*#قِصَصُ_التَّائِبِينَ《02》.* *#أسرار جُمعة.* *بِعنوان: [ هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ مِنْ عِبَادِهِ ].* ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏عاطف: فائدة القصة دي غير إنو تفتح أبواب الأمل لكل عاصٍ وتبين سعة رحمة الله وقبوله لتوبة التائبين مهما عظمت ذنوبهم وكبرت خطاياهم كما قال الله : {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} الزمر 53. و من ظن أن ذنبا لا يتسع لعفو الله ومغفرته فقد ظن بربه ظن السوء وكما أن الأمن من مكر الله من أعظم الذنوب ، فكذلك القنوط من رحمة الله ، قال عز وجل : {ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} يوسف87. و لكن لا بد من صدق النية في طلب التوبة وسلوك الطرق والوسائل المؤدية إليها والمعينة عليها وهو ما عملهُ هذا الرجل حيث سأل وبحث ولم ييأس وضحى بسكنه وقريته وأصحابه في مقابل توبته وحتى وهو في النزع الأخير حين حضره الأجل نجد إن ينأى بصدره جهة القرية المشار إليها مما يدل على صدقه وإخلاصه. و القصة دي تبين كمان إنو استعظام الذنب هو أول طريق التوبة ، وكلما صغر الذنب في عين العبد كلما عظم عند الله ، يقول ابن مسعود رضي الله عنه : " إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه قال به هكذا فطار " ، و الراجل ده لولا إنو كان معظم لذنبو خائفا من معصيته ما كان منهُ الحصل. والقصة كمان بِتدي منهج للدعاة بإنو ما ييأسوا من إنسان مهما كانت ذنوبو وخطاياو ، ممكن تكون هناك بذرة خير في نفسو تحتاج لي من ينميها ويسقيها بماء الرجاء في عفو الله والأمل في مغفرته ، و ما يكتفوا بحث العاصين على التوبة والإنابة ، بل يضيفوا تقديم البدائل والأعمال الترسخ الإيمان في قلوب التائبين وتجعلهم يثبتوا على الطريق. و في القصة بيان لأثر البيئة التي يعيش فيها الإنسان والأصحاب اليخالطهم على سلوكو وأخلاقو ، وأن من أعظم الأسباب التي تعين الإنسان على التوبة والاستقامة هجر كل ما يذكر بالمعصية ويغري بالعودة إليها ، وصحبة أهل الصلاح والخير الذين يذكرونه إذا نسي ، وينبهونه إذا غفل ، ويردعونه إذا زاغ. مُحمد: صح صح. علي: و برضو أنا لاحظتَ فائدة مِنْ القصة دي إنو فيها أهمية العلم وشرف أهله ، وفضل العالم على العابد فالعلماء هم ورثة الأنبياء جعلهم الله بمنزلة النجوم يهتدى بها في ظلمات البر والبحر. عاطف: مُلاحظة جميلة. مُحمد: طيب دائمًا الناس بِتقول وقت تعمل معصية "أن الله غفور رحيم" معنى أسم الله الغفور شنو؟ سامر: معليش بس قبل يشرحوا أسم الله الغفور عِندي نُقطة حابي أوضحها. مُحمد: أتفضل. سامر: الناس بِتقول "أن الله غفور رحيم" و بِتنسى " أن الله شديد العقاب"! فِي ناس بِتتساهل فِي المعصية يعني تلقى واحدة مُتبرجة و مُصرة على كِدا لما ينصحوها تقول "أن الله غفور رحيم"! تلقى واحد نسأل الله السلامة بشرب سجائر و شيشة و مُخدرات و ما عايز يخليها لما تنصحو يقول ليك "أن الله غفور رحيم" بس عشان تسكت مِنهُ! أركان العبادة ثلاثة "الخوف، الرجاء و الحُب" و مَثل العلماء الأركان التلاتة ديل بالطائر و قالوا إنو الخوف و الرجاء هما جناحين الطائر و الحُب رأس الطائر يعني الزول ما يكون عِندو رجاء عاااالي؛ لأنو كِدا حيؤدي لِلتهاون بٍالمعاصي و كُل الوقت الزول حيقول ليك "أن الله غفور رحيم" كدا الطائر ما حيقدر يطير؛ لانو جناح واحد ماف و هو الخوف يعني ما حتقدر تسير إلى الله بصورة صحيحة. و الزول ما يكون عِندو خوف شديييد؛ لأنو كِدا حيؤدي لِلقنوط مِنْ رحمة الله و العياذ الله و كُل الوقت الزول حيقول ليك " أن الله شديد العقاب" و كدا الطائر ما حيقدر يطير؛ لانو جناح واحد ماف و هو الرجاء يعني ما حتقدر تسير إلى الله بصورة صحيحة. أما لو رأس الطائر أتقطع معناتو الطائر حيموت! ف الزول لازم يكون فِي قلبو تلاتة حاجات و يوازن بينها اللي هي "الخوف مِن عقاب الله و إنو ذنوبو تكون سبب لي هلاكو، الرجاء فِي رحمة الله و عفوه و مغفرته و الحُب إن يحب الله تعالي و كِدا حيحب العبادة و إنو يعمل كُل حاجة؛ عشان يرضيهُ سبحانهُ". مُحمد: و كيف الزول مُمكِنْ يزيد محبة ربنا فِي قلبو؟ سامر: عن طريقة دراسة أسماء الله الحُسنى و تمعنها فِي المواقف و عن طريق التفكر فِي عظيم مخلوقاته و بديع صنعه و برضو بِتدبر القرآن. مُحمد: جميل، يلا لو مُمكِنْ تِتفضل يا إبراهيم و تشرح لينا معنى أسم الله الغفور. إبراهيم: من أسماء اللَّه عز وجل "الغفور" و هي مِن أبنية المبالغة ومعناهو الساتر لِذنوب عباده و عيوبهم و المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم و أصل الغفر الستر و التغطية، فهو الذي يستر العيوب ويستر الذنوب مهما بلغ الذنب مِن الكبر ومهما تكرر مِن العبد وأراد الرجوع إلى الرب فإن باب المغفرة مفتوح فِي كُل وقت، فالله عز وجل يغفر ذنوب عباده مرة بعد مرة فهو غفور سبحانه. و ورد هذا الأسم في القرآن الكريم أكثر من تسعين مرة، منها : قال تعالى: {يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} آل عمران129. وقال أيضًا : {إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} الأنعام165. و فِي موضع أخر قال : {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} فاطر 28. و هو مِنْ أقرب الأسماء الحسنى إلى المؤمن؛ لأن المؤمن مذنب تواب و اللَّه عز وجل غفور رحيم يحب التوابين و يحب المتطهرين و التوبة تُعتبر طهارة لِلقلب، و مِنْ كمال عفوه أنه مهما أسرف العبد على نفسه ثم تاب إليه ورجع غفر له جميع جرمه صغيرة وكبيرة، فالله يغفر في الماضي، ويغفر الآن، ويغفر في المستقبل، ويغفر بالمعنى المصدري في كل زمان ومكان، هو غفار، وما أمرك أن تستغفر إلا ليغفر لك، وما أمرك أن تدعو إلا ليستجيب لك. سامر: فِي مقولة جميلة جِدًا لي ابن القيم، قال : " و هو الغفور فلو أتى بِقُربها مِنْ غيرٍ شِركٍ بل مِنْ العصيانٍ لاقاهُ بِالغفرانٍ ملء قُُربِها سبحانهُ هو واسعُ الإحسانٍ ". إبراهيم: كلام يُكتب بِماء الذهب. مُحمد: يعني ربنا بغفر الذنوب كُلها صح؟ علي: نعم. مُحمد: طيب فِي أية قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عظِيمًا} النساء:48 هل معناها إنو ربنا بغفر كُل الذنوب عدا الشرك؟ يعني واحد كان مُشرك و تاب، هل ربنا ما بقبل توبتو؟ أو واحدة عملتَ أفعال فيها شرك زِي قراية الفنجان و الأبراج و الودع و الطواف بِالقبور و الأستغاثة بِالموتى و تابت، هل ربنا ما بقبل توبتها؟ علي: لا ده ما مفهوم الأية، فِي ناس بِتفسرها غلط و لما يلقوا واحدة مثلًا تابتْ مِنْ عمل السحر يقولوا ليها ما عِندك توبة و ربنا ما بغفر ليكِ و يخلوها تيأس مِنْ رحمة ربنا؛ عشان كِدا الزول ما يفسر على كيفو، حاجة ما عارفها يقول "الله أعلم" ، أما زول يتكلم ساي و هو على جهل و يقول المعنى واضح مِن خلال النص و يفسر، ده حيودي نفسو لِلهلاك! هذه الآية آية عظيمة، وهي آية محكمة نزلت في أهل الشرك إذا ماتوا على الشرك، إذا مات المشرك لا يغفر له، أما إذا أسلم، وتاب إلى الله؛ يغفر له، لكن إذا مات على الشرك فإنه لا يغفر له، ولهذا قال سبحانه في هذه الآية في موضعين من سورة النساء: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ[النساء:48] يعني لا يغفر له ذنوبه بل يدخله بها النار، كما قال في الآية الأخرى: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ[المائدة:72] فالمشرك إذا مات على الشرك لا يغفر له، بل له النار أبدًا، أبد الآباد، والجنة عليه حرام، قال تعالى: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[الأنعام:88]. 8] ثم قال سبحانه: وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[النساء:48] يعني ما دون الشرك من الذنوب كالزنا، والعقوق، والخمر ونحو ذلك تحت مشيئة الله، إن شاء الله غفر لصاحبه يوم القيامة بأعماله الصالحة الأخرى، وبحسناته الأخرى، فضلًا من الله وجودًا وكرمًا. ثم قال سبحانه: وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا[النساء:48] وفي الآية الأخيرة في سورة النساء فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيدًا[النساء:116] فالمشرك ضال ضلالًا بعيدًا، وقد افترى على الله إثمًا عظيمًا حين ظن أن الله يجيز هذا الشيء ويرضاه، فعبد الأنداد والأصنام من دون الله، يظن أن هذا مرضٍ لله، وهذا باطل، وقد افترى على الله إثمًا عظيمًا بهذا الظن السيء. والخلاصة أن من مات على الشرك لا يغفر له، والجنة عليه حرام، من عرب وعجم، ومن جن وإنس، ومن مات على ما دون الشرك من المعاصي، فهو تحت مشيئة الله. مُحمد: نعوذ بالله مِنْ الشرك و التجرؤ و الفتوى بِغير علم، ربنا يرزقنا العلم النافع و يميتنا مُسلمين ومؤمنين. الكُل: أمين. مُحمد"وهو مُبتسم": يلا وصلنا لِلفقرة اللي أنا المُتحمس ليها جِدًا! و هي إنو تحكوا لينا قصة توبتكم نبدأ بيك يا قُصي. قُصي: الكلام ده قبل تلات سنين، وقتها عمري كان عشرين سنة عِندنا راجل جيرانا كبير لكن ما شديد كان ما بِصلي و أغلب الوقت بِكون فِي الحفلات و زول ظالم جِدًا و عِندو أولاد لكن ما مُبربيهم على الدين و كُل الوقت فِي بيتهم بِكون شغال موسيقى و كان زول ظلوم لِنفسو يعني كان هالك نفسو بالمعاصي لكن كان غني و عِندو قروش كتيرة التقول شغال تاجر بصل اللهُمَّ بارِك... "تعالت ضحكاتهُم" مُحمد"بِتعجب": ظالم و غني! قُصي: أيوا، دا أسمو إستدراج يعني ما نعمة أو حاجة تَفرِح لما واحد عاصي ربنا بِرزقو أيَّ حاجة بِتمناها ده إستدراج، يعني ربنا برزقو و بعد فِترة بأخد روحو و يموت و هو على معصيتو و نعوذ بالله مِنْ الإستدراج! المُهم راجل جيرانا ده بعد فِترة مات و أولادو ما لقوا كفن و المساجد مُقفلة گأنو ربنا بقول ليهو إنو و أنتَ حي ماف حصل دخلتَ بيتي فمنعتك الدخول و أنتَ ميت! و ماف ناس يصلوا عليهُ گأنو برضو ربنا بقول ليهو إنو و أنتَ حي ماف حصل صليت لي وأنا غني عن عبادتك ف حا أمنع الناس تصلي عليك و أنتَ ميت! فدفنوا بدون صلاة نسبة لي جهل أولادو و هم ما عارفين أصلًا ضرورة الصلاة على الميت ما هو أبوهم ما علمهُم الدين يعرفوا كيف؟! و ما لقينا كفن و كُل ما نلقى واحد بِتوسخ بعد تعب حتى لقينا و واجهتنا مشاكل كتيرة؛عشان ندفنوا و بعد كفناهو و مشينا المقابر؛ عشان ندفنوا كُل ما نقبلوا على الجهة اليمين يقبل على الجهة الشمال و تاني قبلناهو على الجهة اليمين كب دم! و المنظر كان مُرعب جِدًا! الزول الكان قاعد يقبلو بِالجهة اليمين طلع مِنْ القبر و جرى و أنحنا شوية قوينا قلبنا و كبينا فيهو التراب و طوالي طلعنا مِنْ المقابر و مِنْ اللحظة ديك أنا أتغيرتَ تمامًا! مُحمد: لاحول ولا قوة الا بالله! نسأل الله حُسن الخاتمة. الكُل: اللهُمَّ أمين. قُصي: و تصدق إنو أولادو مِنْ تاني يوم طوالي شغلوا أغاني فِي البيت! مُحمد: هسه لو كان رباهُم تربية صحيحة كان بيكونوا صدقة جارية ليهو و بِنفعوه بعد موتو. قُصي: صح؛ عشان كِدا لازم الزول يربي عيالو على تعاليم الأسلام. إبراهيم: لكن بعد مرات الأبناء بكونوا عايزين يلتزموا لكن الأهل بمنعوهم زِي واحدة عايزة تلبس الحِجاب و أمها تمنعها أو واحد يبدأ يربي لحيتو بعد عِرف إنو حلق حلق اللحية أو قصها مُحرم ممنوع، و لا يجوز للمسلم أن يقص لحيته ولا أن يحلقها، لما ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: قصوا الشوارب وأعفوا اللحى، خالفوا المشركين هكذا قال عليه الصلاة والسلام فيما صح عنه رواه البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس وفي لفظ: ووفروا اللحى رواه مسلم في الصحيح، هذا يدل على وجوب إعفاء اللحية وتكريمها وتوفيرها وإرخائها، وفي نص القرآن الكريم يقول الله : مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ [النساء:80]، ويقول سبحانه من الآية الكريمة الأخرى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [الحشر:7] ويقول سبحانه: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ يعني: أَمْرَ النبي ﷺ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور:63] فهذا وعيد عظيم لمن خالف أمر الرسول ﷺ، و برضو لما يبدأ يمشي المسجد و يتقرب مِنْ ربنا بِتريقوا عليهو. قُصي: ده أنا بِعتبرو جهل! لما أنا أربي ولدي صح و على الأخلاق و طاعة ربنا أو أخلي بتي تلبس الحِجاب كِدا أنا بخليهُم فِي ميزان حسناتي و الحق أنا أمسك بتي مِنْ يدها و أقول ليها أرح السوق؛ عشان نشتري ليكِ الحِجاب و كِدا حينفعوني بعد موتي و العكس صحيح لو أولادك ما بصلوا أو ما بصوموا و هو وجب عليهُم و أنتَ عارف و ما سالتهم يوم القيامة ربنا بسألك؛ لأنو كُلكُم راعي و كُلٍ مسؤول عن رعيتهُ. مُحمد: جزاك الله خيرًا يا قُصي و نسأل الله لكَ الثبات. قُصي"وهو يبتسم": اللهُمَّ أمين. مُحمد"و هو بِقبل لِلكاميرا": و الأن نأخد فاصل أعلاني قصير و نعود إليكم بعد قليل. #على_الهامِشْ : إننا نذنب ونعصي ونخطيء ، وهذا قدر الله فينا، وعلامة بشريتنا، ولكن إياك أن تترك التوبة والإستغفار ، فإن الشيطان يحرص على يأسك من رحمة الله "وهذه كبيرة" أكثر من حرصه على ذنبك ، فلا تظن يوماً أن ذنباً اكبر من عفو ربك ! ولو أذنبت مائة مرة فتب ، فإن الله توابٌ رحيم، ﴿ وَهُوَ الَّذي يَقبَلُ التَّوبَةَ عَن عِبادِهِ ﴾ #يَتْبَعُ ...