(٧٠٨) يستحب الوقوف على قبر الميت بعد دفنه للاستغفار له والدعاء له بالثبات ويستحب تذكير الناس بهذه السنة عند القبر بدون قول: "فانه الآن يسأل" فلا تجوز هذه الجملة الا للنبي صلى الله عليه وسلم لأنه يوحى اليه، ودفن الميت فرض كفاية ولا مانع من رفع اليدين عند الدعاء للميت بل ذلك سنة. (٧٠٩) الأثر المقطوع لا تعلم صحته، اما حديث الطبراني فضعيف جدا، وتلقين الميت بعد دفنه لا اله الا الله وتلقينه ربي الله، وديني الاسلام ونبيي محمد، كل ذلك بدعة لا تجوز. (٧١٠) الحديث ضعيف جدا، رواية ابن ماجة، ويجوز دفن الميت ليلا بلا كراهة ان قيم بحقوقه لكن ان فوتت بعض حقوقه كان يدفن بدون صلاة عليه حرم ذلك الا للضرورة. (٧١١) تحرم النافلة المطلقة وصلاة الجنازة ودفن الميت بعد الشروق بربع ساعة، وقبل الغروب بربع ساعة وقبل الزوال بعشر دقائق. (٧١٢) زيادة النسائي "ولا تقول هجرا" شاذة وقد صحت في حديث آخر ومعنى هجرا: كلاما فاحشا من الويل والثبور، وزيادة ابن ماجة "وتزهد في الدنيا" ضعيفة وتستحب زيارة القبور وليست واجبة، والحكمة منها تذكر الآخرة، ولا يجوز الكلام الفاحش في المقبرة وغيرها. (٧١٣) زيارة النساء للقبور من كبائر الذنوب. (٧١٤) الحديث ضعيف، وتستحب تعزية الميت، ولا يجوز للنساء زيارة القبور ولا دخول المقابر بل ذلك من الكبائر، واما اتباعهن للجنازة قبل ان يدخل بها الى المقبرة فذلك مكروه غير محرم. (٧١٥) يستحب لزائر المقبرة ان يقول: "السلام عليكم اهل الديار من المؤمنين والمسلمين وانا ان شاء الله بكم للاحقون، اسأل الله لنا ولكم العافية".