطعِ يَدِه؛ لِيَكوَن نَكالًا له وعِبرةً لِغَيرِه حتى يرتَدِعوا.
وفي هذا الحَديثِ لَعَن رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم السَّارِقَ؛ واللَّعنُ هو الدُّعاءُ عليه بالطَّردِ من رحمةِ اللهِ، أو المرادُ منه الإهانةُ والخِذلانُ، كأنَّه لَمَّا استعمل أعزَّ شَيءٍ عنده في أحقَرِ شيءٍ، خذله اللهُ حتى قُطِع؛ فهو «يَسرِقُ البَيْضَةَ» على حَقَارتِها وقِلَّةِ فائدتِها، فيعتادُ السَّرِقةَ فيَسرِقُ ما هو أكبَرُ منها مما يساوي نِصابَ القَطعِ "فتُقطَعُ يدُه" حَدًّا لأجْلِ هذا، فيكونُ السَّبَبُ الأوَّلُ سَرِقَتَه للبَيضةِ، وقيل: المرادُ بَيضُ الحَديدِ، وهي الخوذةُ مِنَ الحديدِ يَضَعُها المقاتِلُ على رأسِه لِيَحمِيَه من الضَّرَباتِ، "ويَسْرِقُ الحَبْلَ" وكان منها ما يساوي دراهِمَ، "فتُقطَعُ يَدُه" حَدًّا لأجلِ هذا المتاعِ القليلِ، وقد قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذلك تَنفيرًا عن السَّرِقَة، أو أنَّ هذا كان قبْلَ تَحْديدِ نِصَابِ السَّرِقَة، وهو رُبع دِينارٍ فما فوْقَه، والدِّينارُ حاليًّا يُعادِلُ (4.25 جم) عيار 24؛ فرُبُع الدِّينارِ يُعادِلُ جِرامًا.
وفي الحَديثِ: التحذيرُ مِنَ الوُقوعِ في السَّرِقةِ.
وفيه: مشروعيَّةُ لَعنِ غَيرِ المعَيَّنِ مِن العُصاةِ؛ لأنَّه لَعَن جِنسَ السَّارِقين مُطلَقًا "الدرر السنية".
_ طيب راجل كان بسرق قروش الناس، ولكن تاب إلى الله و ما بيعرف أصحاب القروش السرق منهم و إذا عرفهم قد يتسبب ليهو بعض الإحراجات
يعمل شنو؟ وهل تقبل منهُ التوبة؟
و يعمل شنو بِالقروش السرقها من الناس؟
= عليه التوبة إلى الله، والندم والإقلاع من ذلك والحذر من السرقة مستقبلًا، والاستغفار من ذلك والإكثار من العمل الصالح والعزم الصادق أن لا يعود هذه التوبة، يندم على الماضي ويقلع من ذلك، ويعزم عزمًا صادقًا أن لا يعود، ويكثر من استغفار الله ومن العمل الصالح، كما قال الله سبحانه: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82]
و قال تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]
وعليه رد الأموال إلى أصحابها إذا عرفهم، عليه أن يردها إليهم بالطريقة التي تمكن، ولو من غير أن يعلموا أنها منه يرسلها إليهم بواسطة من يرى حتى يوصلها إليهم من طريق البريد، أو من غير طريق البريد، ولا يجوز له عدم ردها، بل يجب ردها إذا عرفهم، بأي طريقة على وجه لا يعلمون أنها منه يعطيها إنسان يقول: سلمها لهم، قل لهم: إن هذه أعطانيها إنسان يقول: إنها حق لكم عنده وأعطانيها أسلمها لكم، والحمد لله.
أما إن جهلهم، فإنه يتصدق بها يعطيها الفقراء بالنية عن أصحابها يتصدق بالأموال التي سرقها بالنية عن أصحابها، كلها لا يخلي شيء، أما إذا عرفهم ولو بعيدين،ولو كانوا بعيدين يوصلها إليهم بالطريقة التي تصلهم بها من دون حاجة إلى أن يعلموا أنها منه، بواسطة من يرى من الناس الذين يوصلونها من الثقات، ولا يبينون أنها منه، نعم "منقول" »
الشارع كان فاضي و الشنطة فيها تلفوني
قُلتَ لي نفسي :
الحمد لله على كُل حال، لو كان خيرًا لِبقى
و أستودعتو لله
الشيطان بقى يوسوس لي أنو أرجع البيت لـٰكِن قُلتَ و اللَّه ما برجع، و يعني شنو كان تلفونك أتسرق تقومي ترجعي البيت و تخلي مشية المركز؟ حتستفيدي شنو؟
و بعدين أمر المؤمن كُلو لِخير و الحمد لله أنو ما جاتْ فِي روحي و طعني بِسكينة و كِدا، دي براها سلامة و نِعمة
كملتَ طريقي و بقيتْ أفكر ..
ياربي لو كان أتسرقتَ قبل أنزل المركز و أبدا أحفظ القُرآن هل كان حـ أصبر كِدا؟
أكيد لا.
حرفيًا أنا أتغيرتَ شديد و بقيتْ أحسن مِنْ أول و قبل فِترة الأنتكاسة
بقيتْ أقارن بين الفترات التلاتة ..
"قبل الأنتكاسة و فِترة الأنتكاسة و بعدها"
قبل الأنتكاسة ..
كُنتَ بقيم الليل
لـٰكِن ما بصلي صلاة الضحى!
بقرأ قُرآن
لـٰكِن ما قاعدة أتدبرو و أحفظو!
بقرأ الأذكار
لـٰكِن ما قاعدة أستشعرها!
بِتصدق
لـٰكِن ما عِندي خبئية بيني و بين اللَّه
ما بتكلم مع أولاد فِي الواقع
لـٰكِن بِتكلم معاهم فِي المواقع و بعلق ليهم عادي و بقول كلمات ضد الحياء زِي"عسل"!
ما قاعدة أنشر صورتي
لـٰكِن بنشر صور بنات تانيات
رغم أنو كِدا برضو ما يجوز
و حـ أخد سيئات برضو.
و تاني إتذكرتَ فِترة الأنتكاسة
الفترة اللي أتدمرتَ فيها نفسيًا! ..
بقيتْ أتكلم مع أولاد واقع و مواقع
بقيتْ أجمع الصلوات
تركتَ قيام الليل
تركتَ الأذكار
تركتَ السُنن الرواتب
تركتَ قراءة القُرآن
تركتَ بر الوالدين
تركتَ الحِجاب
لبستَ بنطلون
ظهرتَ شعري
بقيتْ أصافح
بقيتْ أسمع أغاني
و أضيع وقتي فِي السوشيال ميديا
لـٰكِن الحاجة الحِلوة الحصلتْ فِي الفترة دي أنو عِرفتَ لِذة الدعاء و معنى الأفتقار لله.
تاني إتذكرتَ بعد الإنتكاسة
و بعد نزلتَ المركز و كيف رجعتَ أقوى ..
رجعتَ لِلحجاب و حسنتَ مِنهُ يعني بقيتْ العباية ما بلبسها مُزركشة و فيها زينة.
رجعتَ لِلقيام و أضفتَ صلاة الضحى
العِرفتها مِنْ بنات المركز و شجعوني عليها و هنا بقول إنو الصُحبة الصالِحة تُصلِح بِالجد!
بقيتْ بقرأ الأذكار و بستشعر معانيها.
بقرأ القران و أتدبرو و قاعدة أحفظو و بحاول أعمل بيهو كمان.
ما قاعدة أتكلم مع شباب لا واقع لا مواقع.
بقيتْ أحاول أصلي بِخشوع.
ضفتَ السُنن الرواتب.
بقيتْ أسمع السيرة.
بحاول أطبق السُّنة فِي حياتي
يعني أشوف النبي ﷺ أكل و شرب كيف؟
و كان بِتعامل مع الناس كيف؟
و أحاول أعمل زيو.
بقيتْ طماعة فِي وقتي و خصصتَ ساعة لِلتلفون فقط فِي اليوم.
عملتَ خبيئة بيني و بين اللَّه و هي أنو كُل يوم قاعدة أسقي العصافير موية وقت راجعة من المركز بدون زول يشوفني، و بحول كل خمسة أيام الف جنيه رصيد و بشوف حوجات فِي النت و بِتبرع بِمتين جنيه كُل يوم.
أبتسمتَ لِلتغير الحصل لي و حمدتَ ربنا و دعيتْ يثبتني و يهديني أكتر و أكتر
وِصلتَ المركز و دخلتَ بعد قُلتَ دعاء الدخول ..
#على_الهامِشْ :
هل لك سِر ؟
هل لك سِرّ بينك وبين الله ؟
هل لك صدقه يوميّة او شهريّة او حتّى سنويّة بينك أنت فقط وبين الله ؟
هل لك ورد يوميّ او ختم اسبوعيّ وشهريّ بينك وبين الله؟
هل لك طاعات خفيّة بينك وبين الله؟ استغفار او حوقلة وتهليل وتكبير والصّلاة على النّبي ؟
هل لك لسان لا يتوقّف عن ذِكر الله بينك وبين الله؟
هل لك حمد وشُكر وتسبيح بينك وبين الله ؟
هل لك اعمال خفيّة بينك وبين خالقِك؟
هل لك قيامُ ليلٍ تقوم بين يديّه ترجوا رحمته ؟
هل لك خلوات مُجبرة في ثُلث اللّيل بينك وبين الله ؟
هل لك أنين في جوف اللّيل تدعوا الرّحمٰن رغباً ورهباً بينك وبين الله ؟
هل لك حسنات تُذهبن السّيّئات بينك وبين الله ؟
هل عندك جِهاد بينك وبين نفسك والشيطان لا يعلمُها الّا الله ؟
هل لك سرٌّ خفيّ بينك وبين الّذي يعلمُ السرّ وأخفى ؟
إنّ كان جوابك نعم فـ هنيئاً لك ، وإن كان لا فأجعل بينك وبين الله مشاريع خفيّة لا يعلمها الّا الله ، طاعات وعِبادات وأفعال مُرضيّة لا يعلمها الّا الله ، رطّب لِسانك بذكر الله فإن بذكرهِ تطمئنّ القُلوب ، اقمّ الصّلاة الى غَسقِ اللّيل واجعل لك خلوة بينك وبين ربّك في جوفِه
اشكي بثَّك وحُزنك الّى الله ، تضرّع وتذلل اليه لأنه لا ملجأ ولا منجى منه إلّا إليه طاعاتٍ وعِباداتٍ وأفعالٍ مُرضيّة لا يعلمها الّا الله ..
إنه اللّطيف الّذي لَطف بيوسف والشّافي الّذي شفى ايّوب ويعقوب والمُنجي الّذي نجّى يونس وموسى وإبراهيم والوّهّاب الّذي وهب لزكريّا بالكِبر يحيى، إنه ربّ المُعجزات الّذي جعل مريم وإبنها آيةً للعالمين، إحعل نصبَ عينيك [ لا يمرّ عليّ يوم من غير ذِكر الله ] او عمل عِبادة وطاعة يُرضيان الله او آداء الفرائض بوقتِها او حِفظ كِتابه وكلامهِ في عُمق قلبك ، إنه الله يا رفاق إنه الله..
والآن هل لك سرٌّ عند الله ؟
رَحيمٌ ومَا يُدريك عَن سرِّ فَضلهِ
كَريمُ العَطايا حِين يُعطي وَيمنعُ.
#حوقلوا💛🌻.
.*يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع*