
بصائر
May 25, 2025 at 05:09 PM
كتبت هذا☝🏽المقال بعد تعيين أ. د. كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء.
ما دفعني للكتابة في هذا الموضوع ما لاحظت من غلو بعض في مدح أ. د. كامل إدريس مستغلين دفاع شيخ عنه بحق - أحسب - عندما شبهه أحد بحمدوك.
وقد لاحظت جنوحاً من آخرين للمبالغة في ذمه.
والتوسط والاعتدال هو السبيل مع ترك العجلة في الأحكام على الناس والأمور.
والكلام يفهم بحال قائله.
فيفهم من قول السني لا حكم إلا لله غير ما يفهم من كلام الخارجي.
ولذا فقد استأنست بما ذكر من علاقة الأستاذ كامل إدريس بالمساجد والمصلين في قراءتي لكلامه من كتابه.
وإذا افترضنا أن الرجل يموه للكسب السياسي مع ما فيه من ديانة حتى ولو افترضنا ضعفها، فقد لا يكون من المصلحة ذمه لكيلا يتقرب إليه من يريد نيل السلطة ولو بإضعاف الدين.
والسلامة في الصبر والتأني والرزانة والتوسط والاعتدال.
والله تعالى أعلم.
[١] للمزيد؛ حُرية الاختيار وأحكام العقوبات ( https://omernour.blogspot.com/2019/01/blog-post.html ).
🔗 فكر أ. إدريس وفترة التأسيس ( https://whatsapp.com/channel/0029VaCw3uKF1YlKfYDED60A/495 ).
❤️
2