"ضرورة إعداد معلم العربية للناطقين بلغات أخرى" سألني أحد الأساتذة الفضلاء _من المبتدئين في تعليم العربية للناطقين بلغات أخرى _ عن إمكانية تعليم العربية للناطقين بلغات أخرى بدون تدريب! قال: إنه يسأل، ويناقش الذكاء الاصطناعي، ويطبق هذا. قلت: _ وليس كلامي بل كلام العلماء والخبراء من الغرب والشرق، المختصين بعلم اللغة التطبيقي، وتعليم اللغات الأجنبية_ إن أول مرحلة من مراحل امتهان مهنة التدريس _ خاصة في المجال المذكور_ إعداد المعلم وتدريبه، عبر: ١. التأهيل: لغويا، وعلميا، وتربويا، ومهنيا، وثقافيا، وتقنيا... إلخ ٢. التدريب: قبل الخدمة، وأثناء الخدمة. ٣. التطوير: والتعلم الذاتي، والتعلم المستمر مدى الحياة. (إضاءات لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، د. عبدالرحمن الفوزان، بتصرف) بعد ذلك يبدأ المعلم في ممارسة مهنته، تحت إشراف الخبراء. ولا مانع من _ بل يجب_ متابعة أدوات الذكاء الاصطناعي، والاستفادة منها، لكن تحت تأسيس واعٍ بما يصلح، ولا يصلح، بما يناسب الموقف التعليمي، وما لا يناسبه. تأهل، ثم تدرب، ثم تطور، واعمل ومارس وانطلق في الميدان. https://whatsapp.com/channel/0029VaDNa8i1Hspzk1smMe2V