
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
May 26, 2025 at 12:50 PM
🖋️ قال الإمام ابن باز :
إنَّ وسائل الإعلام تَحتاج إلى رجال يَخافون الله ويتقونه ويعظمونه ويتحرّون نَفع المسلمين والمجتمع كله فيما ينشرون حتى لا يضل الناس بسببهم،
ومعلومٌ أن مَن نشر قولا يضر الناس يكون عليه مثل آثام من ضل به،
كما أن مَن نَشر ما ينفع الناس يكون له مثل أجور من انتفع بذلك،
ونسأل الله تعالى أن يهديهم ويوفقهم ويصلح أحوالهم.
[مجموع فتاوى ابن باز - ٣٥٣/٢٧]
________________
🖋️ قال العلامة ابن القيم :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مَن دَعا الى هُدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الاثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا))،
أخبَر أن المتسبب الى الهدى بدعوتِه له مِثل أجر مَن اهتَدى به والمتسبب الى الضلالة بدعوته عليه مثل إثم من ضل به،
لأن هذا بذل قدرته في هداية الناس وهذا بذل قدرته في ضلالتهم ،
فنزل كل واحد منهما بمنزلة الفاعل التام،
وهذه قاعدة الشريعة كما هو مذكور في غير هذا الموضع
قال تعالى ﴿ ليحملوا اوزارهم كاملة يوم القيامة ومن اوزار الذين يضلونهم بغير علم الا ساء ما يزرون ﴾
وقال تعالى ﴿ وليحملن اثقالهم واثقالا مع اثقالهم ﴾
وهذا يدل على أن مَن دعا الامة إلى غير سُنة رسول الله فهو عدوه حقا لأنه قطع وصول أجر مَن اهتَدى بسنته اليه وهذا من اعظم معاداته نعوذ بالله من الخذلان.
[مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة، ٦٢/١]
________________
🖋️ قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
إنَّ مما يَلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته، عِلما علمه ونشره.
[أحكام الجنائز، ١٧٦/١]
_______________
🖋️ قال ابن الجوزي :
ومَن أحبَّ ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم بالتدوين والتعليم ،
ففي الحديث "إذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له".
[التذكرة في الوعظ - ٥٥]