
نبض الأمة؛؛؛
June 11, 2025 at 07:45 PM
رب نظرة زرعت شهوة، وشهوة ساعة أورثت حزناً طويلاً
قال يحيى بن معاذ :
" من أرضى الجوارح في اللذات فقد غرس لنفسه شجر الندامات "
يا شباب
ما صغر النفوس مثل معصية الله، وما كبرها و شرفها ورفعها مثل طاعة الله
يا شباب
كلما عمل العبد معصية نزل إلى أسفل درجة، و لا يزال في نزول حتى يكون من الأسفلين، وكلما عمل طاعة ارتفع بها درجة، ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الأعلين.
احذر أن يخونك قلبك ولسانك عند الاحتضار والانتقال الي الله، فربما تعذر على بعضهم النطق بالشهادة
ترى العاصي مهملا لمصالح نفسه مضيعا لها، قد أغفل قلبه عن ذكره، واتبع هواه وكان أمره فرطا، وقد انفرطت عليه مصالح دنياه واخرته، وقد فرط في سعادته الأبدية
قال تعالى "
وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ"
أنساه نفسه، اي أنساه مصالحها، وما ينجيها من عذابه، وما يوجب له الحياة الأبدية، وكمال لذتها وسرورها و نعيمها..
لا تهمل نفسك فتندم.. ولنا أمل
لا تهجر الطاعة فتهجرك السعادة..

❤️
2