
♡ أسرار جُمعة _ Asrar Gumaa ♡
May 20, 2025 at 10:43 PM
*#مَشْوَار _ إِلْتِزَام《19》*
*#بِقلم: أسرار جُمعة 💛.*
*ـہہہـ٨ــــہہہــــــہہہـ٨ــــہہہـ*
و قالت صفية مُصطفى أيضًا :
" أبوي الله يكرمو بتذكرو في زواج أختي الكبيرة، حلف على أهل العريس وخلَّاهم يرجعو بي بوكسي الشيلة زي ما هو ما نزل منو ولا رطل سُكَّر
ولما ود خالتي اتقدم لي أختي الأصغر
أبوي ساقو من يدو دخل بيو غرفتنا نحنا البنات وقال لي اختي افتحي دولابك، لما فتحتو
قال ليو شايف الدولاب ده فاضي ولا ملان؟؟
العريس قال ليو ملان!
أبوي قال ليهو يبقى بتي دي ما دايرة ليها هدوم ونحنا ما معرّسين ليها عشان شيلة وملابس
لو جايينا راجل تشيلا في راسك وتحترمها ادّيناك ليها تَب!
وقَد كان سبحان الله كل زيجات أهل بيتنا بتمشي بي البركة وَبي البسيط تبارك الله والحمدلله!
لما اتقدَّم لَي محمد، كنا بعدها بي فترة بسيطة راقدين مستشفى بي أبوي وكان وقتها تِعب تَعب شديد -دعواتكم ليو بالعافية-
وقتها شيخ أنس ومحمد زوجي وصاحبو جو زارونا في المستشفى
وباعتبار شيخ أنس صاحب محمد، وكذلك هو معلّمنا في "مجالس النور" أبوي مسك يدو وقال ليهو يا شيخ أنس أنا الحمدلله بقيت أحسن لكن لو ربنا اخد امانتو= محمد ولدي ده، لي صفِيَّة بتّي!
ومن وقتها أبوي كان ساعي إننا نتم زواجنا بأبسط شي بس عشان يشوفنا مع بعض، وبقول لينا أنا واللهِ ببقى كويّس لامن اشوفك في بيتك يا بتي!
ورغم صعوبة الأيام دي وثِقلها علينا كلنا إلا إننا قلعنا فيها الفرح من الدنيا عُنوَةً عشان خاطر أبوي وعشان فرحتو بينا
الناس ياخوانَّا بتتزوَّج عشان الحياة مع بعض بتهون، وعشان الهَم التقيل بكون خفيف لمن يشيلو معانا زول تاني فما بالك لما يكون الزول ده زوجك ومنك وفيك!
الزواج لتقليل الهموم ما زيادتها
والعادات والتقاليد اللي بتصّعب أمر الزواج دي ما هي إلا زيادة هَم فوق الهموم
ياما شفنا اتنين عايزين بعض، كان حاجز العادات والتقاليد واقف قدّام سعادتهم واجتماعهم
ياما بنات خلّو الزواج عشان شايفين اللي قدامهم ده ما قادر يجيب ليهم نجوم السما "قبل زواجهم"
ياخوانَّا صدّقوني
البركة بتجي بعد العرس ما قبلو
والفرح بعدو ما قبلو
والخير الكتير بعدو ما قبلو
"كفاية إنكم أخيرًا سوا بعد أيام طويلة فُرَاق ")
كل الصرف اللي حا تصرفوه في زواجكم
لو اتخلّيتو عنو ورضيتو بالبسيط
ربنا ح يباركو ليكم ويديكم ليهو أضعاف بعد تكونو تحت سقف واحد
باركوها بالبسيط صدّقوني بِتتبارك..
يا رب كل اتنين ساعين لي رِضَاك، يا رب ترضى عنهم وترضيهم وتجبر خاطرهم وتجمعهم على خير وتبارك فيهم وتبارك ليهم..
وختامًا
اتذكرو مقولة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"إنما نتزوَّجُ لِيُخرجَ اللهُ من أصلابِنَا، ذُرِّيَةً تعبُدُه"
اللَهمَّ اجعلنا زوجَين يُعَزُّ بهما الإسلام والمسلمين.. آمين! "
و برضو شفتَ بوست لي واحدة سالت الشيخ ابن عثيمين،
قالت ليهو :
غلاء المهور إلى هذا الحد أليس فيه شيء مِنْ ناحية الدين وتعسير أمور الزواج ونحو ذلك؟
رد ليها الشيخ قال :
" لا شك أن غلاء المهور سبب لِقلة الزواج، والذي ينبغي إكثار الزواج حتى تكثر الأمة ويكثر نسلها ويحصل لها الخير، ولهذا ينبغي للمسلمين عموما أن يحرصوا على تقليل المهر مهما أمكن؛ لأن في تكثير المهر مفاسد المفسدة الأولى: أنه خلاف السنة، فإن أهل العلم يقولون: يسن في الصداق التخفيف.
ثانيا: أنه سبب لحرمان البركة؛ لأن من بركة النكاح أن يكون يسير المؤونة.
ثالثا: أن غلاء المهور سبب لإبقاء الزوجة أو للتمسك بالزوجة مع سوء العشرة؛ لأن الرجل إذا علم أنه لن يجد زوجة إلا بمهر كثير وأنه قد سلم مهرا كثيرا لهذه الزوجة فإنه يتمسك بها وإن كانت العشرة بينهما سيئة، وفي هذا من التعب النفسي والبدني ما هو ظاهر، فلا يكاد يطلقها أبداً، لكن لو كانت المهور يسيرة لكان الإنسان يمكن أن يطلق إذا لم يمكن الاجتماع بين الزوجين.
الأمر الرابع من مفاسد تكثير الصداق: أنه إذا ساءت العشرة بينهما ولم يمكن البقاء فإن هذا الزوج قد يطلب المخالعة بأن يردوا عليه ما أعطاهم ثم يكلفهم أي يكلف الزوجة وأهلها بعد ذلك مبالغ باهظة قد لا يستطيعون القيام بها.
هذه من مفاسد تكثير المهور.
والذي أحب من عامة المسلـ.ـمين أن يقوموا به هو أن يحرصوا غاية الحرص على تقليل المهور، وتكون البداءة بهذا الأمر من الكبراء والرؤساء وذوي الجاه والشرف حتى يتبعهم الناس في ذلك، فإن الناس إذا رأوا أعيانهم وكبراءهم وشرفاءهم قد قللوا المهور تبعوهم في هذا، ومثل هذه الأمور لا يكفي فيها القول أو الكتابة، بل لا ينفع فيها نفعا مؤثرا إلا إيجاد ذلك بالفعل، فإذا تحدث الناس أن فلانا دفع هذا المهر القليل وزوجوه وهو من الأعيان والشرفاء والوجهاء هان عليهم بعد ذلك أن يزوجوا بمهور قليلة
_ قناة التوحيد والسنةالرسمية "
حبيت البوستات شديد و شجعتني على قراري و خلتني أتمسك بيهو.
و مُتزكِرة مِنْ المواقف الحصلتْ بعد ما اتفقنا على المهر، بعد فِترة كان جوا الجيران و المُهم المبلغ أتعرف
واحدة جارتنا ضِحكتْ بِسخرية
و قالت :
المهر 30 ألف بس؟!
و أختها إبتسمت بِطريقة استهزائية و قالت :
هسه المهر باِلمليارات وأنتوا فِي زمن التلاتينات ؟!
تنزيل: المهر ما هو كل شيء الأهم الأحترام والتفاهم و أنا ما بمشي مع الناس يمشوا يمين أمشي وراهم، يمشوا شمال أمشي وراهم المُهم أنو الحاجة دي بِترضي ربنا و صح بغض النظر عن أن الناس قاعدين يعملو شنو.
الجارة: بس المهر القليل ده حيخلي الناس تِتكلم عليكِ، أنحنا خايفين عليكِ من كلام الناس.
تنزيل: أنا ما فارق معي كلام الناس المُهم أنو أنا مُرتاحة كِدا.
حرفيًا الناس بِحيروا!
ليه بِبحوا يتدخلوا فِي حاجة ما بِتعنيهم؟
عن أبي هريرة رضي الله قال، قال رسول الله ﷺ :
{ من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه} حديث حسن رواه الترمذي وغيره.
أرشدنا النبي ﷺ في هذا الحديث ، إلى الطريق الذي يبلغ به العبد كمال دينه ، وحسن إسلامه ، وصلاح عمله ، فبين أن مما يزيد إسلام المرء حسنا ، أن يدع ما لا يعنيه ولا يفيده في أمر دنياه وآخرته .
وفي قوله ﷺ :
{ من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه}
توجيه للأمة بالاشتغال بما ينفعها ، ويقربها من ربها ، كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال :
{احرص على ما ينفعك}
فأرشد ﷺ إلى اغتنام الأوقات بالخيرات ، فإن الدنيا مزرعة للآخرة ، وعمر الدنيا قصير ، فهو كظل شجرة ، يوشك أن يذهب سريعا ، لذا فالإنسان العاقل الذي جعل الآخرة همه، والجنة مأربه ، يغتنم أوقاته كلها ، وقد أحسن الشاعر إذ قال :
اغتنم ركعتين في ظـلمـة الـليـــل إذا كنت فارغا مستريحا
وإذا ما هممت بالخوض في الـبـاطـل فاجعل مكانه تسبيحا.
إن اهتمام المرء وانشغاله بما يعنيه فيه فوائد عظيمة ، فالنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية ، فمن اشتغل بالناس نسي أمر نفسه ، وأوشك اشتغاله بالناس أن يوقعه في أعراضهم بالقيل والقال ، كما أن انشغال المرء بنفسه وبما يعينه فيه حفظ للوقت ، ومسارعة في الخير ، فضلا عما يورثه ذلك على مستوى المجتمع من حفظ الثروات ، وتنمية المكتسبات، وإشاعة روح الجدية والعمل ، والإخاء والتعاون .
والترك المقصود في هذا الحديث يشمل أمورا كثيرة ، منها ترك فضول النظر ، لما في التطلع إلى متاع الدنيا من إفساد للقلب ، وإشغال للبال ، يقول الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى : { ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه } ( طه : 131 ) : " أي: لا تمد عينيك معجبا، ولا تكرر النظر مستحسنا إلى أحوال الدنيا والممتعين بها، من المآكل والمشارب اللذيذة، والملابس الفاخرة، والبيوت المزخرفة، والنساء المجملة، فإن ذلك كله زهرة الحياة الدنيا، تبتهج بها نفوس المغترين، وتأخذ إعجابا بأبصار المعرضين، ويتمتع بها - بقطع النظر عن الآخرة - القوم الظالمون، ثم تذهب سريعا، وتمضي جميعا، وتقتل محبيها وعشاقها، فيندمون حيث لا تنفع الندامة " .
ومن الأمور التي يشملها الترك في الحديث : ترك فضول الكلام ، ولغو الحديث ؛ لأنه يتعلق بجارحة خطيرة ، ألا وهي جارحة اللسان ، يشهد لما قلناه ما جاء في الرواية الأخرى لهذا الحديث :
{ إن من حسن إسلام المرء قلة الكلام فيما لا يعنيه} رواه أحمد .
وقد امتدح الله عباده المؤمنين بقوله : { والذين هم عن اللغو معرضون } ( المؤمنون : 3 ) ، فمن صان لسانه عن فضول القول ، سلم من انزلاقه فيما لا يحبه الله ويرضاه ، وحمى منطقه من الغيبة والنميمة ، ولذلك حث الشرع في مواطن كثيرة على لزوم الصمت إلا بما فيه ذكر الله تعالى ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، قال الله عز وجل : { لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس } ( النساء : 114 ) .
وينبغي أن يعلم أن الضابط الصحيح لترك ما لا يعني هو الشرع ، لا مجرد الهوى والرأي ، لذلك جعله النبي ﷺ أمارة على حسن إسلام المرء ، فإن البعض يدع أمورا قد دلت عليها الشريعة ، بدعوى أنها تدخل في شؤون الآخرين ، فيعرض عن إسداء النصيحة للآخرين ، ويترك ما أمره الله به من الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، بحجة احترام الخصوصيات ، وكل هذا مجانبة للشرع ، وبعد عن هدى النبوة ؛ فإنه ﷺ كان تاركا لما لا يعنيه ، ومع ذلك كان ناصحا مرشدا ، آمرا بالمعروف ، ناهيا عن المنكر ، عاملا بأمر الله في حله وترحاله .
وخلاصة القول : إن في الحديث إرشادا لما فيه حفظ وقت الإنسان من الضياع ، ودينه من الصوارف التي تصرفه عن المسارعة في الخيرات ، والتزود من الصالحات ، مما يعين العبد على تزكية النفس ، وتربيتها على معاني الجد في العمل ، نسأل الله تعالى أن يعيننا على حسن استغلال الأوقات ، وأن يجنبنا فضول الملذات ، إنه جواد كريم .
_ لشبكة إسلام ويب"
فِي نص عن تدخل الناس فيما لا يعنيهم جميل جِداً لي أدهم شرقاوي،
بِيقول :
" قالَ محمد بن يحيى المروزي: كنتُ آكلُ مع هارون الرشيد يوماً، فرفعَ رأسه، ونادى على خادمٍ له، وكلَّمَه بالفارسية.
فقلتُ له: يا أمير المؤمنين، إن كُنْتَ تُريدُ أن تُسِرَّ إليه شيئاً فإني أفهمُ الفارسية.
فاستحسنَ الرشيدُ ذلكَ مني، وقالَ لي: يا أبا بكر، إنَّ هذا مِنَ المُروءة!
من المروءةِ ألا تستمع إلى حديثٍ لا يخصك، وأن لا تسعى لمعرفةِ ما لا يعنيك، وأن لا ترفع الغطاءَ عن أيِّ شيءٍ مستورٍ ليسَ لكَ في كشفِهِ إلا الفُضُول!
في الإمتاع والمؤانسة لأبي حيَّان التوحيدي أن عمرو بن العاص قال:
أعجبتني كلمة من جارية، معها طبقٌ مستور، قلتُ لها: ما في الطبقِ يا جارية؟
فقالتْ: فَلِمَ غطَّيناه إذاً؟!
محادثاتُ الواتسآب بين زوجتكَ وأمها ليستْ لكَ، وليس من المروءةِ أن تطَّلِعَ عليها دون إذنها، دعْ الطبق مستوراً، النساء يُفَضْفِضْنَ لأمهاتهنَّ، هذا طبعهنَّ، إنَّهن لا يشكوننا، ولا يُريدون تغيير شيء، فَلِمَ تنزعُ غطاءً قد يُزعجُكَ ما تحته؟!
ولِمَ تعرفُ سراً ليسَ من حقِكَ أن تعرفه؟!
بين الصَّديقات يُقال أشياء، هي أسرار النّاس، وليست شأن زوجتك وحدها، فلا تتجسس!
وما يُقال له، يُقال لكِ أنتِ أيضاً!
فلانةٌ التي تركتْ خطيبها لها أسبابها، ما شأنكِ أنتِ بمعرفةِ هذه الأسباب، أليسَ من حُسْنِ إسلامِ المرء تركه ما لا يعنيه؟!
الضيوفُ الذين زاروا جيرانكَ ما شأنكَ وشأنهم، تُريدُ أن تعرفَ من هم، وماذا يُريدون، قاتلَ اللهُ الفُضُول!
البيوتُ أسرارٌ فلا تَسْعَ لتهتكَ ستراً فمن تتبَّعَ عورات الناسِ تتبَّع الله عورته، ومن سترَ مسلماً ستره الله!
ما وصلَ إليكَ اكتمه، وما لم يصلْ إليك َفلا تسعَ إليه، بعضُ الجهلِ نعمة، وأحياناً يكونُ من المُوجعِ أن تعرف! ".
فما عارفة الناس هم الدخلهم شنو؟
و حيستفيدوا شنو أصلًا؟!
ولا شي أكيد بس كُل الوقت لغو و كلام كتير ما مِنهُ فائدة.
و نعوذ بالله مِنْ الفراغ!
#علي _الهامِشْ :
البيوتُ أسرارٌ فلا تَسْعَ لتهتكَ ستراً فمن تتبَّعَ عورات الناسِ تتبَّع الله عورته، ومن سترَ مسلماً ستره الله!
ما وصلَ إليكَ اكتمه، وما لم يصلْ إليك َفلا تسعَ إليه، بعضُ الجهلِ نعمة، وأحياناً يكونُ من المُوجعِ أن تعرف!
_أدهم شرقاوي.
#كبروا💛🌻.
.*يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع*