
بصائر
May 23, 2025 at 06:59 PM
*↩️ فكر أ. إدريس وفترة التأسيس ↪️*
*🏷 ذكر بعضٌ بخير أ. د. كامل إدريس، فيرجى ألا يتنازل ولو قليلاً عن الشريعة، وفي كلامه في الهوية في كتابه خفاء وأخطاء.*
• لابد للفترة الانتقالية من قيادة وفق متطلباتها.
• وليس لقائد مهما كانت جدارته في الاقتصاد وسياسة الدنيا التنازل عن قليل من الشريعة فضلاً عن المساس بهويتنا الإسلامية في الفترة التأسيسية.
• ولم أجد ما يؤكد أن أ. د. كامل إدريس علمني.
• والعلمني هو المنحاز لمعسكر العلمنة ولو لم يكن علمانياً.
• والأسلمي هو داعية الأسلمة.
• ونسبة رجل إلى الإسلام مسلم وليس إسلامي.
• قرأت ثلاثة أبواب عن الهوية من كتاب أ. د. كامل إدريس؛ السودان ٢٠٢٥م، تقويم المسار وحلم المستقبل.
• فيها عدم وضوح وأخطاء واضحة.
• وليس فيها ما يدل على أنه علماني.
• ولا يجوز التعجل في وصف مسلم بأنه علماني، لأن العلمانية كفر أكبر.
• والجهل بأحكام شرعية وارد، ولكنه يعي ما يكتب.
• فعدم وضوحه متعمد، لأنه فيما لا يجهله عامي.
• ولأن المؤلف أ. د. وله دراسات قانونية، والقانون دقيق في التعبير.
• ولا سبيل لمن لا يعرف الكاتب لمعرفة سبب عدم وضوحه؛ هل للتمويه على الأسلميين أم على العلمنيين أم عليهما معاً؟
• تحدث عن الهوية في ثلاثة أبواب؛
*١. الدرس السادس الدين والسياسة (ص١٤٢)؛*
• تحدث هنا عن الاعتراف بالتنوع الديني وحرية المعتقدات.
• وهذا قد يعني إقرار أهل الذمة على أديانهم الباطلة، وهذا حق.
• فإن قصد حرية سب الدين وتحريفه والزندقة ونحو ذلك، فهو خطأ بين قد يكون بسبب تأويل غير سائغ.
• فمثل هذا لا يدل على أنه علماني كافر يرد شرع الله وهو يعلم.
• وفي أمور الدنيا مسائل مختلف فيها، وهي في الأحوال الشخصية، حتى قال بعض العلماء بإقرار المجوس على نكاح المحارم.
• أطلق عبارة دون تمييز، وهذا قد يكون بسبب غفلة أو اعتبار حال أو جهل.
• وذكر أن أولى الأولويات هو بناء الدولة الوطنية بمختلف أطيافها.
• وأولى الأولويات هو إقامة الشهادتين والصلاة.
• والجهل بأولى الأولويات أو تجاهله موجود عند أسلميين.
• وأشار إلى تجارب الأمم الماضية والمعاصرة في علاقة الدين بالدولة دون تمثيل.
• وقد تكون الأمثلة هي المذكورة في الثابت الثالث؛
*٢. الثابت الثالث؛ الهوية الوطنية هي هوية أهل السودان (ص٢٧)؛*
• ذكر هنا أمثلة لتعايش الهويات والتنوع الإيجابي والاحترام المتبادل؛ سنغافورة وكندا وبريطانيا والهند وجنوب إفريقيا وأمريكا!
• لماذا اختيار هذه الأمثلة؟ فهذه المفاهيم قد تكون شرعية.
• وهذه الدول قد لا تقصي الدين بالكلية عن سياساتها ودساتيرها، وقد تسمح بأحزاب يمينية أو تميل لليمين.
• ولاعتبار الدولة إسلامية (غير علمانية) حد أدنى في النصوص (لا، ما أقاموا فيكم الصلاة).
• فالحد الأدنى هو إقامة الشهادتين والصلاة، بنحو رعاية المساجد والمناهج والمؤسسات التعليمية الإسلامية على وجه الواجب الشرعي.
• ولن يرضى الكفار إلا باتباع ملتهم.
• واتباع أهوائهم بالتنازل ولو عن شيء قليل من الشريعة يوجب سخط الله ثم سخط الناس.
• وقد غدر الأمريكان بصدام رغم علمانيته وتنازلاته بعد أن فكك كل قوته حتى دمر آخر خمسة صواريخ عنده ظناً منه أنهم تاركوه، فسلموه للروافض فقتلوه.
*٣. القضية الثالثة؛ صراع الهويات والتنوع العرقي والثقافي والديني (ص١٨٤)؛*
• زعم كاتب أن أ. د. كامل إدريس اعترض في ص١٨٤ على قوانين الشريعة التي سنها النميري والتي سنتها الإنقاذ.
• ولم أجد هذا الزعم ص١٨٤، بل وجدت ما قد يخالفه.
• فقد قال تحت هذا العنوان في ص١٩٠ بأنه وسط بين من يدعو إلى علمانية الدولة ومن يدعو إلى فرض الإسلام على مجمل أهل السودان!
• والزعم بوجود دعوة إلى فرض الإسلام غريب!
• فإن قصد استثناء أهل الذمة، فالنصوص صريحة في إلزامهم بأحكام الإسلام الدنيوية العامة بطبعها إلا عند الاضطرار، واستثنى بعضٌ الأحوال الشخصية.
• وهل يستثني الغرب العلماني المسلمين من قوانين الأحوال الشخصية فضلاً عن القوانين العامة؟
• وذكر أن هويتنا واحدة هي السودانية.
• وهذا وارد لأنه كان يتحدث عن الهوية الجامعة ما لم يقصد أنها تتعارض مع الشريعة، ويُضعف هذا الاحتمال حديثه عن وسطية الإسلام.
• ويُشكل قوله في المقدمة أن الهوية الجامعة تعلو على الهويات الإثنية والثقافية، فالثقافة قد تشمل الدين.
• وكيف تتعايش الثقافات إذا لم يعلو اختيار الأغلبية؟!
• ذكر أن سبب الصراع هو اعتبار إحدى الثقافات أنها الأفضل.
• وهل يختار إنسان نهجاً بدون اعتبار أنه الأفضل؟!
• ودعا للديمقراطية، وللديمقراطية ثلاثة معانٍ في استعمال العرب والعجم، وهي؛
١. أكثرها شيوعاً؛ ما يقابل الجبر، فيقال كن ديمقراطياً بمعنى لا تكن مستبداً، وهذا المعنى موافق للشرع.
٢. الحكم المنتخب بآليات فيها مخالفات شرعية.
٣. جواز اختيار الأمة ما يخالف شرع الله، وهذا كفر.
• وربما قصد المعنيين الأولين.
• أصلحه الله وأصلح به بلادنا الحبيبة.
• والله تعالى أعلم.
❤️
2