الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
May 24, 2025 at 03:27 PM
🖋️ قال أ.د. عبد الرزاق البدر : كتاب الله عز وجل هو كتاب السعادة في الدنيا والآخرة، قال جلّ وعَلا { طه (١) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (٢) } [سُورَة طه : ١-٢]، أي إنّما أنزلناه عليك لتسعد، فمن أراد السعادة في الدارين فليَطلبها في كتاب الله عز وجل، قراءةً وتدبراً واهتداءاً بهدايات القرآن. [شرح تفسير السعدي / الشريط : 01] ________________ قال تعالى : { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَـــــــــاءٌ وَرَحْمَـــــــــةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيـــــــــدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارا } [سُورَةُ الإِسْرَاء - ٨٢] 🖋️ قال العلامة ابن القيم : فَمَنْ لَمْ يَشْفِهِ الْقُرْآنُ، فَلَا شَفَاهُ اللَّهُ، وَمَنْ لَمْ يَكْفِهِ فَلَا كَفَاهُ اللَّه. [زاد المعاد في هدي خير العباد، ٣٢٣/٤] 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ومَن أصغَى إلى كلام الله وكلام رسوله بعقله، وتدبره بقلبه، وجد فيه من الفهم والحلاوة والبركة والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام لا منظومه ولا منثوره. [اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم، ٢٧٠/٢] قال الله ﷻ : { نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا یَقُولُونَۖ وَمَاۤ أَنتَ عَلَیۡهِم بِجَبَّارࣲۖ فَــذَكِّــــــــرۡ بِٱلۡقُـــــــرۡءَانِ مَن یَخَافُ وَعِید } [سُورَةُ قٓ: ٤٥] 🖋️ قال العلامة ابن القيم : ومِن المُحال أن لا يَحصل الشفاء والهدى، والعلم واليقين مِن كتاب الله تعالى وكلام رسوله، ويَحصل من كلام هؤلاء المتحيرين المتشككين الشاكين، الذين أخبَر الواقِف على نهايات إقدامهم بما انتَهى إليه من ميراثهم، حيث يقول : نهَايَةُ إِقدَامِ الْعُقُولِ عِقَالُ ... وَأَكثَرُ سعْىِ الْعَالَمِينَ ضَلاَلُ وَأَرْوَاحُنَا فِى وَحْشَةٍ مِنْ جُسُومِنَا ... وَحَاصِلُ دُنْيَانَا أَذًى وَوَبَالُ وَلمْ نَسْتَفِدْ مِنْ بَحْثِنَا طُولَ عُمرِنَاسِوى ... أَنْ جَمَعْنَا فِيه قِيلَ وَقَالوا. [إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان، ٤٥/١] قال الله ﷻ : { الۤرۚ كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ إِلَیۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِید } [سُورَةُ إِبۡرَاهِيمَ: ١] 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ففي القرآن من بيان أصول الدين التي تعلم مقدماتها بالعقل الصريح ما لا يوجد مثله في كلام أحد من الناس. [مجموع الفتاوى، ٨١/١٢]

Comments