تعليق على كارثة نفوق الدلافين . استفاق أهالي قلنسية في جزيرة سقطرى على مشهدٍ مؤلم لنفوق عشرات الدلافين على سواحلهم، في واقعة تعكس حجم الخطر البيئي الذي يهدد أحد أهم كنوز الطبيعة في العالم. 🔍 تشير مصادر بيئية إلى أن هذه الحادثة قد تكون نتيجة مباشرة للاضطرابات البيئية المتسارعة، من أنشطة بشرية غير مدروسة، واستحداثات عمرانية وبحرية مدعومة من الإمارات، والتي تمس النظم البيئية الهشة في الأرخبيل. 🛑 محميات طبيعية تُجرف، سواحل تُردم، وموائل بحرية تتلاشى أمام أعين العالم، فيما تتصاعد التحذيرات من خبراء البيئة واليونسكو من أن استمرار هذا العبث قد يؤدي إلى شطب سقطرى من قائمة التراث العالمي. ⚠️ سقطرى ليست مجرد جزيرة، بل إرث إنساني ومخزون طبيعي فريد لا يُعوض. إن ما يحدث اليوم هو جرس إنذار جديد لضرورة التحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى.