
♡ أسرار جُمعة _ Asrar Gumaa ♡
May 20, 2025 at 10:42 PM
*#قِصَصُ_التَّائِبِينَ《06》.*
*#الاخيـــــــــــــــــــــــــــــرة.*
*#أسرار جُمعة.*
*بِعنوان: [يلا نتوب].*
سعيد: قبل التوبة أسمي كان "سعي" حرف الدال بِعتبرو كان ما موجود؛ لأنو ما كُنتَ فعلًا سعيد كُنتَ عايش فِي ضنك و ضيق عجيب!
فِي يوم سمعتَ درس عن التوبة و أثر فيني جِدًا و بقيتْ أتقرب مِنْ ربنا مِنْ اللحظة ديك و لما بقيت أبتعد عن المعاصي و أجاهد فِي الطاعة حسيتْ بِلذة القرب مِنْ الله و ياداب لقيتْ حرف الدال و أسمي بقى"سعيد" و بقى لي نصيب مِنْ أسمي.
مُحمد: نسأل الله أن يديم عليك هذا الشعور و تكون دائمًا لك نصيب مِنْ أسمك.
سعيد: اللهُمَّ أمين.
مُحمد: جزاك الله خيرًا يا سعيد
ونسأل الله لكَ الثبات.
سعيد: و جزاك الجنة.
مُحمد: مازن الإعلامي.
مازن"وهو يبتسم": يا أهلين.
مُحمد: أها الناس دي مُتشوقة تسمع قصتك و أنا أولهُم طبعًا.
مازن: جِدًا.
أصلًا أنا مِنْ الخرطوم و وقت الحرب طلعنا، أسأل الله أن يرجع الأمان و السلام لِلسودان.
الكُل: اللهُمَّ أمين.
مازن: يلا بعد طلعنا مِنْ الخرطوم مشينا بيت خالي و قعدنا معاهُم فِترة، فِي يوم قاعد جنب الباب بتاع ناس خالي جاتْ بت و شاغلتها و ده كان برنامجي ثابت كُل يوم بقعد جنب الباب و بشاغل بنات الناس و ناسي إنو عِندي أخت و إنو ربنا أمرني بِغض البصر و كان لدرجة فِي وحدات مِنْ يشوفوني بغيروا الشارع، أصلًا لا عِندي شغلة ولا مشغلة شغل ماف و جامعة مُقفلة و ما شغالين أونلاين و التلفون أتشفشف فِي الطريق وقت جايين لي ناس خالي يعني فاضي بِكُلو، أها فِي يوم قاعد أشاغل فِي بت جاتْ أختي طالعة مِنْ البيت و شافتني!
و أنا أتوترتَ شديد وخجلتَ و خفتَ تكون سمعتني و فعلًا حصل الخايف مِنهُ و طلعتْ سمعتْ!
"هسه أنتَ خجلان؛ عشان أنا شُفتكَ فما بالك بعدين وقت تقيف بين يدايَّ الله و يسألك؟ "
قالت لي الجملة دي بس و دخلتْ
أنا بقيتْ قاعد فِي مكاني و الجملة قاعدة تتكرر فِي أضاني
"هسه أنتَ خجلان؛ عشان أنا شُفتكَ فما بالك بعدين وقت تقيف بيت يدايَّ الله و يسألك؟ "
"هسه أنتَ خجلان؛ عشان أنا شُفتكَ فما بالك بعدين وقت تقيف بيت يدايَّ الله و يسألك؟ "
الجُملة بس شغالة تتكرر لي
و كُنتَ سرحان و خاتي عيوني فِي الأرض و بعاين فِي الفراغ
أختي دي بقيتْ ما بقدر أعاين ليها زاتو و بحاول أتحاشى إنو ألقاها فِي البيت و كم يوم و أنا شغال أفكر فِي الموضوع ده، و فِي يوم كُنتَ نايم فِي السرير و سرحان فِي السقف جاتْ أختي قالت لي يا مازن
بدون أعاين ليها قُلتَ ليها أي.
أصلًا كيف أقدر أعاين ليها بعد الحصل ده و صورتي قدامها بقتْ مُشوهة و مهزوزة قِدامها؟!
قالت لي :
مازن، أنتَ ما كُنتَ كِدا قبل تدخل الجامعة!
و بعتقد السبب لي تغيرك دا أصحابك الصاحبتهم فِي الجامعة
الصاحب ساحب وهم مع الزمن بقوا يغيروك و يسحبوك لي طريق الضلال بدون ما تحس وأنا بعرفك يا أخوي و عارفة إنو جواك خير، مازن..
مازن"بِحُزن": أي يا مُزن.
مُُزن"و الدموع فِعيونها": أنا عايزة أخوي الزمان.
كلماتها وقعتْ فِي قلبي، و مِنْ اليوم داك أنا بقيتْ أجاهد إنو أرجع لي مُزن أخوها القديم و أحسن كمان.
بقيتْ أمشي المسجد و صلواتي كُلها هناك و بديتْ حِفظ القرآن و ختمتو بِفضل الله و مُزن كانت بِتسمع لي أصلًا هي كان نزلتْ مركز تحفيظ وقت جينا بيت ناس خالي و ختمتْ ولاحظتَ هي زاتها بعد الحرب أتغيرتْ شديد و التزمتْ، فعلًا الحرب دي كانت لي خير!
و صاحبتَ لي شباب كُتار مُلتزمين اللهُمَّ بارِك لقيتهُم فِي المسجد و فعلًا كانوا نِعم الصُحبة، بِأختصار أختي كانت سبب لي هدايتي.
مُحمد: اللهُمَّ بارِك
ربنا يحفظكم لِبعض.
مازن: اللهُمَّ أمين.
و فِي موقفين حصلوا معي و مِنْ الوقت داك ألتمستَ التغير الحصل فيني.
مُحمد: و اللي هم؟
مازن: قبل أتغير كُنتَ قاعد جنب الباب زِي عادتي، جوا بتين ماشين فِي الطريق مِنْ شافوني واحدة قالت لي صحبتها براحة "أعوذ بالله".
قالت ليها :
مالك شُفتِ شيطان؟
قالت ليها :
الولد القاعد برا داك هسه يضايقنا لفي لفي أرح نمشي بِالشارع التاني.
و غيروا شارعهم و مشوا بِمسافة واحدة تانية لكن أبعد، يعني أتخيل تكون مؤذي لي درجة زول يغير أتجاهو؛ عشان أنتَ موجود!
مُحمد"وهو بِضحك": كُنتَ عامل ليهُم رُعب قُلتَ لي.
مازن: شديييد، ربنا يغفر لي.
مُحمد: و الموقف التاني؟
مازن: الموقف التاني بعد أتغيرتَ كُنتَ ماشي على المسجد و نفس البتين ديلاك كانوا مارات لكن غضيت بصري سريع مِنهُم، الرجعتْ صحبتها اليوم داك قالت ليها :
أقرصيني سرريع.
قالت ليها :
مالك يا بت؟
قالت ليها :
بس أقرصي أنتِ.
بعد قرصتها قالت ليها :
يعني أنا ما قاعدة أتخيل!
قالت ليها :
فِي شنو أحكي؟
قالت ليها :
الهسه مر بجنبنا و غضي بصرو ما عاين لينا دا الضيف القاعد بيت ناس عمو سعيد و كُل الوقت بكون قاعد برا البيت داك و يوم قُلتَ ليكِ نغير الشارع؛ عشان هو موجود، عرفتِ؟
قالت ليها :
أي عِرفتو
سبحان الهادي!
و كُل واحدة بقتْ تضرب كف على كف و تقول سبحان مُغير الأحوال!
و كملوا طريقهم.
مُحمد: سبحان الهادي بِالجد.
مازن: الحمد لله على نِعمة الهداية
و أسأل الله أن يهدي جميع شباب المُسلمين و يعينهُم على غض البصر و يرزقهُم زوجات صالحات مُصلحات.
الكُل: أمين.
مُحمد: نورتونا جًِدا يا شباب
أسأل الله أن تكون قِصصكم هذه عِبرة و عِظة لِجميع الناس و سبب لي هدايتهم وأن يثبتكم على دينه، فجزاكم الله خير الجزاء وبارك الله فيكم ونفع بكم.
الكُل:اللهُمَّ أمين.
مُحمد"وهو بِقبل على الكاميرا": أعزائي المُشاهدين، حا قد وِصلنا إلى نهاية حلقتنا التي كانت بِعنوان "قِصَصُ التَّائِبِينَ" و نرجو أن تكونوا قد أستفدتم و تحصلتم على معلومات جديدة و مُفيدة و أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن تكون هذه الحلقة سبب لي هدايتكم و رجوعكم إلى الله، ف أنتظرونا فِي لقاء قادم
سبحانك اللهُمِّ و بحمدك أشهد أن لاإله إلاأنت أستغفرك وأتوب إليك.
*النهــــــــــــــــــــــــاية*
🤍
1